النهار أونلاين:
2025-01-30@18:27:12 GMT

أحب التميز.. فكيف أتصرف

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

أحب التميز.. فكيف أتصرف

تحية طيبة للجميع، وأتمنى أن يكون الكل بخير، سيدتي أتمنى ان تُؤخذ رسالتي على محمل الجد، وأن لا تعتبريها غرورا أو حبا في الظهور، لكنني مرت بتجارب مع أشخاص حاولوا طمس شخصيتي، وكسر نجاحي والسبب قلة خبرتي.

اجل أنا أتعلم لكن لا أحب أن أقع في خيبة جديدة، وانهزم مرة أخرى، لهذا أتمنى أن أحصل على نصيحة تفيدني طول حياتي.

خاصة أنني أمام مرحلة جديدة، وعقبة مهمة عليّ أن أجتازها بتميز ونجاح. لأثبت للناس أنني حقا ناجحة، وشكرا لكم مسبقا.

“ن” من الغرب

الرد:

تحية أجمل حبيبتي، وثقي تماما أن كل رسالة ترد موقعنا هي في خانة الاهتمام، ونرد عليكم تبعا بحول الله،.

ولا أنكر أنني سررت كثيرا برسالتك لأنني لمست من خلالها ثقة كبيرة في نفسك، فهنيئا لك عزيزتي. ونكون عند حسن ظنك بحول الله في الرد.

ولو أنك لم تفصلي ولم تذكري نوع المرحلة التي أنت مقبله عليها، هل هي مهنية، أم دراسية، أم اجتماعية عائلية.

لكن أيا كانت عزيزتي تيقني أن التميز يكون بالحفاظ على بعض المبادئ الشريفة خاصة بالنسبة للفتاة.

وأول ما أنصحك به هو ألا تتركي التجارب السابقة التي لم توفقين فيها تؤثر على ما أنت مقبلة عليه. وتجعلك تتهورين فقط لخطف الأضواء، لأنه بتلك الطريقة سرعان ما يأفل نجمك، ويزول بريقك.

حبيبتي الفتاة المتميزة هي فتاة ذات شخصية منفردة بدينها أولا، وبحيائها ثانية، وأخلاقها دائما وأبدا. بالإضافة إلى ذلك تحصيلها العلمي، لهذا أنصحك بما يلي:

الطموح: لأن تميُّز الفتاة وتألقها يكون بامتلاكها طموحاً كبيراً، فهي شخصية مستقلة ومنظمة ومتعطشة دوماً إلى النجاح.

الإيجابية: عندما تتحلى الفتاة بالإيجابية أمام الآخرين تصبح من أكثر الشخصيات تميزاً وتفرداً.

احترام العادات والتقاليد: إنّ احترام العادات والتقاليد والأعراف للمحيط الذي تكون فيه، يعطيها تميزا وستحظى بالاحترام لا محال.

فلا تنسي ما ذكرنا سابقا، ويبقى أن تراعي نقاط قد تختلف من بيئة إلى أخرى، فقط كوني صاحبة حياء، وذكية. وبإذن الله ستوفقين لتكوني متميزة وناجحة أينما حللت حبيبتي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي لأهل غزة: تحية لكم من مصر نحن معكم ولن نترككم

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على مشهد عودة آلاف النازحين إلى ديارهم في شمال قطاع غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين قائلة: «يسيرون على الأقدام حاملين أمتعتهم القليلة فوق ظهورهم وأحزانهم الكبيرة داخل قلوبهم، عائدين إلى ما تبقى من بيوتهم المهدّمة في شمال القطاع بعد خمسة عشر شهرًا من القتل والتدمير».

تشبث بالأرض رغم الإبادة

وأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «هذا هو الشعب الفلسطيني الجبّار، هؤلاء هم الغزّيون الذين قُتل منهم قرابة 10% في هذه الإبادة الوحشية، ولا يزالون يحملون بعضًا من الأمل ويتشبثون بأرضهم؛ فهم أصحابها وأصحاب الحق ولا يتركونها».

