مصريون وسعوديون من أسرة واحدة.. قتلى بغرق قارب في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لقي 5 أشخاص، بينهم 3 سعوديين، حتفهم، وأصيب 9 أخرون في حادث غرق مركب سياحي بالقاهرة، خلال نزهة في النيل، الثلاثاء، بحسب ما أوردت مراسلة الحرة.
وقالت المصادر إن المركب كان على متنه 14 شخصا من عائلة واحدة تضم مصريين وأقاربهم من الجنسية السعودية خرجوا للتنزه في مياه النيل واستقلوا يختا سياحيا، لكنه غرق في المياه.
وأدى الحادث إلى وفاة مصريين اثنين، وجار البحث عن 3 مفقودين في المياه من حاملي الجنسية السعودية.
كما أصيب 4 سعوديين و5 مصريين بحالات اختناق، وتم نقلهم إلى المستشفى قبل تحسن حالتهم الصحية.
و كان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى إخطارا من الخدمات الأمنية بمستشفى القصر العيني يفيد بوصول مصابين ومتوفين إثر غرق يخت بالفرعة الكبرى بنهر النيل، ما بين النافورة و"فندق سوفتيل".
وأمرت جهات التحقيق المختصة بفتح تحقيق في الواقعة، وكشفت التحريات الأولية أن أسباب الحادث ترجع إلى زيادة الحمولة على المركب صغير الحجم الذي لا يتحمل أكثر من 5-6 أشخاص فضلا عن أن اليخت منتهي الترخيص، ولا يوجد مع سائقه أي تراخيص للعمل في هذه المنطقة.
وأوضحت التحريات الأولية أن توازن اليخت الصغير اختل، وغاصت مقدمته بمياه نهر النيل، مما أدى إلى امتلائه بالمياه وغرقه.
ويعد الإبحار على طول نهر النيل هواية مفضلة خلال العطلات في مصر، أكثر دول العالم العربي اكتظاظا بالسكان.
وفي مايو الماضي، تم الإعلان عن غرق 10 فتيات، في سقوط حافلة من فوق عبارة صغيرة أعلى نهر النيل.
وفي فبراير، غرقت عبارة نهرية، تقل عمالا باليومية في نهر النيل على أطراف القاهرة، مما أسفر عن غرق 10 من أصل 15 شخصا كانوا على متنها.
وفي نوفمبر 2022، لقي نحو 20 شخصا حتفهم إثر سقوط حافلة في ترعة بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل، شمال العاصمة.
مشاجرة و"معدية متهالكة".. تفاصيل غرق 10 فتيات "بعمر الزهور" في مصر استيقظت مصر، صباح الثلاثاء، على وقع مأساة حادث طرق جديدة، ضحاياها هذه المرة فتيات صغيرات يعملن بالأجرة اليومية في أحد مزارع محافظة الجيزة، حيث غرقت 10 فتيات والحصيلة مرشحة للارتفاع
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
مصريون يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير فلسطينيي غزة
تجمع مصريون اليوم الجمعة أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة للتظاهر ضد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي القطاع خارج بلادهم.
وبثت قناة القاهرة الإخبارية لقطات تظهر تواجد أعداد كبيرة من المصريين أمام المعبر، وأشارت القناة إلى أن هذا "الاحتشاد الشعبي" الرافض لتهجير الفلسطينيين سيشهد تزايدا بعد صلاة الجمعة.
ووفقا لهيئة البث العبرية الرسمية، سيفتتح معبر رفح اليوم الجمعة بدلا من الأحد المقبل، كما كان مخططا بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ كان من المتوقع أن يفتح هذا المعبر أمام الفلسطينيين للسفر بعد إطلاق آخر المجندات الإسرائيليات غدا السبت.
ومساء أمس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة وكفر الشيخ والغربية وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع فيديو بمنصات التواصل.
ورفع المحتجون لافتات ضد التهجير ومقترح ترامب، ورددوا هتافات منها "بأجسادنا واقفين نحمي حدودنا من التهجير"، "شعب مصر شعب كبير لا لا للتهجير".
وبعد انتهاء الفعاليات، توجه المشاركون مع مجموعات أخرى قادمة من محافظات أخرى بمصر باتجاه معبر رفح لتنظيم "أكبر وقفة رفض" ضد تهجير الفلسطينيين، بحسب المصادر ذاتها.
إعلانواقترح ترامب في 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة" الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد، وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وإلى جانب مصر، أبدت جهات عدة رفضها لمقترح ترامب، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.