ونقلت شبكة الجزيرة، عن قيادي بالحزب قوله، إن "المقاومة في لبنان سترد حتما على أي اعتداء إسرائيلي محتمل على البلاد"، مؤكدا أن قيادة المقاومة في حالة جهوزية كاملة وهي من تحدد شكل الرد وحجمته.

كما استبعد القيادي حدوث اجتياح بري إسرائيلي، قائلا، إن "أي اجتياح بري للبنان سيكون حافزا لوضع أقدامنا في الجليل".



وأضاف، أن الموفدين اقترحوا على الحزب عدم الرد على الضربة الإسرائيلية المرتقبة، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض، مبينا أن الحزب يأخذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد.



وأردف القيادي، أن حزب الله قادر على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف.

وسبق أن كلف كابينت الاحتلال الوزاري رئيس الوزراء نيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة "حزب الله"، على خلفية حادثة مجدل شمس.

ونقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول مقرب من نتنياهو قوله، إن "إسرائيل سترد بطريقة مختلفة عما كان عليه الوضع منذ بداية المواجهة مع حزب الله، وأنها تستعد لأيام من القتال".

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المجلس المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان وإن التقديرات ترجح أن يكون محدودا لكن بتأثير قوي.

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه "لا يوجد من يريد حربا واسعة في لبنان".

وأوضح كيربي، أنه "لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "إسرائيل تملك الحق للرد" على الهجوم الذي شنه حزب الله في مجدل شمس.

وبين كيربي أنه "لا توجد مؤشرات على أن الضربة ستؤثر على محادثات الرهائن"، موضحا أن "المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مستمرة".



وقُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين السبت الماضي، يعد سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاحتلال حزب الله مجدل شمس لبنان حزب الله الاحتلال تصعيد مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏غارة إسرائيلية تستهدف مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان

استهدفت ‏غارة إسرائيلية، مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

 وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يكشف تفاصيل استهداف حزب الله مناطق في الجليل بصواريخ كاتيوشا (فيديو)
  • ‏غارة إسرائيلية تستهدف مرتفعات جبل الريحان جنوبي لبنان
  • رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقرار بفتح المدارس في الجليل الاعلى
  • هجوم إسرائيلي بجنوب لبنان يقضي على 3 من الدفاع المدني وإصابة أخرين
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • ‏صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي تزامنا مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان
  • 30 صاروخا نحو الجليل.. حزب الله يجدد قصف مواقع الاحتلال
  • “حزب الله” يقصف مواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ “كاتيوشا” والاحتلال يرصد سقوط 30 صاروخًا في الجليل الأعلى
  • ‏الجيش الإسرائيلي: استهداف منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة ياطر جنوبي لبنان