مقتل العشرات وفقدان المئات جراء انهيارات أرضية بولاية كيرلا في الهند
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن 93 شخصاً لقوا حتفهم جراء انهيارات أرضية في مزارع للشاي بولاية كيرالا جنوب الهند اليوم الثلاثاء، إذ أدت أمطار غزيرة إلى انهيار سفوح تلال ليتدفق فيض من الوحل والمياه والصخور.
وانهارت سفوح التلال بعد منتصف الليل بينما كان عمال المزارع وأسرهم نائمين في منطقة واياناد في ولاية كيرالا التي تشتهر بأنها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الهند.
وقال مسؤولون حكوميون إن حوالي 350 أسرة كانت تعيش في المنطقة المتضررة، وجرى إنقاذ 250 شخصاً حتى الآن.
وقال مكتب رئيس وزراء الولاية في بيان إنه تمت الاستعانة بمهندسين من الجيش للمساعدة في بناء جسر بديل بعد انهيار جسر يربط المنطقة المتضررة بأقرب بلدة لها.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن أمطاراً غزيرة للغاية هطلت على شمال ووسط ولاية كيرالا اليوم الثلاثاء، مع توقع هطول المزيد من الأمطار طوال اليوم.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انهيارات أرضية الهند كيرلا
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.