زنقة 20 | الرباط

كشف التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2023، الذي رفعه والي بنك المغرب إلى الملك محمد السادس، بطئ سياسات وزارتين بالأساس وهما وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ، و الوزارة المكلفة بالتحول الرقمي واصلاح الادارة.

والي بنك المغرب، وخلال استقباله من طرف الملك محمد السادس أمس الإثنين، بالقصر الملكي بتطوان، لتقديم التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2023، أكد أن إنجاح الانتقال نحو اقتصاد أخضر ومستدام، يحتاج إلى الحلول الاستعجالية الضرورية.

و دعا الجواهري، إلى تسريع تنفيذ سياسات التأقلم مع التغير المناخي ومحاربته وكذا ضمان المزيد من الفعالية والتجانس بينها، مما من شأنه تعزيز مكانة المغرب كأحد الرواد في هذا المجال.

وعلى مستوى الانتقال الرقمي، أكد الجواهري أنه عشية إطلاق استراتيجية جديدة، يبقى تحقيق هذا الورش مشروطا بتقوية البنية التحتية الأساسية، خاصة العمومية، وتحسين جودة التعليم والنهوض بالثقافة الرقمية وكذا توفير بيئة مُحفزة لبروز منظومة رقمية متكاملة.

وفي هذا الإطار، وفي المجال المالي بالتحديد، قال والي بنك المغرب إن البنك المركزي يعتزم، بالتعاون مع الأطراف المعنية، إحداث صندوق خاص بالتكنولوجيات المالية الحديثة سيوفر دعما ماليا لحاملي المشاريع بالإضافة إلى مواكبتهم في تنزيلها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ “الغرق الجاف”

كشف تقرير جديد حول أربعة من ضحايا اليخت الفاخر “بايزيان”، والذي أثار غرقه ضجة واسعة، أن سبب وفاتهم كان “الغرق الجاف”، وليس الغرق بالماء.

وتشير نتائج تشريح الجثث إلى أن 4 من الضحايا السبعة الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق اليخت قبالة ساحل صقلية الشهر الماضي، كانوا محاصرين أحياء داخل كابينة السفينة، وصارعوا للحصول على الهواء قبل وفاتهم.

ما هو “الغرق الجاف”؟

ووفقاً لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، فإن المحامي كريس مورفيلو وزوجته نيدا، بالإضافة إلى رئيس بنك مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته جودي، لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.

وهذا يعني أنهم حاولوا التنفس دون وجود ماء في الرئتين، مما يدل على أنهم لم يغرقوا بالماء بل ماتوا بسبب اختناق نتيجة استنشاق ثاني أكسيد الكربون.

وكان اليخت الذي يبلغ طوله 185 قدماً قد غرق في 19 أغسطس (الماضي)، مما أدى إلى محاصرة الركاب في فقاعة هوائية صغيرة أصبحت سامة بسبب نفاد الأكسجين.

وأكدت التقارير أن جثثهم وُجدت في نفس الكابينة على الجانب الأيسر من اليخت الغارق.

ورغم محاولات زوجة مالك اليخت أنجيلا باكاريس لتحذير من كانوا تحت السطح، إلا أنها أصيبت ولم تتمكن من الوصول إليهم.

والتحقيق لا يزال جارياً لتحديد سبب الحادث، وتجرى تشريحات إضافية للتأكد من أن جميع الضحايا لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.

كما يخضع ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم القبطان، للتحقيق بتهمة القتل غير العمد.

مقالات مشابهة

  • القبض على مزور عملة بـالجرم المشهود ببغداد وحالتي تسمم بـالشاي في البصرة
  • الأردن يكشف تفاصيل هجوم "جسر الملك حسين"
  • تقرير يكشف البلد الذي يتصدر أكبر المقامرين في العالم
  • من زار رياض سلامة في زنزانته؟ تقريرٌ يكشف
  • عام على زلزال المغرب... أين وصلت جهود الإعمار؟ (تقرير)
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة
  • أخنوش: الأوراش التي أطلقها المغرب بقيادة جلالة الملك لقيت إشادة المسؤولين الصينيين والأفارقة
  • تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ “الغرق الجاف”
  • تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ "الغرق الجاف"