القاهرة السينمائى يوقع تعاون مع مدينة الإنتاج ومجموعة الصين للإعلام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قام الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وعبدالفتاح الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك، يتضمن تنظيم وإقامة ندوة ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، حول التصوير الأجنبى فى مصر والدور الذى تلعبه لجنة مصر للأفلام لجذب شركات الإنتاج والتسهيلات المقدمة.
على جانب آخر قام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة الصين للإعلام لتعزيز التعاون والتبادل في مجال السينما والتنمية المشتركة لمحتوى المهرجانات الدولية في كلا البلدين، وتبادل الآراء والخبرات الفنية والثقافية والضيوف المحترفين والافلام ولجان التحكيم ، وذلك فى ضوء حرص مهرجان القاهرة السينمائى على تعميق دوره التنويرى فى الانفتاح على المؤسسات المرموقة والحديثة.
وقع بروتوكول التعاون الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى والوزير الصيني شن هاى شيونج عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام ومسؤول قطاع السينما والأفلام.
ويهدف البروتوكول إلى تأسيس آلية وفقا للقوانين والقواعد الخاصة بالمهرجان لتشجيع الزيارات المتبادلة وتنظيم الندوات السينمائية والأبحاث الميدانية بين الطرفين وترشيح الأفلام للمشاركة في المعارض والمسابقات والمهرجانات السينمائية الخاصة بكل طرف، وخاصة أفلام المخرجين الناشئين.
كما يقوم الطرفان بترشيح ودعوة المحترفين المعروفين في مجال السينما للمشاركة كأعضاء لجنة تحكيم وضيوف خاصين في مهرجانات كل طرف، وتنظيم عروض للأفلام التي يتم ترشيحها من الطرفين.
كما تم الاتفاق على تشجيع الشركات والمؤسسات السينمائية الرئيسية في كلا البلدين على المشاركة في فعاليات كل طرف سواء عبر الإنترنت أو بالحضور لموقع الحدث.
وقال الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى إن توقيع هذا البروتوكول يُعد حلقة من حلقات التعاون الدولي لمهرجان القاهرة في فتح أبواب تبادل الخبرات للتفاعل مع كيانات سينمائية واعلامية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم وفى مقدمتها الصين.
من جانبه قال الناقد السينمائى عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائى أن هذا البروتوكول يتيح مساحة كبرى لوضع مهرجان القاهرة على خريطة مجموعة اعلام الصين أحد أكبر التكتلات الإعلامية الشاملة في العالم، التى تضم 51 قناة تلفزيونية، وكذلك قطاع السينما والأفلام الذى سيكون منصة لتعاون كبار السينمائيين مع المهرجان بإرسال افلامهم ، وأيضا ترشيح أفلام من القاهرة للعرض بالمهرجانات السينمائية هناك .
وأضاف : أن تبادل الخبرات بات شيئاً مهماً لنهضة وتطور صناعة المهرجانات ، خاصة إذا كان بين كيانين عريقين فى صناعة السينما مثل مصر والصين.
يأتى هذا البروتوكول فى إطار الإحتفال بعام الصداقة المصرية الصينية بالتعاون مع السفارة الصينية ووزارة السياحة والآثار المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مهرجان القاهرة فعاليات أيام القاهرة حزب الشيوعي الصيني مهرجان القاهرة السینمائى
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف في ليبيا مسعود سليمان، إن المؤسسة ستركز على زيادة الإنتاج وتعزيز الشفافية، في ظل سعي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا إلى التعافي من سنوات طويلة من عدم الاستقرار.
وتشرف المؤسسة الوطنية للنفط، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن إنتاج النفط والغاز في البلاد، على قطاع شهد تراجعا حادا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 بسبب النزاعات المسلحة والإضرابات العمالية.
وشهد العام الماضي انخفاضات متكررة في الإنتاج نتيجة خلافات بين الفصائل المتنافسة، التي تصارعت على قضايا من بينها قيادة المصرف المركزي الليبي، والذي يسيطر على عائدات النفط الليبية.
خطة إستراتيجية لزيادة الإنتاجوأكد سليمان في مقابلة مع رويترز، في رد على أسئلة عبر البريد الإلكتروني، أن المؤسسة لديها خطة إستراتيجية لزيادة الإنتاج، وستواصل تنفيذها مع إمكانية إجراء تعديلات عند الحاجة.
