الأمن يستمع لأقوال شهود العيان حول واقعة غرق لانش بنهر النيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة ، لأقوال شهود العيان حول واقعة غرق لانش فى نهر النيل بنطاق دائرة قسم مصر القديمة لكشف ملابسات الواقعة بالكامل.
فيما شهدت مياه نهر النيل بين دائرتي قسم قصر النيل ومصر القديمة واقعة تعرض لانش سياحي للغرق وعلى متنه 14 راكبًا مصريًا وسعوديًا.
تفاصيل الواقعة تلقى قسم شرطة مصر القديمة إخطارًا من الخدمات الأمنية بمستشفى قصر العيني يفيد وصول مصابين ومتوفين إثر غرق لانش بالفرعة الكبرى بنهر النيل ما بين النافورة وفندق سوفتيل، دائرة قسم قصر النيل.
وتبين أن عائلة مصرية تستضيف أقاربها من جنسية سعودية خرجوا للتنزه في مياه النيل واستقلوا لانشًا سياحيًا، لكنه سقط في المياه، ما أسفر عن إصابة 4 سعوديين و5 مصريين بحالة اختناق وتحسنت حالتهم الصحية كما تبين وفاة اثنين مصريين وجارِ البحث عن 3 مفقودين في المياه.
وتبين أن المصابين هم كلِ من: "بدر. ب"، 10 سنوات، طالب، مصاب بحالة اختناق، شقيقته "آسيل. ب"، غ 13 سنة، طالبة، مصاب بحالة اختناق، ووالدتهما "أميرة. س"، ربة منزل مصابة بحالة اختناق، ووالدتها "وفاء. ع"، 58 سنة، مصابة بحالة اختناق، وجميعهم سعوديون الجنسية.
كما تبين إصابة شقيقة الأخيرة "محاسن. ع"، 62 سنة، ربة منزل، ونجلتها عزة. محمد"، 37 سنة، ربة منزل، "مازن. م"، 5 سنوات، "فارس. م"، 18 سنة، طالب بأولى معهد بحري ومقيم مثلث ماسبيرو، "يوسف. م"، 18 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، وجميعهم تحسنت حالتهم الصحية.
كما تبين وفاة "جودى. م"، 8 سنوات، "زينة. م"، 8 سنوات، وهناك 3 جارِ البحث عنهم في المياه وانتشالهم وهم "سيف. م"، 14 سنة، طالب، بالصف الأول الإعدادي، "سماح. م"، 15 سنة، طالبة، "نحمده. ع"، 65 سنة، ربة منزل.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة شهود العيان رجال المباحث نهر النيل قسم مصر القديمة بحالة اختناق ربة منزل
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لشقيقان استوليا على دراجة نارية تخص شرطيا بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة ثلاث أشخاص من بينهم شقيقان ينحدران من بلدية واد العلايق، بتهمة السرقة بالتعدد. وتهمة عدم التبليغ وذلك على خلفية سرقت الشقيقان دراجة نارية ملك لشرطي كانت مركونة بالقرب من أحد المساجد بالشراقة.
تحريك الدعوى العمومية جاءت عقب شكوى تقدم بها شاب في العقد الرابع من العمر يعمل شرطي. بشكوى أمام مصالح الأمن تفيد تعرض دراجته النارية للسرقة خلال ركبها بالقرب من احد المساجد خلال دخوله لأداء الصلاة. وأكد أن الصندوق الخلفي للدراسة كانت تحتوي كل وثائقه الشخصية من بينها وثائق تخص عمله بسلك الأمن.
وعليه فتحت مصالح الأمن الملف للتحري فيه وتمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم و يتعلق الأمر بكل بشقيقان ينحدران من واد العلايق بولاية البليدة. حيث تم إلقاء القبض عليهما، وخلال استجوابهما اعترفا بالسرقة و أكدا أنهما تنقلا إلى الشراقة من أجل اقتناء قطع غيار تخص سيارتهما، وأنها عثرا على الدراجة النارية ، وقررا سرقتها و تم ذلك ، والتوجه بها إلى بلدية بني تامو بولاية البليدة.
أين تم إخراجها داخل احد المزارع ورمي الوثائق التي كانت بالصندوق الخلفي. وأنها قاما ببيعها بواسطة من المتهم الثالث بمبلغ 11 مليون سنتيم.
وخلال محاكمتهما اعربا عن ندمهما عما نجم منهما. وطالبا الصفح من الضحية،هذا الأخير الذي طالب بقبول تأسسه طرفا مدنيا وأكد أن دراجته النارية قيمتها تقدر ب62 مليون سنتيم. وأن فدبصدد المطالبة بوثائقه الشخصية التي تخص عمله كشرطي، وطالب بتعويض بقيمة 100 مليون سنتيم عن كافة الأضرار.
وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية، ضد الشقيقان وعام حبسا و50 ألف ضد المتهم الثالث. لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 3سنوات حبسا نافذة مع 300 ألف دج غرامة مالية للشقيقان، و6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ في حق المتهم الثالث مع إلزامعم بدفع تعويض للضحية بقيمة 80 مليون سنتيم.