في الوقت الذي أشار فيه العديد من المحللين إلى أن أوكرانيا قد تضطر في نهاية المطاف إلى قبول خسارة بعض الأراضي لإنهاء الصراع، تصر كييف على ضرورة استعادة جميع أراضيها، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.

بوتين يعاقب أمريكا وأوروبا بهذا القرار بعد تمرد فاجنر.. بوتين يأمر بأسلحة ثقيلة لهذه القوات

ويقول خبراء، إن استعادة أوكرانيا للسيطرة على دونباس وأراضيها على البحر الأسود ، وحتى شبه جزيرة القرم ، لن يعني توقف الحرب.

قال أنطون جيراشينكو ، المستشار البارز للحكومة الأوكرانية : "الوصول إلى حدود أوكرانيا في عام 1991 لا يعني بالضرورة نهاية للحرب كما لا يعد انتصارًا، بل يعني الانتقال إلى مرحلة صراع جديدة".

تم إعلان استقلال أوكرانيا في عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. 
وفي عام 2014 ، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني .

خلال الصراع الحالي ، أعلنت روسيا، أن دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، أراض تابعة لها.

وأوضح جيراشينكو أن "بوتين لا يريد التفاوض ، إنه سعيد بالحرب - إنها تساعده في الحفاظ على سلطته".

وأردف :"بوتين يبلغ من العمر 70 عامًا ويمكنه البقاء في السلطة لفترة طويلة. موقفه قوي جدًا الآن ، و لديه دعم حقيقي من الشعب الروسي... كما لا توجد مؤشرات على أن النظام يمكن أن يتغير أو أن أحد يريد الإطاحة به".

تابع "إن النصر الأوكراني الحقيقي يعني أن روسيا لم تعد تشكل تهديدًا لنا - لا وشيكًا ولا في المنظور طويل المدى.. ولتحقيق ذلك تحتاج روسيا إلى إجراء تحول هائل يمكن أن يبدأ بتغيير نظام بوتين".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الحكومة الأوكرانية إنهاء الصراع أمريكا وأوروبا جزيرة القرم حدود أوكرانيا دونيتسك ولوجانسك شبه جزيرة القرم موسكو بوتين

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».

وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.

وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.

وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».

مقالات مشابهة

  • حقيقة الطلاسم ومعاناته.. أسرار يكشفها حمادة هلال عن المداح
  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب يريد أن يكون صانع سلام ولا يتدخل في أوكرانيا
  • الحكومة الوطنية توضّح حقيقة ما يشاع عن استقبال لاجئين فلسطينيين
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • زيلينسكي: لا أحد يريد استمرار الحرب سوى بوتين.. ونحتاج ضمانات
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يريد بقاء روسيا في سوريا لمواجهة تركيا
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا