مصير حفلات لبنان في ظل اضطرابات الجولان ومخاوف حول استمرار ليالي أغسطس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في ظل السحابة السوداء السائدة على جنوب لبنان نتيجة ال ح ر ب القائمة بين الكيان الصهيوني وحزب الله، والتي أثرت على الأوضاع الاجتماعية هناك، فهل تصل إلى أنحاء لبنان بالكامل.
نجاح حفلات أعياد بيروت وإهدنياتبالتزامن مع تلك الظروف العصيبة تم الانتهاء من فعاليات مهرجان إهدنيات، وتختتم الليلة أمسيات أعياد بيروت التي ضمت عدد كبير من نجوم الأغنية اللبنانية.
وعلى صعيد آخر تم تأجيل حفل غنائي ضخم كان يضم “عاصي الحلاني، هيفاء وهبي، سيف نبيل” مع دي جي أصيل، بسبب الأحداث الاخيرة بعد سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتلة، والذي أدى إلى م ق ت ل 9 أشخاص، مما أدى إلى تصعيد الأحداث بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني.
يضم الموسم الصيفي في لبنان وخاصة خلال أغسطس المقبل سلسلة كبيرة من الحفلات مع نخبة مميزة من نجوم الغناء العربي، والتي إلى الآن قائمة في موعدها وتباع تذاكرها بانتظام عبر الموقع الالكتروني، ومنها حفلات لـ “هاني شاكر، جورج وسوف، ملحم زين، معين شريف، ناصيف زيتون، محمد رمضان، رحمة رياض، هبة طوجي، وغيرهم”، بجانب فعاليات مهرجاني قرطبة، إهمج".
آلام الحرب لم تطفىء الروح الترفيهية للشعب اللبناني.. نجاح “أعياد بيروت، إهدنيات” دليل واضح
برغم آلام الحرب ومخاوفها على حدود لبنان الجنوبية ، بين المحتل الإسرائيلي و"حزب الله" على خلفية الحرب في قطاع غزة، بعد أيام قليلة من عملية “طوفان الأقصى” التي لازالت تلقي بظلالها على القطاع بشكل شرس من جانب قوات الا ح ت لال.
ونجحت فعاليات أعياد بيروت في استقطاب عدد كبير من الحضور، الذين ملأوا أرجاء المسرح في جميع الحفلات، حيث يتم ختامها الليلة مع الفنان الشامي.
بجانب مهرجان إهدنيات التي انتهت فعالياته قبل يومين، وجاءت قائمتها مع “الرحبانية، ميادة الحناوي، عبير نعمة، ناصيف زيتون”.
وفي سياقٍ متصل تلتقي الفنانة عبير نعمة جمهورها في لبنان، الليلة، في حفل صيفي داخل أحد الفنادق الكبرى في العاصمة بيروت، بعد نجاح عدد من حفلاتها العربية بداية من يونيو الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفلات لبنان لبنان تأجيل حفلات لبنان لبنان 2024 معين شريف محمد رمضان هاني شاكر أعیاد بیروت
إقرأ أيضاً:
مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.
ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.
ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.
وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".
وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".
يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.