البحر الاحمر تستعرض سيناريو إدارة أزمة غرق عبارة بميناء سفاجا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد العقيد هيثم لاشين المستشار العسكري بمحافظة البحر الأحمر، صباح اليوم ، اجتماعا تنسيقيا بالديوان العام لمناقشة استعدادات تنفيذ سيناريو لإدارة أزمة غرق عبارة لأغراض التدريب بالقرب من ميناء سفاجا البحري ( مصر _ 10 ) وعلي متنها 250 فرد ، وكيفية تنفيذ الإجراءات العاجلة لمواجهة الازمة والسيطرة عليها في الحال دون خسائر في الأرواح، والتي سيتم تنفيذها في الاسبوع الاول من شهر أكتوبر القادم بالتعاون مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة ، وذلك بحضور اللواء حامد أحمد مستشار المحافظ لشئون المديريات والمدن، واللواء محمد صلاح رئيس مدينة سفاجا ، والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين بالمحافظة .
ومن جانبه أكد المستشار العسكري علي أهمية تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات لمحافظة البحر الأحمر وزيادة القدرة لمواجهة الحالات و الأحداث الطارئة بكفاءة عالية ، مشيرا الي أهمية تعاون كافة الجهات المعنية للسيطرة علي الأزمة في اقل مدة ممكنة ، مؤكدا أن الغرض من تنفيذ هذا السيناريو هو الاطمئنان علي مدي جاهزية كافة المعدات والجهات لمواجهة مثل هذه الأزمات في حال حدوثها علي أرض الواقع ، ورفع التصنيف الدولي للموانئ البحرية المصرية ، وتحويلها لمواني خضراء تراعي البعد البيئي بإستخدام مصادر الطاقة ، بالإضافة الي قيام الوزارات والهيئات بمراجعة وتحديث دورها في الخطة القومية للبحث والإنقاذ والتأكيد علي مهام ومسئوليات جميع الجهات طبقا لأدوارها في الخطة القومية للبحث والانقاذ.
وفي ذات السياق اكد المستشار العسكري بالمحافظة ان هذه التجربة تهدف الي متابعة الجاهزية والتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بالدولة لمواجهة مثل هذه المخاطر ، حيث يقوم مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ أعمال التدخل الفورى حال تلقى بلاغات تتعلق بتعرض حياة أى إنسان للخطر والوصول إلى كافة المناطق التى يصعب الوصول إليها لإنقاذ المصابين وانتشال الضحايا وتقديم الدعم الطبى لهم .
الإجتماع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر غرق عبارة ميناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".