وزير الشؤون النيابية يشارك في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شارك المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بعنوان : "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور فضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، وبحضور كبار المفتيين والسادة العلماء.
وناقش المؤتمر أهمية الوعي الذي تعمل عليه المؤسسات الدينية في مصر، لمناقشة القضايا المعاصرة في إطار شرعي لا يخرج عن الثوابت، فضلاً عن الحياة المتسارعة، التي كان لها تأثير كبير على كافة المجالات، من شأنها تسعى لإصابة المجتمع في نواته الصلبة.
كما تناول المؤتمر الأزمات التي تعصف بمحيطنا الإقليمي والدولي، والمحاولات العديدة لتفكيك البناء الأخلاقي المستقرِّ الذي يستند إلى الأديان، مشيرًا إلى أن مكارم الأخلاق غاية دينية وفريضة حضارية وضرورة مجتمعية بها تصان الأوطان والمجتمعات من أى تشويه وأنه لابد من مجابهة ما تلقاه مجتمعاتنا من استهداف وعي الشباب بهويتهم وتاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم.
وخلال المؤتمر تم التأكيد على ثوابت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين وبالأخص في غزة وفي حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعا الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع الأزمات والتحديات المعاصرة بمنتهى الرقي اللائق بقيم وأخلاق الأنبياء الكرام.
FB_IMG_1722340518683 FB_IMG_1722340506870 FB_IMG_1722340511670 FB_IMG_1722340515230المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية دار الافتاء المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الأزمات
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية: 3 أعمال مستحبه ليلة الجمعة
في ليلة الجمعة، تهلّ علينا نفحات إيمانية عطرة، حيث تعتبر هذه الليلة من أفضل الليالي التي حثّ الإسلام على اغتنامها بالعبادة والتقرب إلى الله.
ومن الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الليلة المباركة، الصلاة على النبي محمد ﷺ، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي ﷺأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي ﷺ ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي عبادة عظيمة تُقرب المسلم من ربه، وتجلب له البركات، وتكفر عنه الخطايا، وترفع درجاته. واستشهدت بقوله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطَايَا، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» [رواه مسلم].
صيغة الصلاة على النبي ﷺدار الإفتاء شددت على أهمية اختيار الصيغ الواردة عن النبي ﷺ، ومن أفضلها:
«اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد».
أشارت دار الإفتاء إلى أن ليلة الجمعة من أعظم الليالي في الإسلام، ففيها يُستحب الإكثار من:
1. قراءة سورة الكهف: فقد قال النبي ﷺ: «مَن قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَومِ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ» [رواه النسائي].
2. الدعاء: فهي من الأوقات المستجاب فيها الدعاء، خاصة في آخر الليل.
3. ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ: لأن الأعمال في هذه الليلة مضاعفة الأجر.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى استثمار هذه الليلة المباركة بالإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وطلب المغفرة، والتضرع إلى الله بالدعاء.
فليلة الجمعة ليست مجرد ليلة عادية، بل هي محطة إيمانية تعين المسلم على التقرب من الله ونيل شفاعة الحبيب المصطفى ﷺ يوم القيامة.