حماس تطالب بلجنة تحقيق دولية في الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين في سجن “سديه تيمان”
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين: إن الانتهاكات الوحشية التي تجري في قاعدة “سدي تيمان” العسكرية ضد آلاف المختطفين من قطاع غزة، وما يلقونه من عمليات تعذيب ممنهجة بأيدي الساديين الصهاينة من ضباط وجنود العدو الصهيوني؛ يؤكّد طبيعة هذا الكيان الاحتلالي المارق عن القيم الإنسانية.
ودعت الحركة في بيانٍ إلى ضرورة أن تتوجه أنظار العالم والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية، نحو المعتقلات الصهيونية والمغيّبين فيها، لمتابعة أوضاعهم ومصيرهم المجهول.
وتابعت في بيانها بالقول: “إن وزراء حكومة العدو الفاشية، وهم يقودون الآن حملة لحماية الجنود والضباط المجرمين، مرتكبي هذه الجرائم؛ يؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك، أن ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال ضد أسرانا، انتهاكات ممنهجة تتم وفق سياسة رسمتها حكومة مجرم الحرب نتنياهو ووزير أمنه بن غفير”.
وطالبت حماس بلجنة تحقيق دولية، للتحقيق في هذه الجرائم الفظيعة والوحشية بحق الأسرى، والتي تستدعي تدخلاً دولياً فورياً لوقفها، وإضافتها إلى ملف جرائم الحرب والإبادة في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
كما دعت إلى اتخاذ خطوات جادة لملاحقة ومحاسبة هؤلاء النازيين على جرائمهم ضد الأسرى وانتهاكاتهم الفظيعة للقانون الدولي.
وكشفت قناة “cnn ” الأمريكية، أمس الاثنين، في تحقيق عن انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين الفلسطينيين في قاعدة “سدي تيمان” العسكرية الصهيونية.
بدورها كشفت وسائل إعلام العدو، أن 36 أسيرا من غزة قتلوا تحت التعذيب في سجن “سديه تيمان” في صحراء النقب.
ً#العدو الصهيوني#المعتقلين#انتهاكاتُ#قطاع غزةحركة حماسفلسطينالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة
يمن مونيتور/ وكالات
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، أبو عبيدة، إن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم المقاومة موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها خلال الأيام الماضية، محمّلاً حكومة الاحتلال مسؤولية حياتهم.
وأوضح أبو عبيدة، في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، أن الكتائب قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من مواقعهم الحالية، مع الإبقاء عليهم تحت إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأضاف: “إذا كان العدو معنيّاً بحياة أسراه، فعليه الدخول في مفاوضات فورية لإجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أُعذر من أنذر”.
كما أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تتحمل “المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى”، مشيراً إلى أنه “لو كانت حريصة عليهم بالفعل، لالتزمت بالاتفاق (في إشارة إلى تفاهمات الهدنة)، ولكان معظمهم اليوم في منازلهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مع تصعيد في العمليات العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50 ألفاً و523 شهيداً، و114 ألفاً و776 جريحاً، منذ 7 أكتوبر 2023.