جامعة بني سويف تطلق برنامجًا جديدًا لعلوم ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، بدء الدراسة ببرنامج بكالوريوس علوم ذوى الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا التعليم الرقمية، وذلك بعد أن تم اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات لجان قطاعات التعليم الجامعي (قطاع الدراسات التربوية) وتم التصديق عليه بمجلس الجامعة رقم 235، على ان تبدأ الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024/ 2025 بنظام الساعات المعتمدة بكلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأوضح رئيس الجامعة، ان البرنامج يأتي في ضوء توجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعداد كوادر قادرة على التعامل مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة فئات (المعاقين والموهوبين والمتفوقين عقليا) وإكسابهم مهارات توظيف علوم تكنولوجيا التعليم الرقمية في إعداد وتصميم وبرمجة الاختبارات والمقاييس التشخيصية والبرامج التدريبية والتأهيلية تكنولوجيا وذلك في ظل التوجه التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والتحول والمحاكاة الرقمية والبيئات الذكية، فضلاً عن تلبية حاجات المجتمع من الكوادر البشرية المؤهلة علميا ومهنيا في تخصصات تكنولوجيا التعليم.
وأضاف الدكتور وليد فاروق عميد الكلية، أن البرنامج يستهدف إعداد متخصصين للعمل في مجال تكنولوجيا التعليم الرقمي في تخصصات اضطراب التوحد، اضطرابات اللغة والتخاطب، صعوبات التعليم، الإعاقة العقلية، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والموهبة والتفوق العقلي، مؤكداً أن الكلية تعمل على تطوير المناهج الدراسية وتحديثها بصورة مستمرة بما يتماشى مع التقدم العلمي ومتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل وإنتاج البرامج والكتب والحقائب الإلكترونية لذوى الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف اخبار بني سويف كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة الاحتیاجات الخاصة تکنولوجیا التعلیم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.