تأجيل سباقات بأولمبياد باريس بسبب تلوث نهر السين ورياضي أميركي يستعد للمنافسات بالبكتيريا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الاتحاد الدولي للترايثلون (الثلاثي) في بيان إن منافسات الرجال في دورة الألعاب الأولمبية بباريس لن تقام كما كان مقررا لها اليوم الثلاثاء، بسبب ارتفاع مستويات التلوث في نهر السين، مما يشكل ضربة جديدة للمنظمين المنهكين من الانتقادات ويترك الرياضيين يواجهون مزيدا من الغموض.
وتم تأجيل السباق إلى يوم غد الأربعاء لينطلق في تمام الساعة 10:45 صباحا (08:45 بتوقيت غرينتش) مباشرة بعد سباق السيدات المقرر في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم نفسه.
وفي وقت سابق، قال المنظمون إنهم واثقون من أن جودة المياه ستتحسن في الوقت المناسب للسباق بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت الماضيين، والتي أدت إلى تلوث النهر.
وقالوا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء "رغم تحسن مستويات جودة المياه خلال الساعات الماضية فإن قراءات مستويات التلوث في بعض نقاط مسار السباحة لا تزال أعلى من الحدود المقبولة".
وإذا ظلت مستويات البكتيريا مرتفعة للغاية بحلول صباح غد فمن المرجح تأجيل سباقي الرجال والنساء إلى يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الاحتياطي المخصص لهذه السباقات.
أما إذا لم تكن جودة المياه جيدة بما يكفي بحلول يوم الجمعة المقبل فسيتم إلغاء سباق السباحة وسيتنافس الرياضيون في سباق ثنائي بدلا من ذلك.
وبالنسبة لسباق التتابع الثلاثي المختلط المقرر في 5 أغسطس/آب المقبل فإن اليوم البديل هو السادس من الشهر ذاته.
وبالإضافة إلى مخاطر حدوث تأجيل آخر أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية عن مخاطر هبوب عواصف رعدية مساء اليوم تستمر حتى صباح غد.
وتجمّع نحو 50 شخصا على جسر إنفاليد المشمس بحلول الساعة السابعة صباحا لمشاهدة السباق، لكنهم علموا أنه تم تأجيله.
واستثمرت السلطات في باريس مبالغ ضخمة لجعل نهر السين صالحا للسباحة كإرث رئيسي للألعاب، وأنفقت 1.4 مليار يورو (1.51 مليار دولار) على البنية الأساسية لمياه الصرف الصحي لاحتوائها والحد من تصريفها في المجرى المائي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سبحت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو في النهر، في محاولة لإقناع المشككين.
وأعلنت سلطات العاصمة الفرنسية عن خطط لفتح 3 مواقع للسباحة في نهر السين للجمهور بحلول يونيو/حزيران 2025.
لكن المخاطرة بأن النهر سيكون نظيفا بدرجة كافية في يوم سباق الثلاثي لم تكن مضمونة النجاح أبدا، خاصة أن جودة المياه تختلف على نطاق واسع من يوم إلى آخر.
ويؤدي هطول الأمطار في كثير من الأحيان إلى فيضان أنظمة الصرف الصحي في النهر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في تركيزات البكتيريا المسببة للعدوى.
وكان سيث رايدر واحدا من 55 لاعبا في يشاركون في سباق الرجال يتخذ إجراءات غير تقليدية للاستعداد للتعرض للبكتيريا.
وقال الرياضي الأميركي في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي "نعلم أنه سيكون هناك تعرض لبعض البكتيريا، لذلك أحاول فقط تعريض نفسي لقليل منها في حياتي اليومية".
وأضاف "أشياء صغيرة على مدار اليوم مثل عدم غسل يديك بعد الذهاب إلى الحمام وأشياء من هذا القبيل".
وبعد القفز في نهر السين يستعد الرياضيون للمنافسة خلال سباقات الدراجات والعدو قبل العودة إلى حيث بدؤوا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جودة المیاه نهر السین
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
ليبيا – مؤسسة النفط تواجه أزمة تمويل وشيكة بعد وقف نظام مقاصة الوقود
???? لا آلية بديلة للتمويل حتى الآن ????
أكد تقرير لموقع “أفريكا إنتلجنس”تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن المؤسسة الوطنية للنفط تواجه منعطفًا خطيرًا بعد إيقاف نظام مقاصة الوقود المعروف إعلاميًا بـ”المبادلة”، موضحًا أنه لم يتم التوصل بعد إلى آلية بديلة لتمويل واردات الوقود، الأمر الذي يهدد بأزمة طاقة كبيرة في البلاد.
???? طلب ديوان المحاسبة أوقف المقاصة وأحال الملف للنائب العام ⚖️
التقرير أشار إلى أن ديوان المحاسبة الليبي طالب بوقف العمل بالمقاصة بسبب ما قال إنها “تكاليف مالية كبيرة”، مطالبًا أيضًا بتدخل النائب العام للتحقيق في آليات التمويل السابقة.
???? المركزي لا يموّل الاستيراد حاليًا.. والمخزون مهدد بالنفاد ????⛔
وبحسب الموقع، فإن محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لم يخصّص أي ميزانية جديدة لاستيراد الوقود كما لم يُدرجها في تقرير فبراير الماضي، مما يثير القلق بشأن تكرار أزمة تمويل تطال الوقود والكهرباء معًا.
???? مصدر خاص: المؤسسة أغلقت حساب Offset رسميًا ????
مصدر من داخل المؤسسة الوطنية للنفط أكد لـصحيفة المرصد أن حساب “Offset” الذي كانت تتم عبره عمليات المقاصة تم إيقافه رسميًا، مبينًا أن كلفة استيراد الوقود تتراوح شهريًا بين 600 و800 مليون دولار يجب دفعها نقدًا للمورّدين، وإلا فإن الوقود سيتوقف عن الوصول إلى ليبيا.
???? هبوط أسعار النفط يفاقم الوضع.. وتوقعات بانخفاض أكبر ????
الخطر لا يقف عند أزمة التمويل فقط، فبحسب مصادر خاصة، فإن هبط سعر النفط من 75 إلى 65 دولارًا للبرميل، سيعني خسارة يومية تقدّر بـ12 مليون دولار في الإيرادات، وسط توقعات بانخفاض متوسط أسعار الخام الليبي إلى 60 دولارًا للبرميل.
???? خيارات صعبة تلوح في الأفق.. فهل تنجح المؤسسة في تجنّب الانهيار؟ ????
المؤسسة الوطنية للنفط مطالبة بسداد فواتير استيراد الوقود نقدًا بحلول يونيو المقبل، وإلا فإن البلاد ستواجه أزمة حادة في إمدادات الطاقة، ما يفتح باب الخيارات الصعبة أمام السلطات، من بينها رفع الدعم وزيادة ضريبة الدولار.
ترجمة المرصد – خاص