ووفقًا للمؤسسة، بلغ إنتاج النفط الليبي نحو 1.4 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2024، في حين تهدف ليبيا، العضو في الدول المصدرة للبترول (أوبك)، إلى الوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميا على المدى الطويل.
وكان وزير النفط والغاز المكلف خليفة عبد الصادق قد صرّح في وقت سابق من الشهر الماضي لرويترز بأن ليبيا تحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لرفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
مسعود سليمان اعتبر أن تعزيز الشفافية داخل المؤسسة الوطنية للنفط يعد إحدى أولوياته (الأناضول) تعزيز الشفافيةوأشار سليمان إلى أن تعزيز الشفافية داخل المؤسسة الوطنية للنفط يعد إحدى أولوياته الرئيسية، موضحا أن ذلك قد يتطلب تبسيط بعض الإجراءات الإدارية، وربما إغلاق بعض الفروع.
إعلانتمتلك المؤسسة 15 شركة تابعة بالكامل، إضافة إلى حصص في مشاريع مشتركة وشركات أخرى تحت إشرافها، بحسب موقعها الرسمي.
وقال سليمان: "سنركز بشكل أساسي على تعزيز الشفافية داخل المؤسسة، بحيث يكون لدى جميع المستثمرين، سواء الدولة الليبية أو الشركاء الأجانب، ثقة عالية في أن أي أموال تُضخ في المؤسسة سيتم استخدامها بأفضل طريقة ممكنة".
وأضاف أن المستثمرين الأجانب لا يزالون مترددين بشأن ضخ أموال في ليبيا، التي لا تزال منقسمة سياسيا بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب، مع تدخلات خارجية من تركيا وروسيا لدعم أطراف مختلفة.
إغلاق محتمل لفروعوكشف سليمان أنه لا يزال يُجري تقييما شاملا للعمليات في بعض الشركات التابعة للمؤسسة، مثل شركة البحر الأبيض المتوسط لخدمات النفط، وهي الذراع اللوجستية للمؤسسة التي تتولى شراء المعدات والخدمات لحقول النفط.
وأضاف: "قد أتخذ خطوات مدروسة تجاه تقييم بعض الفروع وإغلاق بعضها، لا سيما الفروع المستحدثة حديثًا".
وتدير شركة البحر الأبيض المتوسط مكاتب في دوسلدورف بألمانيا ودبي منذ عام 2020، كما افتتحت مكتبًا في إسطنبول العام الماضي، وفقًا لتقارير إعلامية ليبية.
وأشار سليمان إلى أن إغلاق بعض الفروع سيجعل الهيكل الإداري للمؤسسة أكثر كفاءة وأسهل في الإدارة مستقبلا.
برنامج المقايضة قيد المراجعةوأكد سليمان أنه على تواصل مع النائب العام في طرابلس، الذي طلب كإجراء احترازي إيقاف برنامج المقايضة بالنفط الخام، وهو نظام كانت المؤسسة تستخدمه لتبادل النفط الخام بالمشتقات المكررة كوسيلة لتمويل عملياتها.
وأضاف: "كما أننا على تواصل مع مصرف ليبيا المركزي وحكومة الوحدة الوطنية لتحديد الآلية المناسبة لتوفير الميزانية الكافية التي تضمن إمداد البلاد بالكامل بالمشتقات النفطية المكررة".
ليبيا تحتاج إلى استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لرفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا (رويترز)تحولات في قيادة المؤسسة الوطنية للنفط
وتُعد تعليقات سليمان لرويترز أول إشارة إلى إمكانية إغلاق مكاتب تابعة للمؤسسة، كما أنها أول تعليق له على قرار النائب العام بوقف العمل بنظام مبادلة النفط الخام بالوقود.
إعلانوتولى سليمان منصبه بعد منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، خلفا لفرحات بن قدارة، الذي تم تعيينه في 14 يوليو/تموز 2022، وأعلنت المؤسسة استقالته في 16يناير/كانون الثاني 2025، لأسباب قالت إنها تتعلق بصحته.
ورغم كونها عضوًا في أوبك، فإن ليبيا معفاة من قيود الإنتاج التي تتبعها أوبك بلس، والتي تضم أعضاء المنظمة وحلفاءها، مثل روسيا.
وفي سياق منفصل، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا مجموعة أوبك بلس إلى خفض أسعار النفط الخام، وهو ما قد يضع ضغوطا إضافية على الدول المنتجة، بما في ذلك ليبيا.