العثور على جثامين 300 شهيد بعد انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنه تم العثور على جثامين 300 شهيد بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محافظة خانيونس، وأن هناك نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خانيونس، فيما أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 39400.
تفصيلا، تمكنت فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من انتشال نحو 300 شهيد على الأقل في محافظة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة عن فرق الإنقاذ قولها إن طواقمها تلقوا نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خان يونس.
ولفتت "وفا" إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت 42 شهيد من بلدة بني سهيلا، كما تعمل على انتشال باقي الجثث في البلدة بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية.
وأكدت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي منع طواقمها من انتشال المصابين، ما أدى إلى وفاتهم وتحلل جثثهم بما يخالف الحقوق الأساسية.
وقالت مديرية الدفاع المدني في غزة إنه خلال الاجتياح الإسرائيلي البري لمحافظة خانيونس قصفت القوات الإسرائيلية 31 منزلا مأهولا بالسكان.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن عودة آلاف النازحين للمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب دبابات القوات الإسرائيلية، وسط عمليات انتشال جثث القتلى من بين أنقاض المنازل المدمرة في منطقة بني سهيلا.إقرأ أيضاً : بالفيديو .. بطش وعنجهية الاحتلال لم تستثنِ حتى مساكن الأموات في مقبرة بني سهيلا إقرأ أيضاً : إعلام عبري: 36 أسيرا من غزة قتلوا في سجن سيدي تيمان في صحراء النقبإقرأ أيضاً : قيادي في حزب الله: الاجتياح بالاجتياح .. والرد سيكون بشكل عنيف لا يتخيله العدو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال اليوم الاحتلال بني الدفاع غزة القوات غزة القوات بني اليوم الله الدفاع غزة الاحتلال بني القوات بعد انسحاب
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في لبنان؟.. بيروت ترفض تمديد إضافي للهدنة وتصر على انسحاب الاحتلال
في الوقت الذي يقترب موعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، تتزايد التوترات بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل، بسبب رفض بيروت أي تمديد إضافي للهدنة، وسط إصرار على انسحاب جيش الاحتلال من جميع المواقع الحدودية، بحسب ما كشفت وسائل إعلام لبنانية ونقلت عنها «القاهرة الإخبارية».
مشاهد من التوترات في لبنانوبحسب ما كشفت وسائل إعلام لبنانية، فدولة الاحتلال أبلغت لجنة متابعة اتفاق وقف إطلاق النار بنيتها البقاء في 5 مواقع حدودية بعد انسحابها من القرى الجنوبية، وتشمل هذه النقاط: اللبونة، والحمامات، وجبل بلاط، ومنطقة بين وادي هونين ومرقبا، ومنطقة جل الدير في عطيرون.
ووفقا لما جاء في صحيفة الأخبار اللبنانية، فهذه المواقع تمنح دولة الاحتلال ميزة استراتيجية تمكّنها من مراقبة التحركات وقطع الطرق الحيوية بين البلدات الحدودية اللبنانية.
كما ذكرت تقارير لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام موقعًا عسكريًا جديدًا في منطقة «حماس» مقابل مستوطنة المطلة، إضافة إلى استمرار عملياته العسكرية في قرى جنوب لبنان، حيث وردت أنباء عن قيامه بإحراق منازل في بلدة قلعة.
احتجاجات في بيروتوفي تطور آخر، تصاعدت الاحتجاجات في بيروت، خاصة على طريق مطار بيروت الدولي، بعد منع إقلاع طائرتين إيرانيتين إلى لبنان، إذ شهدت العاصمة بيروت، ليلة الجمعة، اشتباكات وأعمال شغب قادها أنصار حزب الله، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة، وهو ما قوبل بإدانات واسعة النطاق.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية، بأن حزب الله دعا إلى تجمع احتجاجي كبير في الرابعة من مساء السبت، على طريق المطار القديم، تنديدًا بما وصفه بالتدخل الإسرائيلي في القرارات السيادية اللبنانية.
موقف الحكومة اللبنانيةفي ظل تصاعد الفوضى، وجّه الرئيس اللبناني جوزيف عون تعليماته للجيش بوقف أعمال الشغب وفتح الطرقات المغلقة، مشددًا على ضرورة اعتقال كل من يهدد الأمن القومي، كما أدان الاعتداء على موكب نائب قائد قوات اليونيفيل، ووصف ما حدث بأنه غير مقبول ولا يمكن تكراره.
ومن جهته، اجتمع رئيس الوزراء نواف سلام مع وزير الداخلية أحمد الحجار، وأكد بضرورة الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء لبنان، مع التركيز على حماية المرافق العامة وتأمين المسافرين في مطار بيروت الدولي، مشددًا على أهمية اعتقال جميع المتورطين في أعمال العنف.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية، بأن المخابرات العسكرية اللبنانية، أوقفت أكثر من 25 شخصًا كانوا متورطين في الاعتداءات الأخيرة على طريق المطار، في إطار التحقيقات الرامية إلى كشف ملابسات الحادث.