النيجر: العسكريون الانقلابيون يرفضون استقبال وفد من إيكواس في نيامي لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أبلغ المجلس العسكري في النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" التي كانت تريد إرسال وفد إلى نيامي، بأنه لا يستطيع المجيء في الوقت الحالي لأسباب "أمنية"، على ما جاء في رسالة رسمية حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منها الثلاثاء.
وجاء في رسالة وزارة الخارجية في النيجر الموجهة إلى ممثلية "إيكواس" في نيامي "السياق الحالي من غضب السكان واستيائهم بعد العقوبات التي فرضتها إيكواس لا يسمح باستقبال الوفد المذكور في أجواء هادئة وآمنة".
وكانت "إيكواس" أعلنت الإثنين بأن قادتها "سيعقدون قمة استثنائية جديدة حول الوضع السياسي وآخر التطورات في النيجر". وتُعقد القمة في أبوجا، برئاسة بولا تينوبو، الرئيس الحالي للمنظمة.
آمال في التفاوض مع قادة انقلاب النيجر قبل قمة جديدة لـ "إيكواس"وخلال قمة سابقة عقدت في 30 تموز/يوليو، أمهلت "إيكواس" العسكريين أسبوعا، انتهى الأحد، لإعادة الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم إلى منصبه وإنهاء احتجازه.
وينقسم شركاء النيجر، الغربيون منهم والأفارقة، حيال مسألة تنفيذ تدخل عسكري لإعادة السلطة إلى المدنيين، في وقت تجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مجددا الخميس في أبوجا بنيجيريا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات النيجر افريقيا انقلاب محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.