أكد مفتي المملكة الأردنية الهاشمية أحمد الحسنات ضرورة الالتزام بالبعد الأخلاقي في الفتاوى والدراسات الإسلامية وخاصة التي تخاطب العالم كله، والتي شهدت انقلابًا واضحًا في الأخلاق خاصة عند التعاطي مع قضايا الأمة الإسلامية.

الأردن تسجل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية

وقال مفتي الأردن - خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي التاسع للإفتاء بعنوان: " الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع " اليوم الثلاثاء - إن مصر هي الأرض الطيبة المباركة التي يفتخر بها ويفاخر بها الجميع، لافتًا إلى أن الدين هو الذي أعطى للأخلاق قيمة عالية لقوله صلى الله عليه وسلم "إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وتابع : " في هذا العالم المتسارع تتعرض الأخلاق لانتكاسة عظيمة وسببها هو الفصل المقصود والممنهج بين التدين والأخلاق"، منوهًا بأن العالم الغربي أخرج الأخلاق عن قيمها من أخلاق عظيمة إلى أخلاق نفعية مادية .

وأضاف : "أن ما نراه من ما يدّعيه العالم الغربي من التحضر والأخلاق وموقفه من قضية فلسطين، يعد أكبر دليل على هذه الانتكاسة الكبيرة في البناء الأخلاقي"، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر في إعادة البناء الأخلاقي.

ولفت الحسنات إلى أن توصيات المؤتمر ستكون تحت محل النظر للمفتيين وعلماء الإسلام؛ ليقوم كل واحد بالواجب الملقى على عاتقه بتحويل هذه التوصيات إلى تطبيق عملي على أرض الواقع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الأردن البعد الأخلاقي الدراسات الإسلامية الجلسة الختامية المملكة الأردنية الهاشمية

إقرأ أيضاً:

عضو بالشؤون الإسلامية: حيادية الأزهر جعلته مؤسسة تعليمية وعلمية بحتة

قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سر استمرارية الأزهر يكمن في فهمه الصحيح للإسلام، وهو فهم يتجاوز الفهم "الجماعاتي" أو الأيديولوجي، الأزهر يعتمد على منهج علمي موضوعي يركز على دراسة علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية أو أهداف سلطوية، هذه الحيادية جعلت الأزهر مؤسسة تعليمية وعلمية بحتة، لا تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية أو الوصول إلى السلطة.

"الضويني" يهنئ أبناء الأزهر الفائزين في مسابقة المشروع الوطني للقراءة 2024عبد الغني هندي: لا يوجد فكر يمكنه تصحيح فهم الجماعات للإسلام سوى الأزهر

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عندما تعرضت مصر للاحتلال الفرنسي عام 1798، كانت المقاومة تنطلق من الأزهر الشريف، الذي كان مركزًا للفكر والعلم، ولا ينسى التاريخ سليمان الحلبي، طالب الأزهر القادم من حلب، الذي اغتال القائد الفرنسي كليبر، تعبيرًا عن رفض الاحتلال آنذاك، كان الأزهر يحتضن حوالي 30 ألف طالب، نصفهم من مصر، والنصف الآخر من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.

وتابع: هذا الامتداد العالمي للأزهر الشريف لا يزال قائمًا حتى اليوم، حيث يدرس فيه آلاف الطلاب من شتى بقاع العالم الإسلامي، هؤلاء الطلاب يأتون لتعلم المنهج الأزهري، المعروف بوسطيته وعمقه العلمي، والذي ساهم في بقاء الأزهر الشريف على مدى أكثر من 1084 عامًا.

مقالات مشابهة

  • عضو بالشؤون الإسلامية: حيادية الأزهر جعلته مؤسسة تعليمية وعلمية بحتة
  • السيد القائد: استمرار العدو الإسرائيلي في خروقاته واعتداءاته على لبناني يؤكد ضرورة المقاومة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • مفتي عُمان يوجه دعوة هامة لكافة شعوب الامة الإسلامية بشأن اليمن
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ الدقهلية.. ويوجه بتكثيف جهود التوعية
  • مفتي الجمهورية يدين حادث الدهس المأساوي في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد
  • الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تحذر من مخاطر الطريق في رأس السنة 2025
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • خيسوس كاساس يؤكد هدف منتخب العراق: التأهل إلى كأس العالم 2026