مفتي الأردن يؤكد ضرورة الالتزام بالبعد الأخلاقي في الفتاوى والدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد مفتي المملكة الأردنية الهاشمية أحمد الحسنات ضرورة الالتزام بالبعد الأخلاقي في الفتاوى والدراسات الإسلامية وخاصة التي تخاطب العالم كله، والتي شهدت انقلابًا واضحًا في الأخلاق خاصة عند التعاطي مع قضايا الأمة الإسلامية.
وقال مفتي الأردن - خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي التاسع للإفتاء بعنوان: " الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع " اليوم الثلاثاء - إن مصر هي الأرض الطيبة المباركة التي يفتخر بها ويفاخر بها الجميع، لافتًا إلى أن الدين هو الذي أعطى للأخلاق قيمة عالية لقوله صلى الله عليه وسلم "إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وتابع : " في هذا العالم المتسارع تتعرض الأخلاق لانتكاسة عظيمة وسببها هو الفصل المقصود والممنهج بين التدين والأخلاق"، منوهًا بأن العالم الغربي أخرج الأخلاق عن قيمها من أخلاق عظيمة إلى أخلاق نفعية مادية .
وأضاف : "أن ما نراه من ما يدّعيه العالم الغربي من التحضر والأخلاق وموقفه من قضية فلسطين، يعد أكبر دليل على هذه الانتكاسة الكبيرة في البناء الأخلاقي"، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر في إعادة البناء الأخلاقي.
ولفت الحسنات إلى أن توصيات المؤتمر ستكون تحت محل النظر للمفتيين وعلماء الإسلام؛ ليقوم كل واحد بالواجب الملقى على عاتقه بتحويل هذه التوصيات إلى تطبيق عملي على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الأردن البعد الأخلاقي الدراسات الإسلامية الجلسة الختامية المملكة الأردنية الهاشمية
إقرأ أيضاً:
«صكوك الوقف» تفوز بجائزة الابتكار في التمويل الأخلاقي
نال مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، بالتعاون مع شركة الصكوك الوطنية، جائزة الابتكار والإبداع في مجال استلهام القيم الأخلاقية في القطاع المالي (EFICA) لعام 2025، عن مبادرة «صكوك الوقف» التي أُطلقت عام 2022.
وجرى تسليم الجائزة خلال الحفل الرسمي الذي نظمه مصرف أبوظبي الإسلامي، بالشراكة مع مجموعة بورصة لندن في أبوظبي، بحضور نخبة من قادة القطاع المالي والمجتمعي وممثلي المؤسسات الوقفية من مختلف أنحاء العالم.
وتُعد المبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تتيح للأفراد والشركات المساهمة في أعمال الخير من خلال صكوك استثمارية مرنة، مع الحفاظ على الأصول.
وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، إن المبادرة تمثل نموذجاً وقفياً مبتكراً يعزز مفهوم العطاء المستدام، مشيداً بالدور الفاعل للشراكات في تطوير أدوات مالية تخدم المجتمع.
من جهته، أكد محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، أن الجائزة تجسد قوة الشراكة مع مؤسسة الأوقاف، مشيراً إلى أهمية الدمج بين الإرث الإسلامي والابتكار المالي.
فيما أعربت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية، عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يدعم رؤية المجموعة في تطوير أدوات وقفية تدمج بين القيم الإسلامية وأحدث تقنيات التمويل.
وأكدت زينب جمعة التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أن الفوز يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية تهدف للتوسع الدولي وترسيخ الوقف كأداة تنموية حديثة.
وتتيح المبادرة للمساهمين توجيه العوائد إلى مجالات خيرية متعددة، منها دعم الأيتام، وتمويل العلاج، والتعليم، وسقيا الماء، من خلال «مصارف أوقاف دبي».
وتعد جائزة «EFICA» من أبرز الجوائز العالمية في مجال التمويل الأخلاقي، وتهدف إلى تكريم المبادرات التي توازن بين العائد الاقتصادي والأثر المجتمعي المستدام.
(وام)