الين يتراجع وسط شكوك في اللحظة الأخيرة حول رفع أسعار الفائدة اليابانية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تراجع الين يوم الثلاثاء بسبب شكوك ساورت المتعاملين في اللحظة الأخيرة حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، في حين استقرت عملات رئيسية أخرى وسط ترقب لاجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأمريكي أيضا.
وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 154.76 ين، وبالمثل ارتفع اليورو إلى 167.
يأتي هذا بينما يواصل بنك اليابان عقد اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر ليومين، وسيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة غدا الأربعاء. وهناك الكثير من التوقعات بأن يعلن البنك زيادة جديدة لأسعار الفائدة في متابعة لقرار الزيادة الذي اتخذه في مارس آذار وكان الأول منذ 17 عاما.
وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة تزيد قليلا على 50 بالمئة رفع أسعار الفائدة 10 نقاط أساس.
وأضرت الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة اليابانية وغيرها بسعر صرف الين الذي انخفض إلى أدنى مستوى في نحو 38 عاما في وقت سابق من يوليو تموز.
ولكن منذ ذلك الحين ساعدت مجموعة من العوامل، بما في ذلك التدخل الرسمي المحتمل، على انتعاش الين بشكل حاد.
وقال بنك اليابان بالفعل إنه سيعلن عن خطط تشديد كمي تتماشى مع وجهة النظر التي تمثل حلا وسطا وتدعو لأن يخفض البنك مشترياته الشهرية من السندات تدريجيا إلى النصف على مدى عامين.
ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء أيضا ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من أن الأسواق تراهن على أن المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع التالي المزمع في سبتمبر أيلول.
وتراجع الجنيه الإسترليني قليلا أمام الدولار إلى 1.2858 دولار وسط قلق المستثمرين من وضع رهانات كبيرة قبل اجتماع بنك إنجلترا المزمع يوم الخميس.
أما الدولار الأسترالي فانخفض 0.12 بالمئة إلى 0.6542 دولار أمريكي قبل تقرير مهم عن التضخم يصدر يوم الأربعاء يمكن أن يحدد قرار رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأسترالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
العكاري: تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط
قال مصباح العكاري عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، إن الدولار الأمريكي ارتفع أمام اليورو بنسبة 4%، وكذلك أمام الذهب بنسبة 8% خلال 10 أيام.
وأرجع العكاري، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أسباب ذلك إلى نتيجة الانتخابات الأمريكية ورجوع ترامب إلى البيت الأبيض”.
وأكد أن دور البنك المركزي الأمريكي خلال هذه العشرة أيام كان دور سلبي يعني منطقي كان من المفترض أن الدولار يضعف، حيث خفض البنك المركزي خلال هذه المدة سعر الفائدة 25 نقطة.
وشدد على أن تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط ولكن أيضاً تركيبة الدولة لها دور في ذلك.
وتابع:” كنا دائمًا نطالب بضرورة توحيد البنك المركزي وأن يكون كيان واحد مكتمل الأركان وبفضل لها تحقق ذلك”.
واستطرد:” اليوم من المفترض أن كل النخب توجه صوتها إلى ضرورة أن تكون لنا حكومة موحدة وميزانية موحدة وأن يكون لنا سياسات متناغمة ( نقدية – تجارية -مالية) بذلك نضمن أن يكون لنا استقرار سياسي ينتج عملة قوية في دولة لها من الموارد الطبيعية المنتوعة الشيء الكثير سوف تساعدها بأن تكون دولة لها قدرة على رفاهية شعبها”.
الوسومالعكاري تقوية العملة المحلية مشكلة البنك المركزي فقط