رسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، تبدو ناقلة النفط الأميركية التي تحمل وقوداً لطائرات حربية إسرائيلية في طريقها إلى جبل طارق، وهو أمر دفع نواباً في البرلمان البريطاني إلى مطالبة وزير الخارجية بالتدخل لمنع رسوها.
اعلانبعث نواب ينتمون إلى أحزب مختلفة في بريطانيا رسالة إلى وزير لخارجية، ديفيد لامي، يدعونه فيها إلى منع ناقلة نفط أميركية من الرسو في جبل طارق، بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، لكونها تحمل وقوداً للطائرات ستستخدمه إسرائيل في حرب غزة، بحسب الرسالة.
وطبقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الرسالة وُجهت إلى لامي وفابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، وحثت الحكومة على "حظر ومنع جبل طارق من أن يُستخدم كملاذ لنقل الوقود العسكري المستخدم في الحرب الإسرائيلية في غزة".
وتقول الرسالة: "سيجري تفريغ وقود الطائرات وسيستخدم لتزويد مقاتلات إف- 16، وإف- 35، التي تلقي القنابل على سكان غزة".
وأضافت أن "الناقلة تحمل ما مقداره 300 ألف برميل من الوقود، وهو ما يكفي لنحو 12 ألف عملية تزويد وقود لهذه المقاتلات".
وذكرت الرسالة أن الحجج التي تطالب بمنع منشآت جبل طارق من "التواطؤ في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي قوية للغاية، فقد قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي".
وشارك في توجيه الرسالة نواب عن أحزاب العمال والخضر والقومي الاسكتلندي، ومن بين هؤلاء المستشار السابق في حكومة الظل، جون ماكدونيل.
"عرض سخي"؟ بريطانيا تكشف تفاصيل مقترح الهدنة المقدم لحماسالمغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهوالرحلة نحو جبل طارق على ما يبدووتقول حكومة جبل طارق إنها لم تتلق أي طلب رسمي لرسو ناقلة النفط.
ومع ذلك، فإن موقع "مارين ترافيك" الذي يتتبع حركة السفن، يظهر أن السفينة ستصل إلى جبل طارق في الساعة الثالثة مساء بتوقيت المملكة المتحدة، الثلاثاء.
وجبل طارق، منطقة حكم ذاتي تبلغ مساحتها 6.7 كيلومترا، لكنها تخضع في أمور الدفاع والسياسة الخارجية لبريطانيا، لكونها تعد أحد أقاليم ما وراء البحار البريطانية.
وكانت احتجاجات في إسبانيا قادتها اتحادات العمال وناشطون سياسيون دفعت مالكي الناقلة إلى التخلي عن فكرة الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء القريب من جبل طارق.
المصادر الإضافية • الغارديان
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارق جبل طارق بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً يعرض الآن Next حرب غزة: الإبلاغ عن نحو 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد في القطاع وهنية يلتقي خامنئي في طهران يعرض الآن Next أنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائب يعرض الآن Next الاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يثبت انتصار مرشحها يعرض الآن Next انهيارات أرضية مدمرة في الهند: 63 قتيلا وعشرات المفقودين اعلانالاكثر قراءة شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروت بعد تهديد الرئيس التركي بغزو إسرائيل.. تل أبيب: أردوغان على خطى صدام حسين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة كوارث طبيعية تلوث المياه فرنسا فيضانات - سيول قطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا جبل طارق بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة كوارث طبيعية تلوث المياه فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جبل طارق
إقرأ أيضاً:
تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي مناوشات صباح اليوم خلال مشاركة وزير الداخلية علي يرلي كايا في إحدى الجلسات.
وأراد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الاحتجاج على عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي للحزب وذلك أثناء دخول وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إلى قاعة البرلمان للمشاركة في مباحثات لجنة الموازنة والتخطيط.
وذكر نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن نواب حزب الشعب الجمهوري حاولوا منع يرلي كايا من الدخول إلى القاعة، وفور دخول الوزير تصاعدت التوترات بين نواب الحزبين واندلعت مشاجرة بين الطرفين.
وعقب انتهاء المناوشات، أفاد رئيس اللجنة، محمد موش، أنه لا يمكن قبول إجراء كمنع وزير من دخول قاعة البرلمان.
ونفى نواب حزب الشعب الجمهوري الادعاءات المثارة بشأن منعهم يرلي كايا من دخول قاعة البرلمان، مشيرين إلى أنهم كانوا يرغبون في إبداء رد فعلهم المستنكر لحملة الوصاية على بلدة أسنيورت، وأن التوترات اندلعت بسبب الحرس الشخصي للوزير.
واستمرت التوترات بين النواب والمستشارين بعد انتقال يرلي كايا إلى مقعده، كما انضم نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي للمناوشات بعد ارتفاع هتافات “من عاشر رفاق السوء أصبح مثلهم” من مقاعد الحزب الحاكم.
ومع تصاعد المناوشات، تم تعطيل الجلسة البرلمانية عشر دقائق.
وفي كلمه له حول الأحداث، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير: “تركيا تشارك لقطات مخزية، اليوم جاء السيد الوزير وقبل أن نتصافح قام نائبان بدفعي، بأي حق تقومون بدفعي؟ أنا نائب برلماني، أنا وقفت على الباب وكنت أرغب في التحدث معك، بأي حق فعلتم ذلك؟ هنا البرلمان، نواب هذا البرلمان لم يستطيعوا الدخول لمبنى بلدية أسنيورت لمدة عشرة أيام”.
وأكد بشارير أن النواب رغبوا في التعبير عن رأي ديمقراطي، قائلا: “في ساعات الصباح عقدنا اجتماعا بمشاركة عدد محدود من النواب، وقررنا أن يقف نواب الحزب على باب اللجنة، وأقول للسيد الوزير إنك لم تسمح بدخول نواب البرلمان إلى مؤسسة حكومية، ما المشكلة في أن تقف دقيقتين على الباب لنتحدث، كيف كان ذلك الشعور؟” عندما تم إيقافك.
وذكر بشارير أنه عقب اجتماع صباحي مع النواب منع أمن البرلمان المستشارين من الدخول، دون إبداء سبب، وأضاف قائلا: “تتنصتون على غرف البرلمان وبالتأكيد تتنصتون على الهواتف”.
من جانبه، رد الوزير يرلي كايا على كلمة بشارير قائلا: “لا يمكنك أن تكون عائقا” أمامي عند دخول البرلمان.
وواصل بشارير حديثه قائلا: “هل أنا شخص لن يصافح النواب هنا ولا يتحدث معهم على الباب؟ أنت من أوصلت حدث كان سينتهي في 30 ثانية إلى هذه المرحلة، جاء 200 عنصر حراسة، هل استوعبت حساسية نواب البرلمان الذين انتظروا في بلدية أسنيورت؟”
Tags: أزمة أسنيورتالبرلمان التركيتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية