مقتل العشرات وفقدان المئات جراء انهيارات أرضية بولاية كيرلا في الهند
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن 93 شخصاً لقوا حتفهم جراء انهيارات أرضية في مزارع للشاي بولاية كيرالا جنوب الهند اليوم الثلاثاء، إذ أدت أمطار غزيرة إلى انهيار سفوح تلال ليتدفق فيض من الوحل والمياه والصخور.
وانهارت سفوح التلال بعد منتصف الليل بينما كان عمال المزارع وأسرهم نائمين في منطقة واياناد في ولاية كيرالا التي تشتهر بأنها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الهند.
وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 350 أسرة كانت تعيش في المنطقة المتضررة، وجرى إنقاذ 250 شخصاً حتى الآن.
وقال مكتب رئيس وزراء الولاية في بيان إنه تمت الاستعانة بمهندسين من الجيش للمساعدة في بناء جسر بديل بعد انهيار جسر يربط المنطقة المتضررة بأقرب بلدة لها.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن أمطاراً غزيرة للغاية هطلت على شمال ووسط ولاية كيرالا اليوم الثلاثاء، مع توقع هطول المزيد من الأمطار طوال اليوم.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انهيارات أرضية الهند كيرلا
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع.. المجاعة مستمرة
أكدت الأمم المتحدة أن الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم "لمواصلة الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين"، وذلك في الوقت الذي أعلن ناشطون سودانيون، مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وقالت مديرة المناصرة والعمليات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إيديم ووسورنو: إن "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت ووسورنو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، أن "الجوع ينتشر بالسودان بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين.. وتأثير أزمة السودان، التي هي من صنع الإنسان، لا يتساوى بين السكان، حيث يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن".
وأشارت إلى أن "الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة "نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".
من جانبها، قالت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، بيث بيكدول، إنه "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تم تأكيد 4 مجاعات فقط، وهي في الصومال عام 2011، وجنوب السودان عامي 2017 و2020، والآن السودان في عام 2024".
وقالت: "كما تعلمنا من هذه الأزمات الشديدة، فقد حدثت بالفعل عشرات الآلاف من الوفيات قبل أن تصنف على أنها مجاعة"، مشيرة إلى أن "الصراع والنزوح القسري يظلان المحركين الأساسيين لأزمة السودان، التي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلا عن الاضطرابات الاقتصادية، والعوامل البيئية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومن ناحية أخرى أعلن ناشطون سودانيون، مساء الاثنين، مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات في هجوم لقوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وأفاد تجمع "نداء الوسط" (ناشطون) في بيان، بأن "قوات الدعم السريع ارتكبت اليوم مجزرة دامية بحق أهالي قرية ’أم كويكة’ شرقي مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض".
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع "هاجمت القرية ووجهت نيرانها إلى المواطنين مستهدفةً إياهم بشكل مباشر ما أدى لارتقاء أكثر من 25 شهيدا وإصابة العشرات".
وأشار إلى أن القرية "تضم عددا كبيرا من نازحي ولاية سنار (جنوب شرق)، لجؤوا إلى القرية بعد أن هاجمتهم قوات الدعم السريع".