حثت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي على رفع الرقابة التى يفرضها على الصادرات ضد الصين حتى يمكن معالجة مشكلة الخلل فى الميزان التجاري بين الجانبين.

جاء ذلك في معرض تعليق وزارة الخارجية الصينية على تصريح لفالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيدى للمفوضية الأوروبية والمفوض التجاري الأوروبي مؤخرًا بأن العلاقة التجارية مع الصين غير متوازنة وأن مستوى الانفتاح من الجانب الصينى لايماثل مستواه من جانب الاتحاد الأوروبى وأن الصين لديها فائض تجارى ضخم.

وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في تعليقها الذي نشرتها على موقعها بشبكة الانترنت "إن الصين لم تتعمد أبدًا السعى لتحقيق فائض تجارى، وإن فائضها التجاري مع الاتحاد الأوروبي يعتبر نتيجة طبيعية لتأثير عوامل خارجية وهياكل صناعية مختلفة ووسائل التجارة، بالاضافة إلى التخصص الصناعي".

وأضافت الوزارة "إن أغلبية الشركات الأوروبية العاملة فى الصين استفادت بدرجة كبيرة من التجارة بين الجانبين منذ سنوات، وإن هذا هو السبب الرئيسى لاختيارها للعمل وتوسيع نطاق تعاملاتها فى الصين، ولكن القيود التى يفرضها الاتحاد على تصدير المنتجات عالية التقنية إلى الصين خلال السنوات الأخيرة أدت بصورة مباشرة إلى الحد من قدرة الاتحاد الأوروبى على الاستفادة من إمكانيات التصدير إلى الصين وأدت أيضًا إلى حدوث خلل فى الميزان التجارى بين الجانبين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الاتحاد الأوروبي الرقابة الصادرات

إقرأ أيضاً:

"الاتحاد لائتمان الصادرات" تحصل على تصنيف إيجابي من وكالة "فيتش"

حصلت "الاتحاد لائتمان الصادرات"، على تصنيف القوة المالية للتأمين بدرجة "AA-" (قوي جداً) وتصنيف القدرة على الوفاء بالالتزامات طويلة الأمد "AA-"، مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وتتماشى هذه التصنيفات الإيجابية مع تصنيف القدرة على الوفاء بالالتزامات طويلة الأمد لدولة الإمارات (AA-/مستقر)، لتعكس بذلك دور الشركة في دعم رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي.

اقتصاد متنوع وقوي

وبهذه المناسبة، أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة تمتلك اليوم اقتصاداً قوياً قائماً على تنوع المصادر وقادراً على مواكبة التغيرات العالمية، حيث حرصت الدولة خلال المرحلة الماضية على تبني سياسات واستراتيجيات اقتصادية مرنة واستباقية، والتي أسهمت في دعم تنافسية المنتج الوطني بالأسواق الخارجية، وتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وبناء شراكات مثمرة مع العديد من الأسواق الحيوية إقليمياً وعالمياً، وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 75%.
وقال: "إن حصول الاتحاد لائتمان الصادرات على تصنيف ائتماني إيجابي من وكالة فيتش، يعكس ثقة مجتمعات الأعمال في الاقتصاد الوطني ويعزز من سمعته على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للأعمال وللتجارة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع العجز التجاري بنسبة 7,3 في المائة خلال 2024 (مكتب الصرف)
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بـ 7 مليارات و138مليون ريال عماني
  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بـ 7 مليار و138مليون ريال عماني
  • «الاتحاد لائتمان الصادرات» تحصل على تصنيف «AA-» من وكالة فيتش
  • "الاتحاد لائتمان الصادرات" تحصل على تصنيف إيجابي من وكالة "فيتش"
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • بلها: اختلال الميزان التجاري والفساد المالي يهددان مستقبل الاقتصاد الليبي