هنية ونخالة يلتقيان المرشد الإيراني والرئيس الجديد مسعود بزشكيان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الثلاثاء، آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان على غزة.
وذكر بيان لحركة حماس أن هنية التقى بزشكيان لأول مرة في العاصمة طهران التي يزورها هنية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وبحسب بيان الحركة، فقد بدأ هنية والوفد المرافق له، “لقاءاته الرسمية، حيث التقوا صباح اليوم بفخامة بالرئيس مسعود بزشكيان، الذي وضعه هنية في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب على غزة”.
وشكر هنية “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها المشرّفة في دعم صمود الشعب الفلسطيني”، وفق البيان.
ونقل البيان عن الرئيس الإيراني “تأكيده على الموقف الراسخ لبلاده في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
كما “تمنى للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار في معركتهم العادلة ضد العدوان (الإسرائيلي)”، بحسب بيان “حماس”.
وذكرت وكالة إرنا أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة".
ومن المقرر أن تقام مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس بزشكيان في البرلمان اليوم الثلاثاء، بحضور رؤساء حكومات ودول العديد من البلدان، يليه تقديم الرئيس الجديد حكومته للبرلمان لحصولها على ثقته.
والأحد، أجرت إيران مراسم تنصيب الرئيس الجديد المنتخب مسعود بزشكيان، في حسينية "الإمام الخميني" في طهران، بحضور المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.
وشارك في حفل التنصيب، كبار المسؤولين الإيرانيين، وتم التصديق على مرسوم الانتخاب، لتولي بزشكيان، مهامه الرئاسية، وفقا للبند التاسع من الدستور الإيراني.
وقال بزشكيان، في كلمته عقب تسلم مهامه الرئاسية، إنه "من الضرورة أن تكون لدى إيران علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم".
وأضاف: "أنا اليوم مسؤول أمام كل الشعب الإيراني عن تنفيذ قوانين البلاد، نريد إيران تتمتع بالعدالة الاجتماعية وتمنح الحريات للمواطنين كافة وأن تكون مقتدرة وتملك القدرات الردعية والدفاعية".
اظهار ألبوم ليست
وتابع الرئيس الإيراني: "يجب أن نصل إلى المرتبة الأولى في المجال الاقتصادي، وأن نعزز مكانتنا في العالم الإسلامي، يجب أن تكون لدينا علاقات مبنية على التعامل البناء مع دول العالم خصوصا الدول الإسلامية".
وقال بزشكيان: "نسعى لتعزيز مكانة إيران وتعزيز علاقاتها الدولية على أساس مبدأ العزة، يجب أن نعمل لخدمة هذا الشعب بكل قوتنا وقدرتنا".
وأضاف: "أتعهد وحكومتي المقبلة بالالتزام بالأطر العامة للقيادة بهدف تطوير البلاد، منوها إلى أن وحدة الشعب الإيراني وقيادته هي من تضمن لنا التقدم نحو إيران القوية".
وتابع: "أتعهد أمام قائد الثورة بأننا لن نسلك طريقا إلا طريق العدالة والإنصاف وأن نواصل طريق الشهداء الذين خدموا هذا الشعب، وأشكر قائد الثورة الإسلامية وأطلب منه دعم حكومة الوفاق الوطني من أجل التغلب على الهواجس والمشاكل".
وأكد بزشكيان أن دعم الشعب ورضاه هو معيار أساسي لتحمل المسؤولية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس هنية الإيراني بزشكيان خامنئي النخالة إيران حماس هنية خامنئي بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
"ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن هدف إسرائيل في لبنان ليس تدمير "حزب الله"، بل نزع سلاحه من الجنوب حتى نهر الليطاني ومنعه من تعزيز قوته.
وقال حسب ما نقلت عنه القناة 14 الإسرائيلية إن "هدفنا نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى الليطاني ومنعه من تعزيز قوته"، مشددا على أنه "لن نسمح بتجدد قوة حزب الله".
وفي حديثه عن قطاع غزة، قال: "هدفنا بغزة تدمير حماس لكن الأمر بلبنان مختلف فالهدف ليس تدمير حزب الله"، وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "إذا كان ممكنا التوصل لاتفاق يعيد السكان ويلبي شروطنا فذلك من مصلحتنا".
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان في أي لحظة وهذا البند من ضمن شروط التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن "عددا من الدبلوماسيين يرون أنه سيكون من المستحيل تقريبا إقناع حزب الله أو لبنان بقبول أي مقترح يتضمن هذا المطلب".
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مرة أخرى يوم أمس الأربعاء، بأن "نزع سلاح حزب الله هو أحد أهداف الحرب"، على الرغم من أن الحكومة، كما هو معروف، لم توافق على مثل هذا الهدف.
وخلال تصريحات كاتس، أظهرت اللقطات هاليفي وقد بدت على وجهه الصدمة والاندهاش، ما جعله حديث العديد من وسائل الإعلام العبرية.
من جهته، أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار سوى طريق وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.
وأضاف: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، وإن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية الأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ53 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي حسب وزارة الصحة اللبنانية، المستمر منذ 8 أكتوبر 2023، بمقتل 3 آلاف و365 مواطنا وإصابة 14 ألفا و344 آخرين.