الجيش الإسرائيلي ينسحب من شرق خان يونس بعد توغل بري وسقوط عشرات القتلى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- انسحب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من شرق خان يونس بعد أكثر من أسبوع من القصف العنيف، الذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإجبار الآلاف الآخرين على الفرار من المنطقة.
وكانت القوات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء في أجزاء من خان يونس في 22 يوليو/تموز الجاري، قائلة إنها "على وشك العمل بقوة ضد المنظمات الإرهابية" التي قالت إنها تطلق الصواريخ من الأحياء الواقعة جنوب المدينة.
والثلاثاء، قال عبد عودة، الذي فر إلى شرق خان يونس من مدينة غزة وظل في المنطقة في تحد لأمر الإخلاء الأسبوع الماضي، لشبكة CNN، إن هناك دمارا واسع النطاق. وأضاف: "نرى خدمات الطوارئ في الشارع تتجه إلى المنازل وفرق الدفاع المدني تجلي القتلى من داخل المنازل".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء، إن الفرق العاملة بالدفاع المدني في غزة انتشلت 42 جثة في منطقة بني سهيلة بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه "أكمل نشاطه العملياتي" في خان يونس، قائلا إن القوات قتلت مسلحين من حماس ودمرت أنفاقا ومواقع الأسلحة في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال الأسبوع الماضي، قضت القوات على أكثر من 150 إرهابيا، وفككت أنفاقا إرهابية ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية إرهابية، وحددت مواقع الأسلحة"، مشيرا إلى أنه استعاد من خان يونس جثامين خمسة رهائن وأعادهم إلى إسرائيل، حسبما كانت قد ذكرت شبكة CNN، الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، دعت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، "جميع الأطراف المتحاربة" إلى ضمان الوصول الآمن إلى مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر منشأة طبية متبقية في جنوب غزة. وقالت المنظمة إن المستشفى يقدم الرعاية لنحو 550 مريضا، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم.. مداهمات وإخلاء قسري واعتقالات وهدم وتجريف
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملة مداهمات للمباني السكنية، وإخلاء سكانها منها بالقوة، واعتقال شابين فلسطينيين، بالإضافة إلى مواصلة أعمال التجريف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن شهود عيان ومصادر محلية - أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية نحو شارع نابلس، عقب صلاة الجمعة، وداهمت عددا من المباني السكنية في محيط مسجد الفردوس، ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي، وأجبرت سكانها على إخلائها، وأمهلتهم مدة تتراوح بين خمس دقائق إلى ساعة للمغادرة.
وأوضحت المصادر أن من بين هذه المباني عمارات كانت قد استولت عليها قوات الاحتلال في وقت سابق، وتضم عشرات الشقق السكنية التي تأوي عشرات العائلات من بينهم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، كما أجبر الاحتلال أصحاب عدد من المحال التجارية في المنطقة على إغلاقها وإخلائها بالقوة.
ويشهد شارع نابلس منذ بداية عدوان الاحتلال على المدينة ومخيميها المتواصل لليوم الـ75، اعتداءات من قبل الاحتلال الذي دمر البنية التحتية خاصة على مداخل المخيمين، كما أغلق مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، ونشر آلياته وجرافاته الثقيلة على طوله، ما أعاق حركة تنقل المركبات، وصعّب من وصول المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى منازلهم ومحالهم، وتعرض مواطنون فلسطينيون في كثير من الأحيان للتنكيل والضرب من قبل جنود الاحتلال، عدا عن استيلاء الاحتلال على مباني سكنية وتحويلها لثكنات عسكرية مازالت قائمة حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، شرعت جرافة للاحتلال، اليوم /الجمعة/ بهدم محال تجارية في مخيم طولكرم، وأحدثت دمارا إضافيا في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب يقين عدنان عليان خلال حملة المداهمات التي تشنها للمنازل في حارة المحجر في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تقوم جرافاتها بأعمال تجريف وتخريب في محيط المقبرة في المخيم.
وفي تصعيد آخر، أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم مبنى أثري يقع غرب مدينة طولكرم، يعود تاريخه لمحطة قطار الحجاز التاريخية سابقا، الواقع بالقرب من مصانع "جيشوري" الكيماوية الاستعمارية، المقامة عنوةً على أراضي الوقف الإسلامي غرب المدينة، وسوته بالأرض.
وفي المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على بوابة جسر جبارة، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، ما تسبب في ازدحام مروري خانق واصطفاف عشرات المركبات في الاتجاهين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا من سكان مخيم نور شمس أثناء مروره عبر الحاجز.