"السلامة المرورية": ساهر" غير عادات القيادة والعقوبات خفّضت الحوادث الجسيمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، بأنه منذ تطبيق نظام الرصد الآلي "ساهر"، وانضباط قائدي المركبات أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات في المنطقة الشرقية.
ولفت إلى أن سلوك قائدي المركبات اختلف، حيث تجد كل المنتظرين لإشارات المرور رابطين حزام الأمان وأن السلوك اختلف بالضبط المروري ونطمع بالتوسع في الضبط المروري وأن انخفاض نسبة حوادث الوفيات نتيجة جهد ورؤية المملكة 2030، تحت برنامج جودة الحياة وضعت خطط ومؤشرات ومعايير واضحة فيما يخص الحوادث الجسيمة وسلامة الناس على الطرق.
أخبار متعلقة هطول أمطار على منطقة مكة المكرمة.. و"الدفاع المدني" يحذرالقيادة تهنئ ملك المغرب بمناسبة ذكرى توليه مهام الحكم في بلادهمنجزات لجنة سلامة المرور
وقال "الراجحي" إنه جرى إنشاء لجنة وزارية تعتني بالسلامة المرورية برئاسة وزير الصحة وعضوية جميع الوزراء التي لهم علاقة بالسلامة المرورية ولاحظنا في الآونة تغيرات تنظيمية كثيرة منها تغليظ بعض العقوبات لمخالفات خطرة مثل قطع الإشارة الحمراء ومنها تخفيض المخالفات 50%، وكل هذه جاءت بفضل الله ثم بجهود الجهات الحكومية المشاركة في السلامة المرورية.
وأضاف أن لجان السلامة المرورية اشتملت على كافة مناطق المملكة وكل منطقة أصبح بها لجنة للسلامة المرورية مختصة تجتمع دوريًا برئاسة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لكل من له شأن من قريب أو بعيد في هذه المنطقة لمناقشة المواقع والنقاط الحساسة التي تكثر فيها الحوادث الجسيمة في كل منطقة.
تحسن ملموس في السلامة المرورية
وقال: "يمكن مقارنة هذه الأرقام بالمعدلات العالمية بأننا في السابق أي قبل 5 سنوات كان لدينا 28 حالة وفاة لكل 100 ألف، واليوم الحديث عن 13 حالة لكل 100 الف، وأمامنا الطريق طويل ونطمح دائمًا لصفر ضحايا.
وأكمل "الراجحي": لو ما قارنا المملكة بالدول الأوروبية فإن حالات الوفاة بلغت 5 وفيات لكل 100 ألف مع فارق عادات التنقل مثل وجود القطارات والمشي والتنقل بالوسائل المتعددة، وكذلك عاداتهم باستخدام الباصات وقريباً نجدها لدينا، وأن هدف المملكة من خلال الرؤية الطموحة أن نصل إلى 5 وفيات لكل 100 ألف".
ومن التحديات التي تعيق وصولنا على هذا الرقم ذكر "الراجحي" بأنه وتحديدًا في المنطقة الشرقية تمر من عبرها شاحنات وسيارات مختلفة باعتبارها منطقة حدودية، وسلوك قائدي المركبات نحاول تسليط الضوء عليه ونوعي الناس ببرامج ونرفع مستوى الوعي عند من يستخدم الطريق .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد السليمان الدمام لجنة السلامة المرورية وفيات الحوادث الحوادث الجسيمة السلامة المروریة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: تلبية احتياجات المواطنين في قمة أولويات القيادة الرشيدة
قام الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بجولة تفقدية شملت مختلف أنحاء منطقة العين للاطلاع على أبرز المرافق المجتمعية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية من منتزهات وحدائق عامة ومراكز تجارية ومشاريع سكنية، وغيرها من المرافق التي تسهم في تعزيز مستوى وجودة حياة المواطنين والمقيمين.
وشملت الجولة العديد من المشاريع والمرافق ومن أبرزها قصر المويجعي وقلعة الجاهلي ومدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية ومنتزه الصاروج بارك ومنتزه مبزرة الخضراء ومشروع واحة الجيمي ومشروع تطوير دوار زاخر ومشروع النود السكني وسوق الزعفرانة وسوق الخضار والأسماك، بالإضافة إلى عددٍ من المراكز التجارية والمرافق الرياضية والمجتمعية.
ورافق سموّه، خلال هذه الجولة التفقدية، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي؛ وسعادة المهندس راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين بالإنابة؛ والعميد جمعة سالم الكعبي، مدير مديرية شرطة العين؛ وعددٌ من كبار المسؤولين.
وأكّد سموه حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة العين وتوفير الحياة الكريمة لجميع أبنائها وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وأكّد سموه أهمية العمل على مواصلة مسيرة التطوير التي تشهدها منطقة العين في مختلف القطاعات، بهدف تقديم أفضل الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية، وفقاً لأعلى المعايير.
وقال سموه إن تلبية احتياجات المواطنين هي في قمة أولويات القيادة الرشيدة، إذ يشكل الاهتمام بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية المستدامة، من منطلق الإيمان الراسخ بأن الإنسان هو أساس التنمية، وبأن رفاهه هو الهدف الأسمى دائماً.
وشدّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين في مختلف مناطق العين، للتعرف على احتياجاتهم، والعمل على تلبيتها بما يحقق رفاههم ويعزز جودة حياتهم.