ناشدت قوات دفاع شعب دولة جنوب السودان، سكان جوبا التزام الهدوء بعد نشر وجود عسكري كبير في العاصمة منذ يوم أمس الإثنين.

جوبا ــ التغيير

وقال المتحدث باسم الجيش  في دولة جنوب السودان اللواء  لول رواي كوانق،في تصريح لــ “راديو تمازج” مساء الإثنين، إنه يريد التأكيد للسكان بأن الإجراءات الأمنية المشددة تهدف إلى ضمان إحياء سلمي لذكرى يوم الشهداء في 30 يوليو.

وشدد على أنه لا يوجد سبب للقلق لأن الظهور المكثف للجيش هو جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاحتفالات.

وأضاف: “قمنا بتعزيز الأمن داخل جوبا وما حولها في مواقع استراتيجية استعدادا لهذا اليوم”.  وتحتوي المراكز الترفيهية على شاشات كبيرة تم إعدادها للناس لمشاهدة الألعاب الأولمبية و تابع :لأننا نتوقع حشودا كبيرة ونهدف إلى منع أي سلوك غير منضبط.

وقد لاحظ سكان مدينة جوبا، زيادة في نقاط التفتيش والدوريات العسكرية في جميع أنحاء جوبا، مما دفع البعض للتعبير عن تخوفهم من زيادة الإجراءات الأمنية.

يوم الشهداء، الذي يقام سنويا في 30 يوليو، لإحياء ذكرى شهداء النضال من أجل استقلال جنوب السودان. من بينهم الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في 30 يوليو 2005.
في تطورات الأحداث، كانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “مجموعة إنقاذ المواطن، أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع بوضع ملصقات في بعض أجزاء جوبا تأمر التجار بإغلاق أعمالهم اعتبارا من يوم الاثنين.

وقالت المجموعة: “هذا انذار لإبلاغ كل واحد منكم بترك عملك مغلقا بدءا من يوم الاثنين من أجل سلامتك وسلامة عملك، ونظرا للأزمة الاقتصادية المتدهورة الحالية التي تسببت باستمرار في عواقب وخيمة على كل جنوب سوداني في جميع أنحاء البلاد والحكومة صامتة، أخذنا نحن- مجموعة الإنقاذ، هذا الأمر لنطلب من الحكومة التنحي لأن الثقة من أجلها جعلتنا نعاني لأكثر من 13 عاما”.

وأضاف:” هذا ليس نوع البلد الذي حارب آباؤنا من أجله، هذا هو نوع البلد الذي حارب آباؤنا ضده”.

لكن الجيش والسلطات الأخرى لم تعلق على الملصقات المنشرة في العاصمة جوبا.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب

زنقة 20 ا الرباط

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم بمجلس المستشارين، بشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وذلك يومي 28 و29 أبريل الجاري بالرباط، تحت شعار: “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.

وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس مجلس المستسارين محمد ولد الرشيد، أن هذا اللقاء سيخلد في سجل تعاوننا البرلماني المشترك، باعتباره محطة مضيئة في مستيرنا الجماعية، نجتمع فيه كمجالس الشـيوخ والمجالس المماثلة، واتحادات برلمانية جهویة وإقليمية وقاریة، ممثلة لأربعين (40) دولة، من ضمنها اثنتان وثلاثون رئيسة ورئيسا، ینتمون إلى أربع مجموعات جيوسـياسـية كبرى وعلى قدر كبير من الأهمية بالعالم ، لمواصلة الحوار والتشاور والتفكير الجماعي، بما يعزز وحدة موقفنا وتصورنا، ويرسخ جهودنا ومساعينا ومبادراتنا لدعم مسار التنمية والتقدم ببلداننا.

وأكد أن هذا اللقاء يأتي تكريساً لجهود المملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، بما يخدم مصالح الشعوب ويواكب تطلعاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار، وتوطيد أواصر التضامن والتكامل بين دول الجنوب.

وأشار إلى أن المنتدى يشكل منصة برلمانية رائدة لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود بشأن التحديات الراهنة، من خلال تبادل التجارب وتعزيز الحوار والتفكير المشترك حول القضايا الكبرى المرتبطة بالتنمية، والسلام، والأمن، والعيش المشترك.

كما شدد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحولات العميقة والتحديات غير المسبوقة التي يشهدها السياق العالمي، خاصة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب
  • وسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة 111 متهمًا في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
  • مصر تعرب عن تعازيها لايران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد
  • حزب الله أمام ارتباك أمني.. من يراقب مناطقه؟
  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • استثمارات سعودية بالمليارات في جنوب إفريقيا
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 64 متهمًا في قضية «خلية القاهرة الجديدة»
  • في الجنوب.. هذا ما حصل مع اليونيفيل