يمانيون../

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اتهامات أستراليا ونيوزيلندا وكندا لبلاده على دفاعها المشروع ضد المعتدي، بأنها لا أساس لها.
وقال كنعاني بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء: إن هذه الاتهامات أثيرت في حين أن مثل هذه الدول، بتوفيرها الأسلحة للكيان الصهيوني، شريكة له في جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.


وأدان كنعاني، النهج المزدوج لأستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيانها المشترك بشأن الهجوم الجوي سابقا للكيان الصهيوني على المقر الدبلوماسي للبلاد (القنصلية الإيرانية في دمشق) وفي نفس الوقت إدانة ممارسة الحق الأصيل من قبل جمهورية إيران الإسلامية في الدفاع المشروع ضد المعتدي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن النهج المزدوج لبعض الدول، بما فيها هذه الدول الثلاث، في الاختيار الانتقائي للأعراف الدولية وتأييد هذه الدول الباعث على الأسف لكيان الفصل العنصري الصهيوني ليس لا يساعد فقط على تخفيف حدة التوتر في المنطقة، بل أدى أيضا إلى تشجيع المعتدي وتصعيد أعماله الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأضاف كنعاني: إن الاتهامات الباطلة الموجهة من قبل رؤساء وزراء أستراليا ونيوزيلندا وكندا قد أثيرت في حين أن هذه الدول، من خلال توفيرها الأسلحة للكيان الصهيوني، متواطئة في جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.. كما أنها، من خلال دعمها للعدو الصهيوني في فلسطين وتجاهل الحق التاريخي والمشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، قد أضعفت الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتابع: بالإضافة إلى ذلك، فإن لهم سجلات سوداء أخرى في المنطقة، مثل المشاركة المباشرة وغير المباشرة في الحروب العدوانية الدموية على العراق وأفغانستان.
وأردف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي بالقول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تعيد تأكيد تمسكها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ستعمل باقتدار في حماية أمنها القومي وصون مصالحها المشروعة ضد أي استخدام غير قانوني للقوة. # كندا# كنعاني#أستراليا#أفغانستان#إ]ران#إيراند#نيوزيلندا#وزارة الخارجية الإيرانية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ونیوزیلندا وکندا هذه الدول

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية

يمانيون../
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مشاركة شركات أسلحة صهيونية في المعارض الدفاعية التي تستضيفها الإمارات تعد دعماً مباشراً للآلة الحربية الصهيونية، ومساهمة في تعزيز انتهاكاتها ضد المدنيين.

وأدان المرصد في بيان صحفي سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة صهيونية في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذين تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.

وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تعزز الصناعات العسكرية الصهيونية التي تُستخدم في ارتكاب جرائم دولية خطيرة، وتوفر منصة لترويج الأسلحة التي تسببت في قتل الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان.

وأكد المرصد أن استضافة هذه الشركات في وقت تستمر فيه جرائم الكيان الصهيوني التي تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، لا يمكن اعتبارها خطوة تجارية محايدة، بل هي دعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وحذّر من أن توفير منصة للشركات الصهيونية يعزز قدرتها على التوسع التجاري، مما يسهم في استمرار الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.

وأوضح البيان أن القوانين الدولية تحظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في الانتهاكات الجسيمة، لكن الإمارات فتحت أبوابها علنًا للشركات التي تمد القوات الصهيونية بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير.

وشدد المرصد على أن تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في الجرائم الدولية يحمّل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية، ويعكس ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات المتورطة في الانتهاكات الجسيمة، وفتح تحقيقات مستقلة في دور الشركات الصهيونية في الجرائم المرتكبة.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار انتهاكاته يمثل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوقف هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
  • العدالة الانتقالية (2/2)
  • منتخب شباب العراق يُنهي تحضيراته لمباراة أستراليا في بطولة اسيا تحت 20 عاماً
  • عبدالله بن زايد يؤكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا
  • فيلم “كابتن أميركا” يسحق منافسيه في الولايات المتّحدة وكندا
  • مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • ترامب: أنهينا الحرب في قطاع غزة.. ومعنيون بإعادة جميع المحتجزين