هددت نقابات الاطباء والمهن الصحية بمستشفيات وادي حضرموت، اليوم الثلاثاء، بالتصعيد وصولا للإضراب الشامل على خلفية مطالب حقوقية.

 

وقالت النقابات -في بيان مشترك- إن الكادر الصحي تحمل كل أشكال الضغوط النفسية والمعيشية والخدمية وما زال يتألم ويأمل أن تتحسن الظروف ويحصل على حقوقه.

 

وعبرت النقابات عن أسفها لما وصل إليه الحال المعيشي لمعظم الطاقم العامل بالقطاع الصحي الحكومي في ظل انخفاض رواتبهم بشكل كبير بسبب تدهور سعر صرف العملة والارتفاع الجائر في أسعار السلع، حتى أصبح وضع العاملين في القطاع الصحي إلى الحضيض وأصبحوا تحت خط الفقر.

 

وأكدت النقابات دعمها اضراب العاملين والبدء في التصعيد وصولا للإضراب وفق ما نص عليه قانون النقابات في حال عدم الاستجابة لمطالبها بصرف رواتب الموظفين والمتعاقدين في وقته دون تأخير.

وطالبت بصرف مبلغ مقطوع قدره 100 ألف ريال لجميع العاملين دون تمييز، وهيكلة الرواتب على ألا تقل الهيكلة عن 300 بالمئة وتوظيف المتعاقدين.

 

وشددت على صرف العلاوات والتسويات واضافة علاوة الخطورة والريف، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي ومنها الكهرباء وخفض أسعار المحروقات، وتطبيق نظام التأمين الصحي للعاملين الصحيين وذويهم.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت نقابات الأطباء موظفين حقوق

إقرأ أيضاً:

الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي جمعية نقابات المهن الصحية في لبنان برئاسة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، وقد ضمت نقابات أطباء الأسنان، المعالجين الفيزيائيين، مختبرات الأسنان، المختبرات الطبية والمهن البصرية، وكان عرض للواقع الصحي ولآلية انشاء هذه الجمعية التي تعتبر "سابقة لناحية انضمام  نقابات قطاع محدد الى جمعية واحدة دورها توحيد رؤية المهن الصحية والمشاريع المشتركة لتنظيمها على مساحة الوطن".

ولفت أعضاء الجمعية الى الدور الريادي الذي قام به أطباء لبنان في "الظروف القاسية والحرب التي ارهقته"، مؤكدين ان "لبنان بفضل اندفاع وقدرة وتمكن هؤلاء الأطباء سيعود مجددا ليبرز على الخريطة الصحية العالمية" ،ومتأملين ان "يتحلى وزير الصحة القادم بروح وطنية صرفة وان يعمل وفق خطة استراتيجية إصلاحية شمولية تتجانس مع خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية بعد انتخابه".

بدوره اثنى البطريرك الراعي على الخطوة المتقدمة التي قامت بها النقابات الطبية من خلال الإنضواء في جمعية واحدة لتكون أكثر فعالية وانتاجية ما يخدم مصلحة المواطن اللبناني ويطور عملها لتواكب التقدم الطبي عالميا."

وأشار الى "أهمية التكاتف والتعاون في هذا القطاع وغيره بعد ان وصل لبنان الى مرحلة هي الأصعب في تاريخه لافتا الى " ضرورة البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن الوقت يمر بسرعة والبلد منهك ويجب إنقاذه." 

بعدها التقى سفيرة النمسا في لبنان فرانشيسكا هومزوفيتش في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض الوضع العام والعلاقات الدينية بين البلدين.

واعتبرت هومزوفيتش بعد اللقاء ان "لبنان متميز بلغة الحوار بين مختلف الديانات الموجودة فيه" مشددة على "ان هذا الحوار هو أداة السلام والإستقرار والعيش معا".

ولفتت هومزوفيتش الى ان "الحوار هو قاسم مشترك بين لبنان والنمسا التي تعتبره ركيزة أساسية في سياستها ويجب دعمه سواء بين الأفراد او الجماعات او الدول فهو قادر على حل مشاكل كثيرة وتقديم حلول مرضية للجميع".

  

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الصحية في «استشاري الشارقة» تناقش تطوير القطاع الصحي
  • أسعار الخضراوات والفاكهةاليوم الأحد في أسواق الوادي الجديد
  • خصومات ونقل ومجازاة .. نائب وزير الصحة يعاقب المقصرين بمستشفيات المنوفية
  • طوارئ بمستشفيات العريش استعدادا لوصول أول دفعة من مصابي غزة
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
  • السكوري على بعد خطوة من تمرير قانون الإضراب بمجلس المستشارين