مالطا تدرس جدوى إنشاء خط ربط للطاقة المتجددة مع ليبيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزيرة الطاقة المالطية ميريام دالي إنّ بلادها تدرس جدوى إنشاء خط ربط للطاقة المتجددة مع ليبيا بعد توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين.
وأضافت دالي لصحيفة «مالطا إندبندنت»، أنّ العمل في الوقت الحالي هو تحديد ما إذا كان مثل هذا المشروع ممكنًا أم لا، إضافة إلى التحقيق في إمكانية الترابط مع البلدان في شمال إفريقيا، وفق قولها.
وأشارت دالي إلى أنّ ليبيا بها مساحة شاسعة من الأرض ومورد ضخم للشمس، لذلك هناك إمكانية لإنتاج طاقة متجددة وهي أكثر بكثير من الإمكانات في مالطا، حسب وصفها.
ولفتت دالي إلى أنّ الهدف هو مناقشة وجود الألواح الشمسية في ليبيا، ثم نقل الطاقة الخضراء المنتجة إلى مالطا وربما تصديرها إلى ما وراء شواطئهم، وفق قولها.
وذكرت دالي أنّ مثل هذه المشاريع يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار في بلدان مثل ليبيا، مؤكدة أنّ هناك بالفعل دولاً لديها اتفاقيات طاقة مماثلة مع ليبيا ودول أخرى في شمال إفريقيا وشرعت في تنفيذ مشاريعها، حسب قولها.
آخر تحديث: 8 أغسطس 2023 - 13:10المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".