الملك محمد السادس يبعث رسالة خطية إلى محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة خطية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن هذه الرسالة تتعلق بالعلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين إلى مواصلة التنمية والتقدم.
وأوضحت الوكالة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلم الرسالة خلال استقباله في أبوظبي، السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، الذي نقل إلى سموه تحيات أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتمنياته لسموه دوام الصحة والسعادة، ولدولة الإمارات وشعبها مزيدا من الرخاء والازدهار.
وأضافت أن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حمل السيد بوريطة تحياته إلى صاحب الجلالة وأطيب تمنياته للمملكة والشعب المغربي الشقيق بدوام التقدم والنماء.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع السيد ناصر بوريطة، خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك مجال الرياضة والشباب، وإمكانات توسيعه إلى مجالات أشمل تخدم جهود تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين الشقيقين.
كما تطرق اللقاء، تضيف الوكالة، إلى تحضيرات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب 28).
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء جرى بحضور الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والسيد خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومن الجانب المغربي السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات الشیخ محمد بن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تجمعنا وإيطاليا روابط عميقة
أبوظبي: «الخليج» و(وام)
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكاسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي.
وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
حضر اللقاء سعيد العابدي، وميرة السويدي، وحميد الطاير، وشيخة الكعبي، وخالد الخرجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ورحب صقر غباش بستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكاسي، والوفد المرافق لها، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وأعربت كراكاسي، عن شكرها العميق لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به الوفد في دولة الإمارات.
كما استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الخميس في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، ستيفانيا غابرييلا أناستازيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي، والوفد المرافق لها، بحضور صقر غباش.
وقال إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأهمية بناء جسور التعاون والحوار مع مختلف دول العالم، وترى في العلاقات الإماراتية الإيطالية نموذجاً ناجحاً لشراكة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأضاف: «نثمّن الدور الذي تقوم به إيطاليا على الصعيد الدولي، كما نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك المرتبطة بالتغير المناخي، والأمن الغذائي، والطاقة، والتعليم، وتمكين الشباب، ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ونؤكد في هذا السياق أن الإمارات تفتح أبوابها دوماً للتعاون المثمر مع شركائها حول العالم في سبيل بناء مستقبل أفضل للجميع». وأشار إلى أن الإمارات وإيطاليا تجمعهما روابط عميقة، قائلاً: «نحن نؤمن أن التفاهم الثقافي والإنساني حجر الزاوية في أي علاقة دولية ناجحة، وقد أثبتت شراكتنا مع إيطاليا أنها شراكة نابعة من تقدير متبادل لقيم السلام والانفتاح واحترام التنوع، وهي قيم تشكل أساس علاقاتنا الدولية وسياساتنا الداخلية».
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك، عن تطلع دولة الإمارات إلى توسيع مجالات التعاون مع إيطاليا في المرحلة المقبلة، خاصة في الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين الصديقين، بالمبادرات والمهرجانات والمعارض المشتركة.
وأعربت ستيفانيا كراكسي عن بالغ شكرها لحفاوة الاستقبال، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في تعزيز الحوار الدولي ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب. ونوهت بالمكانة التي وصلت إليها الإمارات في كثير من المجالات.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلاً عن ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وأمان.
وأكدا، كذلك، أهمية تعزيز التشاور المستمر بين البلدين، والعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعبين الصديقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.