حبس مطربة سورية بالعراق بسبب المحتوى.. ماذا قدمت؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة عراقية، حكما بحبس "المطربة" السورية، إنجي فرح، مدة ثلاثة أشهر بتهمة المحتوى الهابط.
وقامت السلطات العراقية بالقبض على إنجي فرح، في بغداد، بناءً على أحكام المادة 403 من قانون العقوبات العراقي؛ فيما أصدر القضاء حكماً بسجن "المطربة" السورية إنجي فرح، مدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد نحو شهرين من القبض عليها.
وحسب وسائل إعلام محلية، قالت مصادر قضائية إن "القضاء أصدر حكما على المتهمة رحاب محمد، الشهيرة بـ إنجي فرح سورية الجنسية تعمل مطربة بالسجن البسيط لمدة ثلاثة أشهر ويوم واحد".
وتابع أن "قرار السجن صدر عن تهمة المحتوى الهابط بعد نشر صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن أقوال فاحشة (تخلّ) بالحياء والآداب العامة".
وألقت السلطات العراقية القبض على المغنية السورية، وفي حزيران يونيو/ الماضي، في العاصمة بغداد، بتهمة نشر "المحتوى الهابط"، وفقاً لما أفاد به مصدر في وزارة الداخلية العراقية.
وتعمل فرح في النوادي الليلية ببغداد، وكانت قد ظهرت مؤخراً في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن أغنية تحتوي على كلمات غير أخلاقية وإيحاءات جنسية، مما أدى إلى إصدار مذكرة توقيف بحقها.
وشنّت وزارة الداخلية العراقية ومجلس القضاء الأعلى حملة أمنية منذ شباط/ فبراير 2023 لملاحقة أصحاب المحتوي الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد صدرت مذكرات قبض وأحكام بالسجن بحق عدد من الأشخاص في هذا السياق.
وتلقّت وزارة الداخلية 96 ألف إخبار عن "المحتويات الهابطة" عبر منصة "بلّغ" التي أطلقتها على موقعها الرسمي، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي ضابط يثبت تورطه في التعاون مع ناشري هذا النوع من المحتوى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الشرطة العراقية محكمة عراقية انجي فرح سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا
في ظل تنامي التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، برزت خطط لترحيل المهاجرين أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية، إذ تعتمد المستشفيات الألمانية اعتمادا كبيرا على الكوادر الطبية المهاجرة؛ حيث يُعدّ الأطباء والممرضون من خلفيات مهاجرة جزءًا أساسيا من النظام الصحي، ولذا فإن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، ومن ثم يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.
استجابة لهذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر المستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. تأتي هذه الحملة في وقت يشهد فيه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف صعودًا ملحوظًا، مع دعواته لترحيل جماعي للمهاجرين.
"كيف ستبدو عيادتنا بالفعل من دون المهاجرين؟" كان هذا هو السؤال الذي طرحه مستشفى دارمشتات في مقطع فيديو تمت مشاركته مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستغرام" لتوضيح فوائد وجود الكوادر من المهاجرين في ألمانيا.
@klinikumdarmstadt
Unser Klinikum ist ein Ort, an dem Menschen unterschiedlichster Herkunft, Hautfarbe, Religion und Geschlecht zusammenkommen und gemeinsam Leben retten. Wir gehören zusammen und wir brauchen einander! Wenn du am 23.02. wählen gehst, wähle Menschlichkeit ! ♥️ #vielfalt #bunt #menschlichkeit #wahl #bundestagswahl
♬ Experience – Ludovico Einaudi
إعلان
يُظهر الفيديو مجموعة من حوالي 40 موظفًا في مستشفى دارمشتات بولاية هيسن يقفون على الدرج. يبدأ الموظفون في النزول تدريجيا، مما يقلل من عددهم، في إشارة رمزية إلى تأثير ترحيل الكوادر المهاجرة، ليصبح واضحًا للمشاهد أن المستشفى سيواجه صعوبة كبيرة في العمل من دون هؤلاء الموظفين.
لماذا أصدر مستشفى دارمشتات هذه الرسالة؟قالت المتحدثة باسم فريق الاتصالات بالمستشفى لصحيفة "ذا لوكال" (The Local) إن الموظفين "أرادوا عمل فيديو مماثل للمستشفيات الأخرى التي كانت تسلط الضوء على أهمية الهجرة لمستويات التوظيف".
وأضافت المتحدثة أن "التنوع موضوع مهم لنا وهو واقع نعيشه".
واستمر فريق الاتصالات في القول إن الموظفين من ذوي الخلفية المهاجرة يشعرون بعدم الارتياح في المناخ السياسي الحالي.
وأفاد فريق الاتصالات "هذا ليس شعورًا غير مبرر". ومن دون الإشارة إلى أي أحزاب سياسية في ألمانيا بالاسم، صرحت المتحدثة "إن الخوف من السياسات اليمينية المتطرفة بين السكان وموظفينا حقيقي".
حصد الفيديو ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من الإعجابات في غضون أيام قليلة من نشره.
وكانت قد تصدرت قضية الهجرة الأجندة السياسية في ألمانيا، خاصة بعد الهجمات البارزة التي استهدفت المهاجرين وطالبي اللجوء.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتمد على استقطاب الأطباء من الدول الأخرى لسد النقص في قطاعها الصحي، وقد يؤدي ترحيل الكوادر الطبية المهاجرة إلى تفاقم هذا النقص، مما يضع النظام الصحي أمام تحديات كبيرة.
وفي 23 فبراير/شباط 2025 أعلن زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس الفوز بالانتخابات التشريعية، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم، بينما وصل أقصى اليمين الألماني إلى المرتبة الثانية.