قيادي تجمعي صحراوي لـRue20: ساكنة طرفاية تثمن الموقف الفرنسي إزاء الوحدة الترابية للمملكة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | طرفاية
قال محمد سالم بهيا رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية، ان ساكنة الإقليم قد إستقبلت اليوم الثلاثاء، بكل مكوناتها الموقف الفرنسي الجديد بافتخار ، مؤكدة في الآن ذاته بان إعلان الجمهورية الفرنسية العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للامم المتحدة، يشكل تطورا هاما وبالغ الدلالة في دعم وحدتنا الترابية.
وابرز القيادي التجمعي محمد سالم بهيا باقليم طرفاية، ان هذا الإعلان الفرنسي، يندرج أيضا في إطار الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للدفاع عن وحدة المملكة، من خلال الدفع بالعديد من الدول والقوى العالمية للانخراط في دعم مخطط الحكم الذاتي كإطار حصري لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
إلى ذلك جددت ساكنة طرفاية إخلاصها الدائم للقائد المحنك والملك الهمام الضامن لوحدة المغرب و استقراره معلنة وقوفها خلف جلالة الملك نصره الله واستعدادها التضحية بالغالي والنفيس من اجل وحدتنا الترابية.
وكان بلاغ للديوان الملكي، قد ذكر اليوم الثلاثاء، أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إعلان الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه “يعتبرأن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن “الحكم الذاتي يشكل من الآن فصاعدا الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للامم المتحدة “،وذلك في تطور بالغ الدلالة والرمزية يتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.