الوضع يتدهور.. متمردو النيجر يمنعون دول إكواس والأمم المتحدة من دخول البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن متمردى النيجر رفضوا السماح لممثلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدخول البلاد.
وأكدت قناة العربية نقلاً عن مصادر، أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الذي شكله المتمردون لحكم البلاد، منع وفد الإيكواس من دخول النيجر، ولم تذكر أي وسائل إعلامية سبب القرار.
وفي 26 يوليو، أعلن المتمردون العسكريون في النيجر عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود الوطنية وفرض حظر تجول وتعليق الدستور، فضلاً عن حظر الأحزاب السياسية.
وفي 28 يوليو، أعلنوا أن الجنرال عبد الرحمن تشياني قد أصبح رئيسًا للدولة، كما ترأس تشياني الحرس الرئاسي، الذي اعتقلت وحداته الرئيس بازوم وتواصل احتجازه هو وعائلته في مقر إقامته.
وفي قمة طارئة في 30 يوليو، طالب قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" المتمردين بإعادة الرئيس إلى منصبه وإعادة النظام الدستوري إلى البلاد، كما أعطت دول الإيكواس أسبوعًا واحدًا لمتمردي النيجر لتلبية هذه المطالب.
وفي 4 أغسطس الجاري، أعلنت جيوش الدول الأعضاء في الإيكواس أن اجتماعها الطارئ قد وضع خطة طوارئ للتدخل في النيجر، وانتهت مهلة إنذار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 7 أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر ايكواس إفريقيا الأمم المتحدة الاتحاد الافريقي الرئيس محمد بازوم عبد الرحمن تشياني المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.