ثعبان بحر مشوي يتسبب في وفاة امرأة وإصابة 140 شخصا في اليابان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تسبب ثعبان بحر مشوي -وهو أحد الأطباق الصيفية الشهيرة في اليابان- في تسمم غذائي أدى إلى وفاة امرأة وإصابة أكثر من 140 شخصا بالمرض، وفق ما أعلن مدير أحد المتاجر الكبرى.
وقدّم شينجي كانيكو، مدير متجر "كيكيو" في يوكوهاما، اعتذاراته بعدما أصيب زبائن، اشتروا الأسبوع الماضي وجبات تحتوي على ثعبان بحر مشوي، بالقيء والإسهال.
وقال كانيكو للصحفيين -الاثنين- إن واحدة من الزبائن، أورد أنها امرأة في التسعينيات من العمر، توفيت، مقدّما "تعازيه الصادقة".
وتضمنت الوجبات ثعبان بحر مطبوخا على طريقة "كاباياكي" التقليدية، أي أنه مشوي ومغطى بمزيج من صلصة الصويا ونبيذ أرز للطهو.
ويحظى ثعبان البحر الذي يُستهلك في كل أنحاء العالم، بشعبية خاصة في آسيا، وتظهر بقايا موجودة في المقابر اليابانية أنه مستهلك في الأرخبيل منذ آلاف السنين.
وأوضح متجر "كيكيو" أن تحقيقا أجراه المسؤولون الصحيّون كشف وجود نوع من البكتيريا يسمى المكورات العنقودية الذهبية في المنتجات.
وكان مطعم "إيسيسادا" الواقع في طوكيو، والذي يدير جناحا داخل متجر "كيكيو"، مسؤولا عن طهو منتجات ثعبان البحر وبيعها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن مقتل أكثر من 73 شخصاً في مدينة الهلالية ومناطق مجاورة بولاية الجزيرة بسبب تفاقم الوضع الصحي.
وجاء في بيان للجنة، اليوم (الأربعاء): «تواجه مناطق شرق الجزيرة في السودان كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ميليشيا (الدعم السريع)».
وتابعت: «يعاني مستشفى الصباغ الريفي، الذي يعد المحطة الرئيسية لتقديم الرعاية الطبية للنازحين، من تدفق هائل للمرضى يفوق طاقته الاستيعابية، ويعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية».
وأضافت: «يعيش النازحون في مدينة حلفا الجديدة وقراها في أوضاع مأساوية، حيث ينامون في العراء دون مأوى أو أغطية، ويفتقرون إلى مصادر مياه شرب نظيفة».
وطالبت اللجنة المجتمع الإقليمي والدولي «بالتدخل الفوري لوقف هذه المأساة الإنسانية».
135 ألف شخص نزحوا إلى ولايات أخرى
وتصاعد العنف في ولاية الجزيرة بشرق السودان في الأسابيع الأخيرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 135 ألف شخص نزحوا منها إلى ولايات أخرى.
وأدت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى نزوح الملايين.