ودع السباح عيسى العدوي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين «باريس 2024» وذلك بعدما حل في المركز السادس بتسجيله توقيتا زمنيا وقدره 53.19 ثانية في التصفيات التأهيلية المخصصة للمجموعة الثانية والتي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء بالمسبح الأولمبي الرئيسي لمركز باريس للألعاب المائية، ولم يتمكن العدوي – الذي تواجد في الحارة السابعة- من تحقيق رقمه الذي يبلغ 51.

67 ثانية، حيث حاول جاهدا كسر رقمه إلا أن المنافسة كانت قوية للغاية بتواجد السباحين المصنفين والنخبة على مستوى العالم.

وأكد السباح عيسى العدوي بأنه ورغم الخسارة، فإنه سيسعى ويتطلّع للأفضل والتحسن والاستفادة من كافة السلبيات التي وقع فيها في هذه المشاركة الأولمبية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الفنية القصوى من هذا الاستحقاق الأولمبي، حيث ذكر بأنه نافس أمهر وأفضل السباحين على مستوى العالم، كما أن المنافسات قد شهدت حضورا جماهيريا كبيرا وهتافات عالية، وكل هذه الظروف ستمنحنا الخبرة والاستفادة الجيدة للانطلاق إلى المنافسة في الأحداث والمحافل المقبلة بإذن الله، مؤكداً بأن مشواره الرياضي لا يزال مبكرا وسيسعى لإثبات جدارته في الأحداث المقبلة.

وأشاد السباح عيسى العدوي بكافة التسهيلات الفنية والإيجابية التي قدمتها اللجنة الأولمبية العمانية والاتحاد العماني للرياضات المائية طوال الفترة الماضية، مؤكداً بأنه كان يتطلع إلى تقديم الأفضل ولكن شاءت الظروف، مثنيا على تواصل وجهود الخبير الفني وكذلك المدرب طوال فترة تدريبه ومتابعته المستمرة لبرنامجه الإعدادي خلال الأشهر الماضية، مختتما تصريحه بأنه سيبذل قصارى جهده في المحافل والأحداث القادمة للرياضات المائية.

وتعد هذه المشاركة الأولمبية الثانية للعدوي، حيث تواجد في أولمبياد طوكيو وقد حقق رقما أفضل من الرقم الذي حققه في أولمبياد باريس، حيث سجل في أولمبياد طوكيو توقيتا زمنيا وقدره (51.81) ثانية محتلاً ذات المركز السادس في التصفيات التمهيدية والتي كانت مخصصة للمجموعة الثالثة.

وفي باقي نتائج المجموعة الثانية من منافسات 100 متر سباحة حرة لأولمبياد باريس 2024، فقد احتل السباح اوفيش بوراهو من موريشيوس المركز الأول إثر تحقيقه توقيتا زمنيا وقدره 52.22 ثانية متقدما على السباح نيكسون هيرنانديز من السلفادور والذي سجل توقيتا زمنيا وقدره (52.73) ثانية وجاء السباح انتوني دي لابرينت من كمبوديا في المركز الثالث بعد تدوينه لتوقيت وقدره (52.95) ثانية، وقد جاء السباح ارفين هووست من السيراليون في المركز الرابع بعد إنهائه المسافة في زمن وقدره (52.99) ثانية واحتل السباح إسلام رافي ساملول من بنجلاديش المركز الخامس بعد أن أنهى المسافة المخصصة للسباحة في زمن وقدره (53.10) ثانية، وجاء السباح العماني عيسى العدوي سادسا بتوقيت زمني وقدره 53.19، أما السباح التنزاني كولينس فقد جاء في المركز السابع بتوقيت زمني وقدر 53.38 ثانية ، والسباح الليبي يوسف أبوبكر في المركز الثامن بزمن وقدره 56.19 ثانية. وستقام المنافسات النهائية لسباق 100 سباحة حرة غدا الخميس، لتحديد المراكز الثلاثة الأولى والحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

