صحف عالمية: إسرائيل لا تريد التصعيد مع حزب الله وتواجه فوضى داخلية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية -في إطار تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالتوترات على الجبهة اللبنانية، والفوضى الداخلية التي تواجهها إسرائيل بعد إعلان اعتقال جنود متهمين بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا يشير إلى أن إسرائيل تُنصت للأصوات الدبلوماسية التي تدعو للتهدئة قبل ردها على حزب الله كما نقل عن مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين أن المعضلة الحالية أمام إسرائيل هي إمكانية وضع حزب الله في موقف يدفعه للتصعيد، ما قد يجر إيران أكثر إلى المواجهة.
وفي سياق آخر، وصفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ما يحدث بمحيط قاعدة سدي تيمان الإسرائيلية بأنه "حالة من الفوضى" وذلك بعد إعلان اعتقال جنود متهمين بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.
ويقول التقرير إن إقتحام القاعدة من طرف متظاهرين بينهم أعضاء في الكنيست يعكس مدى الجرأة التي اكتسبها اليمين المتطرف في إسرائيل، مضيفا أن في إسرائيل من يرى أن الاقتحام تأكيد للادعاءات بأن القوات الإسرائيلية لا تحترم القانون عندما يتعلق الأمر بالمعتقلين من غزة.
وتحدثت افتتاحية صحيفة هآرتس عن الانتقائية في التعامل مع الاحتجاجات المناهضة للحرب في إسرائيل، حيث لاحظت الفارق الكبير في تعامل السلطات الأمنية مع الاحتجاجات المطالبة بإعادة الرهائن مقارنةً بتلك المعارضة لاستمرار القتل في غزة، والتي تتعرض سريعًا للقمع.
فيما قالت صحيفة إسرائيل اليوم، نقلا عن مصادرها، إن الحكومة الجديدة في بريطانيا تعتزم فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين منخرطون في نقاشات بشأن هذه القضية، لكنهم غير متفائلين بشأن النتائج، معتبرين أن هذه الخطوة امتداد لقرار الحكومة البريطانية سحب اعتراضها على إصدار مذكرات الاعتقال.
وسلطت صحيفة الغارديان الضوء على إعلان منظمة بريطانية تحديد هوية نحو 3 آلاف شخص قُتلوا في غزة خلال الأيام الأولى من الحرب في حوالي 350 حادثة منفصلة.
وأوضحت العملية البحثية التي باشرتها منظمة إيروارز أن الأطفال شكلوا النسبة الأعلى من العدد الإجمالي للقتلى المسجلين، وقدرت المنظمة أن حرب غزة تختلف كثيرًا عن الصراعات التي راقبتها على مدى العقد الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستمنع إعادة بناء المنازل والطرق التي هدمتها بجنين
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعمل على إعادة تشكيل الواقع في الضفة الغربية بهدف الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في قلب المخيمات.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي هدم 200 منزل في مخيم جنين وفتح طرقا جديدة في المخيم بطول 5 كيلومترات مخصصة لدخول الآليات الإسرائيلية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها لضمان تحرك قوات الجيش بسرعة داخل المخيم.
وأكدت المصادر أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بحثت خططا مماثلة لـ18 مخيمًا في الضفة الغربية وهي جاهزة للتنفيذ عند الحاجة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن من ضمن أهداف هذه العملية طمس فكرة اللجوء.
ووفق المصادر فإن الجيش أنشأ طوقا أمنيا عازلا حول غور الأردن بهدف تعزيز السيطرة على المنطقة في أوقات السلم والطوارئ.
كما أكدت أن قيادة المنطقة الوسطى الإسرائيلية اتخذت إجراءات لمسح العديد من الطرق عبر الخط الأخضر ونصبت بوابات ستساعد في ملاحقة المطلوبين لديها.
نزوح قسريفي الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن نحو 21 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من مدينة جنين ومخيمها جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية لليوم الـ65 على التوالي.
إعلانكما أكدت مصادر للجزيرة أن أكثر من 4 آلاف عائلة فلسطينية أجبرت على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته لليوم الـ59 على المخيمين.
من جانبها، قالت بلدية جنين إن الاحتلال سيشرع في هدم 93 مبنى في مخيم جنين بعد أن أرغم ألف فلسطيني على الخروج من محيطهم، وحول بعض بيوتهم لثكنات عسكرية.
وقالت البلدية إن المحكمة الإسرائيلية رفضت التماسا تقدمت به لمنع هدم 93 مبنى تضم أكثر من 300 وحدة سكنية داخل المخيم.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسع منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا عشرات الشهداء وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية تحتية.