تحية طيبة للجميع، وأتمنى أن يكون الكل بخير، سيدتي أتمنى ان تُؤخذ رسالتي على محمل الجد، وأن لا تعتبريها غرورا أو حبا في الظهور، لكنني مرت بتجارب مع أشخاص حاولوا طمس شخصيتي، وكسر نجاحي والسبب قلة خبرتي.
اجل أنا أتعلم لكن لا أحب أن أقع في خيبة جديدة، وانهزم مرة أخرى، لهذا أتمنى أن أحصل على نصيحة تفيدني طول حياتي.
“ن” من الغرب
الرد:تحية أجمل حبيبتي، وثقي تماما أن كل رسالة ترد موقعنا هي في خانة الاهتمام، ونرد عليكم تبعا بحول الله،.
ولا أنكر أنني سررت كثيرا برسالتك لأنني لمست من خلالها ثقة كبيرة في نفسك، فهنيئا لك عزيزتي. ونكون عند حسن ظنك بحول الله في الرد.
ولو أنك لم تفصلي ولم تذكري نوع المرحلة التي أنت مقبله عليها، هل هي مهنية، أم دراسية، أم اجتماعية عائلية.
لكن أيا كانت عزيزتي تيقني أن التميز يكون بالحفاظ على بعض المبادئ الشريفة خاصة بالنسبة للفتاة.
وأول ما أنصحك به هو ألا تتركي التجارب السابقة التي لم توفقين فيها تؤثر على ما أنت مقبلة عليه. وتجعلك تتهورين فقط لخطف الأضواء، لأنه بتلك الطريقة سرعان ما يأفل نجمك، ويزول بريقك.
حبيبتي الفتاة المتميزة هي فتاة ذات شخصية منفردة بدينها أولا، وبحيائها ثانية، وأخلاقها دائما وأبدا. بالإضافة إلى ذلك تحصيلها العلمي، لهذا أنصحك بما يلي:
الطموح: لأن تميُّز الفتاة وتألقها يكون بامتلاكها طموحاً كبيراً، فهي شخصية مستقلة ومنظمة ومتعطشة دوماً إلى النجاح.
الإيجابية: عندما تتحلى الفتاة بالإيجابية أمام الآخرين تصبح من أكثر الشخصيات تميزاً وتفرداً.
احترام العادات والتقاليد: إنّ احترام العادات والتقاليد والأعراف للمحيط الذي تكون فيه، يعطيها تميزا وستحظى بالاحترام لا محال.
فلا تنسي ما ذكرنا سابقا، ويبقى أن تراعي نقاط قد تختلف من بيئة إلى أخرى، فقط كوني صاحبة حياء، وذكية. وبإذن الله ستوفقين لتكوني متميزة وناجحة أينما حللت حبيبتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأردن: الإعدام شنقاً لفتاة قتلت والدها
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، حكماً بالإعدام شنقاً بحق شابة قتلت والدها طعناً بسكين، في جريمة مروعة شهدتها الأردن نهاية العام الماضي.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام أردنية، فارتكبت الفتاة "19 عاماً" الجريمة بعد أن منعها والدها الأربعيني المغدور من مغادرة المنزل للحاق بوالدتها بعد انفصالهما.
وفي تفاصيل القضية فإن يوم الجريمة وقع خلاف بين والد المغدورة ووالدتها، ما دفع والدتها إلى مغادرة المنزل، وحين حاولت المتهمة اللحاق بها، منعها والدها المغدور وأعادها إلى المنزل.
وبقيت الفتاة في المنزل، ثم دخلت إلى غرفتها وأغلقت الباب، وعندما طرق والدها المغدور الباب طالباَ منها الخروج، هرعت مباشرة إلى المطبخ، ثم أحضرت سكيناً ووجهت طعنة نافذة في صدر والدها، فارق على إثرها الحياة، قبل وصوله إلى المستشفى، لإنقاذه.
وجرّمت هيئة المحكمة، خلال جلسة علنية عقدتها، المتهمة بجناية القتل الواقع على الأصول.