ظهور إيجابي للخاطري

من جانب آخر اختتم الرامي الدولي سعيد الخاطري مشاركته الأولى في دورات الألعاب الأولمبية، حيث احتل المركز الثلاثين في ختام التصفيات التمهيدية الخاصة بمنافسات رماية أطباق الحفرة وبمجموع نقاط بلغ 114 نقطة، حيث خاض الخاطري ظهر اليوم الثلاثاء منافسات الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات التمهيدية بالميدان الرئيسي لمركز شاتورو للرماية، ففي الجولة الرابعة حصل على 21 نقطة من أصل 25 نقطة، وفي الجولة الخامسة والأخيرة حصل على 23 نقطة من أصل 25 نقطة.

وبهذه النتيجة يختتم الخاطري مشاركته الأولمبية الأولى والناجحة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث قدّم مستويات إيجابية بالرغم من المنافسة القوية التي حظيت بها المنافسات ووسط حضور العديد من الرماة العالميين والمصنفين على مستوى العالم، وكان الخاطري قد أنهى منافسات اليوم الأول من التصفيات التمهيدية بالحصول على 70 نقطة، وذلك في مستهل مشاركات منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث نجح الخاطري في تقديم مستوى فني مميز على الميدان وحصل في الجولة الأولى 23 نقطة من أصل 25 نقطة بعد أن فقد نقطتين، وقدّم أداءً عاليا في الجولة الثانية بعد أن نجح في إحراز 25 نقطة من أصل 25 نقطة، وفي الجولة الثالثة والأخيرة حصل على 22 نقطة بعد أن فقد التركيز بعض الشي وخسر ثلاث نقاط مهمة، لينهي التصفيات التمهيدية لليوم الأول بمجموع 70 نقطة.

وتأهل من التصفيات الرامي الصيني كي ينج بعد حصوله على 123 نقطة، ورافقه الرامي الدولي ناثان هاليس من بريطانيا بعد إحرازه 123 نقطة، والأسترالي جيمس واليت بذات الرصيد من النقاط، وتأهل أعلى ستة رماة في النتائج لخوض النهائيات ويتم على أثرها تحديد أصحاب المراكز الأولى والحائزين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

تحضيرات مكثفة للقوى

ورفع العداء علي بن أنور البلوشي والعداءة مزون العلوية من وتيرة تحضيراتهما الفنية والبدنية قبيل خوض منافسات 100 متر في الأيام القادمة، حيث واصل العداءان تدريباتهما المباشرة تحت أنظار المدرب الوطني فهد المشايخي، ومن المقرر بأن تخوض العداءة مزون العلوية مشاركتها في التصفيات التمهيدية لسباق 100 متر بعد غد الجمعة بينما سيخوض العداء علي البلوشي مشاركته يوم السبت القادم بذات الفئة من المنافسات، وسيسعى كلا العداءين إلى بذل كل قدراتهما ومهاراتهما الفنية العالية من أجل تسجيل مشاركة إيجابية ومشرفة لسلطنة عمان في هذه المشاركة الأولمبية، كما سيجتهدان لتسجيل بعض الأرقام القياسية والشخصية الجديدة لهما والحصول على النتائج الإيجابية والمتقدمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصفیات التمهیدیة الألعاب الأولمبیة فی المرکز فی الجولة بعد أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد مسؤولون إسرائيليون بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية إلى مستوى قد يشابه "غزة ثانية"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته مجموعة من المقاومين الفلسطينيين على مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية.

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لملاحقة منفذي الهجوم وتكثيف الهجمات الانتقامية في المنطقة، حيث استنفر جيش الاحتلال قواته بشكل واسع بعد الهجوم، وبدأ عملية ملاحقة كبيرة في شمال الضفة الغربية، وقام بتطويق العديد من المدن الفلسطينية في المنطقة.

كما أُعلن تحويل مدن شمال الضفة إلى مناطق عسكرية مغلقة، مع نصب عشرات الحواجز الأمنية على الطرق وشنت مجموعة من المستوطنين هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن أضرار في الممتلكات.

