"الأحرار" يثني على الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه « يسجل بكل فخر واعتزاز كل الإنجازات التي حققتها المملكة خلال الـ 25 سنة الأخيرة، وعلى رأسها الانتصارات الدبلوماسية المتوالية التي تحققت بفضل المجهودات الكبيرة لجلالة الملك محمد السادس، دفاعا عن قضيتنا الوطنية الأولى، وآخرها التطور بالغ الدلالة في موقف الجمهورية الفرنسية، التي أعلن رئيسها في رسالة موجهة لجلالة الملك، أنه يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية ».
واعتبر حزب الأحرار في بلاغ صحافي، موقف فرنسا من مغربية الصحراء موقفا تاريخيا وينضاف إلى مواقف دول أخرى كبرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا، ما يعكس مصداقية وواقعية المقترح المغربي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.
وأبرز أنه « يستحضر باقي المكتسبات الأخرى التي تحققت في عهد جلالته، والتي أهلت بلادنا لتتبوأ مكانة مرموقة في محيطها الإقليمي والدولي، من خلال مجموعة من المبادرات والإنجازات على المستوى الحقوقي والديمقراطي والمؤسساتي، وكذلك على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي ».
وأشاد في السياق نفسه « التوجيهات الاستراتيجية الكبرى التي تضمنها الخطاب الملكي لعيد العرش، وأبرز أنها محطة سنوية يستلهم منها الحزب توجهاته الكبرى لتجديد انخراطه في خدمة المشروع المجتمعي لبلادنا، الذي يقوده جلالة الملك ».
كلمات دلالية الصحراء المغربية فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغربية فرنسا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكستين لا تختلف عن سابقاتها، والولايات المتحدة تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»، ويظهر ذلك في زيارات هوكستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، التي لم تفضي إلى شيء، وكلها زيارات تنتهي بوعود خطابية لا تقدم جديدا، لأنه في النهاية لا توجد ضمانات بالتزام الطرف الإسرائيلي الذاهب باتجاه التصعيد.
أحاديث الولايات المتحدة لا تسفر عن شيءوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحدثت أكثر من مرة عن اقتراب أفق للحل، وعن وجود بلورة لمواقف وشبه اتفاقيات تفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ثم لبنان، ولم تسفر هذه الأحاديث عن شئ.
الموقف الإسرائيلي لم يتغيروأشار رئيس تحرير جريدة «الأخبار» إلى أن الموقف الإسرائيلي الراهن والأمريكي، لم يتغير عن الزيارات السابقة، والهدف الوحيد الذي يتحقق هو منح بنيامين نتنياهو الوقت والفرصة من أجل استكمال العدوان على قطاع غزة ولبنان، ومحاولة فرض الواقع الجديد الذي يتحدث عنه دائما في الشرق الأوسط من خلال العدوان والتوسع الاستيطاني.