في خطوة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وقَّعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) مذكرة تفاهم مشتركة خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، حيث قام بمراسم التوقيع الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتورة نهال سعد مدير تحالف الأمم المتحدة للحضارات.

تهدف المذكرة إلى تطوير مشاريع تعزز الفهم والمصالحة بين الثقافات والأديان، مع التركيز على مجالات الشباب، الإعلام، التعليم، الهجرة، والنساء. وسيعمل الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ومكافحة الكراهية وتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية.

كما تسعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من خلال مذكرة التفاهم بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي وتطويره، وتقديم نماذج واقعية تعزز الفكر الوسطي المعتدل، وتكافح الفكر المتشدد.

توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لدُور وهيئات

ووفق مذكرة التفاهم سيتعاون الطرفان في تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز الإدماج الاجتماعي ومحاربة كراهية الأجانب والكراهية.

وتنص مذكرة التفاهم كذلك على التنسيق بين الطرفين من أجل تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، والترويج لها على المستوى الدولي من خلال استراتيجيات الرؤية المشتركة والحملات والعروض التقديمية.

وتعتبر هذه المذكرة خطوة هامة نحو تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا.

اقرأ أيضاًالكلمة الكاملة لـ مفتي الجمهورية في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء

«محاربة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعي».. ورشة عمل مركز سلام على هامش المؤتمر الدولي للإفتاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجلسة الختامية الدكتور إبراهيم نجم المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء توقيع مذكرة تفاهم وهیئات الإفتاء الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: عرضت واشنطن الجمعة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت لكن دون الإشارة إلى وحدة أراضيها. مقترح رحبت به موسكو فورا لكن مراقبين قالوا إنه “أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي”.

دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم مشروع قرار تقدمت به بلاده الجمعة ويدعو إلى “نهاية سريعة” للحرب بين موسكو وكييف، دون الإشارة إلى وحدة أراضي الأوكرانية.

وقال روبيو: “تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام”.

ومع استمرار الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى “نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا”، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
وفيما لم يعلق الوزير الأمريكي في بيانه السبت، على خلو مشروع القرار من ذكر وحدة أراضي أوكرانيا، وصف سفير موسكو لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا المقترح بأنه “فكرة سديدة”، لافتا إلى افتقار النص لما يشير إلى “جذور” النزاع.
ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بالمناسبة، أعدت أوكرانيا والأوروبيين مشروع قرار يشدد على ضرورة “مضاعفة” الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب “في هذا العام”، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت “رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام”.

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف هجماتها عليها. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

إلا أن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من “غير الضروري” حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها “أي أوراق”.
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.

في هذا الصدد، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: “لا تعليق في الوقت الراهن”.

واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية أن “نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الشباب يتفقد معسكر القرش ويشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع ويل سبرنج
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع «العربية للطيران»
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع “العربية للطيران”
  • مذكرة تفاهم بين «الطيران المدني» و«أمرك»
  • «ايدج» توقّع مذكرة تفاهم مع مجموعة «بوينت تريدينج»
  • «مدبولي» يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «الشباب والرياضة» والنيابة العامة
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي يوقع مذكرة تفاهم مع منصة "سكينة"
  • "الطيران المدني" و"أمرك" تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
  • الهيئة العامة للمنافسة توقّع مذكرة تفاهم مع مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار بجمهورية العراق