أخبارنا المغربية - الرباط 

نشرت مجموعة أطلقت على نفسها إسم "الجيش الجزائري الحر"، في الساعات الماضية، منشورا على موقع “إكس”، أعلنت من خلاله  مسؤوليتها الكاملة عن واقعة إطلاق النار الكثيف التي هزت مدينة وهران الجزائرية الخميس الماضي.

وكشفت المجموعة عن حدوث إنشقاقات في صفوف جيش "شنقريحة"، مشيرة إلى أنه تم تأسيس ما يسمى “الجيش الجزائري الحر”، معلنة بذلك تبني الجيش الحر لعملية إطلاق النار في وهران، وكذا وقوفه خلف العملية النوعية داخل ثكنة عسكرية بالمسيلة، من خلال تفجير مستودع خاص بالأسلحة.

للاشارة فقد شهد شارع جيش التحرير الوطني القريب من حديقة العثمانية بوهران، الأسبوع الماضي، حادث تبادل النار بين الجيش النظامي التابع للكابران شنقريقة وعناصر منشقة تابعة للجيش الحر.

وفي سياق متصل علق الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي الدكتور عبد الرحيم منار السليمي، على الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلق بأحداث وهران الدموية التي خلفت خسائر في الارواح.

وقال السليمي في تغريدة له على منصة “إكس” إن: “المشهد في وهران وأصوات تبادل إطلاق النار في الساعات الماضية، قتلى وجرحى، المشهد إعلان عن ميلاد الجيش الجزائري الحر الذي بدأ المعركة ضد جيش شنقريحة ، تطورات خطيرة قادمة في الجزائر وعلى دول الجوار، كما قالت تقارير المخابرات الأمريكية منذ شهور قليلة ، ان تستعد لاستقبال اللاجئين الجزائريين على الحدود ، الجزائريين الهاربين من الحرب الأهلية بين الجيش الجزائري الحر وجيش شنقريحة".

في مقابل ذلك نشر الإعلامي والمعارض الجزائري وليد كبير، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، قال فيها "ما حدث في وهران وعين الدفلى يدخل ضمن المسرحيات الدموية لجهاز الامن الداخلي الذي يرأسه ناصر الجن  اسلوب قديم يتم اللجوء اليه قبل الانتخابات لبث الرعب في أوساط الشعب وإيهامه بوجود اخطار أرهابية داخلية وان "الجزائر في خطر" وإنقاذها يمر عبر المشاركة في الانتخابات".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.

وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.

وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".

وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).

وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،

ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.

مقالات مشابهة

  • من الجانب السوري .. إطلاق نار على الجيش اللبناني
  • قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • اليونيفيل: قلقون من استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير قرى جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: قوات إسرائيلية توغلت في 4 مناطق جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • بعد دخول قوات إسرائيلية إلى عدة مناطق جنوبية اليوم.. بيان من الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان