البام: الدبلوماسية الملكية حصدت نجاحات باهرة للوحدة الترابية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر حزب الأصالة والمعاصرة ، عن اعتزازه بمضمون الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس أمس الاثنين إلى الأمة بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد.
واعتبر الحزب في بلاغ له أن الخطاب السامي كان عنوانه العريض التأكيد على أن النجاحات الباهرة التي حققتها المملكة المغربية في مختلف المجالات يجب ألا تخفي عنا حجم التحديات الكبيرة التي لاتزال تواجهها بلادنا وعلى رأسها إشكالية ندرة المياه.
وبهذه المناسبة عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزازه بما تحقق طيلة 25 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس لفائدة بلادنا ومواطنينا من ترسيخ عدالة قضية وحدتنا الترابية، إلى تقوية خيارنا الديمقراطي والمؤسساتي وتحقيق قفزة تنموية هامة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
وأعلن الحزب في بلاغه بكل مكوناته ومؤسساته، ومن جميع مواقعه عن انخراطه الجدي في تنزيل التوجيهات السامية المتكاملة في مجال الماء المبنية على تسريع مشاريع قائمة، وإطلاق مشاريع جديدة، وإعادة رسم الأهداف بدقة أكثر، إضافة إلى التنبيه على أهمية معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها.
وثمن البام عاليا توجه صاحب الجلالة في جعل قضية الماء من الأوراش الاستراتيجية الراهنة، ومن التحديات الكبرى التي على بلادنا مواجهتها.
وقدر الحزب دعوة جلالته إلى ضرورة التحلي باليقظة الدائمة والمزيد من الجهد الجماعي في إبداع الحلول لمواجهة مختلف التحديات التي لا يزال المغرب يواجهها بما فيها إشكالية الماء.
وأبرز البام انخراطه الجدي في كسب تحدي توفير الطاقات المتجددة المرتبطة بمشاريع المياه، لاسيما ورش التسريع بنقل الربط الكهربائي اعتمادا على الطاقات المتجددة من جنوب المملكة إلى وسطها وشمالها.
وفي ذات السياق أعلن الحزب تعبئة كل مكوناته للانخراط في الجهد الوطني للحفاظ على الماء باعتباره مسؤولية وطنية.
وقدر الحزب عاليا الرسالة الإنسانية التي عبر عنها صاحب الجلالة حفظه الله اتجاه إخواننا بفلسطين، إذ في خضم انشغاله بقضايانا الداخلية ينبه جلالته بحسه الإنساني الراقي مرة أخرى إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني من اعتداءات سافرة وغير مقبولة.
من جهة أخرى، وتزامنا مع تخليد الشعب المغربي لذكرى عيد العرش المجيد وتلقي جلالة الملك حفظه الله ونصره اليوم الثلاثاء رسالة هامة من الرئيس الفرنسي تتضمن مواقف واضحة من فرنسا تؤكد أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرج في إطار السيادة المغربية؛ هنأ الحزب جلالة الملك على الدينامية الدبلوماسية التي يقودها في الساحة الدولية والتي حصدت نجاحات باهرة لفائدة قضية وحدتنا الترابية وصورة بلادنا عموما بما فيها موقف فرنسا الجديد الذي تلقاه حزب الأصالة والمعاصرة بارتياح كبير، باعتبار فرنسا عضوا دائما بمجلس الأمن وتعرف جيدا عدالة ملف وحدتنا الترابية، ومن تم نتطلع بموقفها الواضح هذا نحو دور جديد يرسخ مكتسبات إضافية لوحدتنا الترابية والمزيد من توطيد الشراكات والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وعبر الحزب عن ابتهاجه وتقديره الكبيرين لقرار جلالة الملك حفظه الله ونصره العفو على مجموعة من المعتقلين منهم صحافيون ونشطاء بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة، مؤكدا اعتزازه بهذه الخطوة الحقوقية الهامة التي تعكس الحس الإنساني الراقي لجلالة الملك، وإرادته الدائمة في مواصلة البناء الحقوقي والديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال
دعا الأسير المحرر محمد الطوس، اليوم الخميس 30 يناير 2025، إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال اتجاه شعبنا، وخاصة الدعوات إلى التهجير.
وشدد في تصريح صحفي له، على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وأشار الطوس إلى أن المرحلة المقبلة تقع على عاتق الجميع في العمل سويا من أجل إفشال هذه المخططات التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء قضية اللاجئين من خلال القوانين العنصرية التي صدرت مؤخرا.
وتابع: إدارة سجون الاحتلال ترتكب جرائمها بحق المعتقلين ليس فقط منذ بدء العدوان على قطاع غزة ، بل أن المختلف زيادة كثافة هذه الاعتداءات بشكل كبير، وفي هذه الفترة هناك مخاوف حقيقية على مصير الآلاف من المعتقلين، خاصة في ظل استشهاد العديد منهم في العامين الآخرين وسط إهمال طبي متعمد.
وأضاف الطوس، أن التعذيب والتنكيل الممنهج ورش الغاز واتلاف احتياجات المعتقلين الخاصة كان شبه يومي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فالوضع كان كارثيا وسط ظروف قاسية ومؤلمة على مدار الساعة.
وأعرب، عن شكره لمصر قيادة وشعبا لحفاوة الاستقبال للأسرى المحررين، وما لاقوه من ترحيب واسع.
وأفرج عن الطوس بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وأبعد إلى جمهورية مصر العربية.
وولد في قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم عام 1955. نشأ في عائلة فلسطينية مناضلة، جعلته يؤمن بقضية الوطن منذ نعومة أظافره. انضم إلى صفوف حركة "فتح" في شبابه المبكر، وسرعان ما برز كقائد ميداني لمجموعة "جبل الخليل"، التي اشتُهرت بجرأتها وعملياتها الفدائية النوعية ضد الاحتلال.
وفي السادس من أكتوبر عام 1985، تعرضت مجموعته لكمين عسكري محكم نصبه جيش الاحتلال في منطقة الخليل. خاض الطوس ورفاقه معركة شرسة انتهت باستشهاد أربعة من رفاقه واعتقاله بعد إصابته بجروح بالغة.
داخل السجن، تحوّل الطوس إلى رمز للنضال الفلسطيني. يقول قراقع: "لم يكن مجرد أسير، بل قائدا داخل الحركة الوطنية الأسيرة، فقد قاد العديد من الإضرابات عن الطعام التي هدفت إلى تحسين ظروف الأسرى وانتزاع حقوقهم".
ألف الطوس كتابين خلال فترة اعتقاله، أحدهما بعنوان: "عين الجبل"، وثّق فيه سيرته الذاتية ونضاله مع رفاقه الشهداء، والآخر بعنوان: "حلاوة ومرارة"، استعرض فيه تفاصيل الحياة الاعتقالية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يوجه رسالة مهمة للعاهل الأردني الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر بث مباشر: مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين في شمال وجنوب قطاع غزة الأكثر قراءة المجدلاوي: العمل على إنشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة في قطاع غزة 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة ترامب يعلن حرباً ناعمة على العالم الحرب وبعض المفاهيم النظرية المغلوطة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025