تدبير انقلاب على بوتين.. حقيقة يكشفها خبير لدى الحكومة الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في الوقت الذي أشار فيه العديد من المحللين إلى أن أوكرانيا قد تضطر في نهاية المطاف إلى قبول خسارة بعض الأراضي لإنهاء الصراع، تصر كييف على ضرورة استعادة جميع أراضيها، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
بوتين يعاقب أمريكا وأوروبا بهذا القرار بعد تمرد فاجنر.. بوتين يأمر بأسلحة ثقيلة لهذه القواتويقول خبراء، إن استعادة أوكرانيا للسيطرة على دونباس وأراضيها على البحر الأسود ، وحتى شبه جزيرة القرم ، لن يعني توقف الحرب.
قال أنطون جيراشينكو ، المستشار البارز للحكومة الأوكرانية : "الوصول إلى حدود أوكرانيا في عام 1991 لا يعني بالضرورة نهاية للحرب كما لا يعد انتصارًا، بل يعني الانتقال إلى مرحلة صراع جديدة".
تم إعلان استقلال أوكرانيا في عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وفي عام 2014 ، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني .
خلال الصراع الحالي ، أعلنت روسيا، أن دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، أراض تابعة لها.
وأوضح جيراشينكو أن "بوتين لا يريد التفاوض ، إنه سعيد بالحرب - إنها تساعده في الحفاظ على سلطته".
وأردف :"بوتين يبلغ من العمر 70 عامًا ويمكنه البقاء في السلطة لفترة طويلة. موقفه قوي جدًا الآن ، و لديه دعم حقيقي من الشعب الروسي... كما لا توجد مؤشرات على أن النظام يمكن أن يتغير أو أن أحد يريد الإطاحة به".
تابع "إن النصر الأوكراني الحقيقي يعني أن روسيا لم تعد تشكل تهديدًا لنا - لا وشيكًا ولا في المنظور طويل المدى.. ولتحقيق ذلك تحتاج روسيا إلى إجراء تحول هائل يمكن أن يبدأ بتغيير نظام بوتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الحكومة الأوكرانية إنهاء الصراع أمريكا وأوروبا جزيرة القرم حدود أوكرانيا دونيتسك ولوجانسك شبه جزيرة القرم موسكو بوتين
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.