وتابعت: «تحية لكم من مصر ومن قلوب المصريين، نحن معكم، لن نترككم، ولن نخضع لأي محاولات لتصفية قضيتكم سندعمكم مهما كان الثمن، وبكل ما أوتينا منذ بداية الرحلة، ليست رحلة العودة فقط، ولكن أيضًا رحلة الإعمار».

واستطردت: «النازحون ورحلتهم شمالًا بدأت في السابعة صباحًا بعد تأخير دام 48 ساعة بسبب خلافات بين حماس وإسرائيل، إنها مسيرة طويلة لهم، والتكبيرات كانت عظيمة طوال الطريق».

وأكملت: «هؤلاء هم الغزّيون الذين هُجّروا على مدار خمسة عشر شهرًا من الشمال والوسط إلى الجنوب، وكانوا يعيشون في الخيام، والآن مع اتفاق وقف إطلاق النار في الهدنة الأخيرة، يتحركون من رفح والنصيرات والمواصي صوب الشمال».

وواصلت: «يخرجون من خيام الجنوب إلى خيام أخرى في الشمال، لكنهم الآن بجوار بيوتهم المهدّمة، مسار رحلتهم كان من خلال أفواج ضخمة تجاوزت أعدادهم 300 ألف بطول شارع الرشيد الساحلي، وهو مشهد تفويج لا يماثله شيء، عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال ساروا على الأقدام لمسافات تتراوح ما بين 7 إلى 10 كيلومترات».

مشاهد عودة الغزيين للشمال تزعج إسرائيل 

وأردفت: «اللي يشوف مشاهد عودة الغزيين يقول إنها جرافيك، ولكنها حقيقة وهذه المشاهد لا يفهمها ترامب، وتزعج إسرائيل، الغزيون يعودون إلى ما تبقى من منازلهم وأهاليهم، ونسبة الدمار وصلت إلى 90%، ويحتاجون إلى خيام وكرفانات يعيشون بها، وطبقا للاتفاق شركات قطرية وأمريكية ومصرية تشرف على عودة النازحين إلى شمال غزة».

ووصفت الحديدي مشهد تدفق النازحين بكثافة على طول شارع الرشيد قائلة: «مشهد للتاريخ قد لا يتخيله البعض، ويعتقدون أنه جرافيك، لكنه أقرب لمشهد الحجيج».

وزادت: «شارع الرشيد من الشوارع الساحلية الجميلة في غزة، وهو الرابط بين الشمال والجنوب، ولكن الآن تبدّلت أحواله بعد القصف، وأصبح في معظمه وعرًا».

واختتمت: «حق العودة لا يسقط أبدا بالتقادم، وهذه المشاهد لا يفهمها ترامب وتزعج إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • منخفض جويّ يضرب لبنان غداً.. أمطار وثلوج والأب خنيصر: ان شاء الله شباط يكون مولع الدني
  • تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
  • متى يكون الصيام مكروها في شعبان؟ احذر يوم الشك
  • مصادر سياسية إسرائيلية: ترامب سيجعل استئناف القتال في غزة صعبا.. فكيف ذلك؟
  • مصور فيديو فتاة الشرقية يكشف كواليسه: «كنت برتعش وأنا ماسك الموبايل»
  • محافظ الجيزة يؤكد على أهمية التوعية المجتمعية وتغيير العادات والموروثات الخاطئة
  • كاتب تركي من معرض الكتاب: أشعر أنني في بلدي الثاني
  • الكاتب التركي Ali Aycil بمعرض الكتاب: أشعر أنني في بلدي الثاني
  • انها مليشيا الدعم السريع بالسودان، فكيف تضعونها في كفة مع الدولة وقواتها المسلحة؟!!
  • لميس الحديدي لأهل غزة: تحية لكم من مصر نحن معكم ولن نترككم