من جانبها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وبالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون بشأن تدمير المدن والبلدات الفلسطينية وفرض عقوبات إضافية في الضفة الغربية المحتلة.

وأعربت الوزارة في بيان عن إدانتها "للتصريحات التحريضية التي صدرت عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين حول فرض مزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وتدمير المناطق السكنية في الضفة الغربية كما يحدث في قطاع غزة".

وأضافت الوزارة: "كما نستنكر بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين باستخدام القوة، بما في ذلك إحراق سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وتفلتهم المستمر من أي محاسبة تحت حماية جيش الاحتلال ووزراء إسرائيليين متطرفين".

ووصف البيان تلك التصريحات والهجمات بأنها "تسهم في تأجيج الوضع، وتزيد من تصعيد العنف والصراع بشكل متعمد".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإعادة الهدوء وتحقيق السلام"، داعيةً إلى "تدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تنفيذ خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وحماية الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التحرك الجاد لوقف مخططات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي وضم الضفة الغربية".

وفي أعقاب ذلك، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلاً: "يجب أن تصبح بلدات مثل بندق ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار غزة".

وطالب سموتريتش بتحويل شمال الضفة الغربية إلى "غزة ثانية"، مشيراً إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يجب أن يتغير ويشمل هزيمة ما أسماه "الإرهاب" في الضفة الغربية وغزة وإيران، مشيراً إلى أن "التهديدات" التي تشكلها هذه المناطق يجب أن يتم القضاء عليها. التصريحات التي أطلقها سموتريتش تثير القلق بين الفلسطينيين والمراقبين الدوليين بشأن التصعيد المحتمل في المنطقة.


رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توعد بالوصول إلى منفذي العملية وكل من ساعدهم، وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقتهم. وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن بدوره عن اتخاذه قراراً باستخدام القوة المفرطة ضد الأماكن التي قد تقود إليها التحقيقات المتعلقة بالهجوم، مشدداً على أن الرد سيكون قاسياً ومباشراً. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يرى البعض أن إسرائيل قد تدفع باتجاه تصعيد أكبر في المنطقة كجزء من استراتيجيتها الأمنية.

كما دعا عدد من المسؤولين الإسرائيليين إلى شن حرب شاملة على المنطقة. وطالب رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي في شمال الضفة، يوسي داجان، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتحرك الفوري وبدء الحرب، مؤكداً أن المستوطنينن الإسرائيليين في المنطقة يحتاجون إلى الأمن بسرعة. 

هذه الدعوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق قد تؤدي إلى تحول الضفة الغربية إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
الهجوم الذي وقع قرب قرية الفندق استهدف مركبات إسرائيلية كانت تسير على الطريق الرئيسية "55"، الذي يعد شرياناً رئيسياً يستخدمه الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء. 

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين؛ اثنان من النساء في الستينات من العمر كانتا في إحدى السيارات، ورجل في الأربعينات من عمره كان في السيارة الثانية. 

كما أصيب ثمانية آخرون كانوا على متن حافلة كانت تسير في المنطقة، بمن فيهم السائق الذي أصيب بجروح خطيرة.

مقالات مشابهة

  • مباحثات تركية لترتيب زيارة ثانية لأوجلان بهدف نزع سلاح العماليين
  • مواجهات قوية مع عودة منافسات "دوري عمانتل".. الخميس والجمعة
  • مناقشة الاستعدادات لاستضافة الامتحانات التجريبية في «أولمبياد القندس الليبي»
  • باريس تعلن فرار 55 عسكريا أوكرانيّا من التدريب في فرنسا
  • الرئيس الكوري الجنوبي يواجه محاولة اعتقال ثانية | تفاصيل
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • ميناء طنجة المتوسط يحقق إنجازًا عالميًا: يرتقي إلى المركز الثالث في تصنيف مؤشر الأداء 2024
  • ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم الإثنين الموافق 6 يناير 2024
  • فيديو: "عصابة مقنعة" تسطو على متجر آبل في 24 ثانية
  • "نماء لخدمات المياه" تحقق المركز الأول في "جوائز التميز 2024"