بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، تبدو ناقلة النفط الأميركية التي تحمل وقوداً لطائرات حربية إسرائيلية في طريقها إلى جبل طارق، وهو أمر دفع نواباً في البرلمان البريطاني إلى مطالبة وزير الخارجية بالتدخل لمنع رسوها.

اعلان

بعث نواب ينتمون إلى أحزب مختلفة في بريطانيا رسالة إلى وزير لخارجية، ديفيد لامي، يدعونه فيها إلى منع ناقلة نفط أميركية من الرسو في جبل طارق، بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، لكونها تحمل وقوداً للطائرات ستستخدمه إسرائيل في حرب غزة، بحسب الرسالة.

وطبقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الرسالة وُجهت إلى لامي وفابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، وحثت الحكومة على "حظر ومنع جبل طارق من أن يُستخدم كملاذ لنقل الوقود العسكري المستخدم في الحرب الإسرائيلية في غزة".

وتقول الرسالة: "سيجري تفريغ وقود الطائرات وسيستخدم لتزويد مقاتلات إف- 16، وإف- 35، التي تلقي القنابل على سكان غزة".

وأضافت أن "الناقلة تحمل ما مقداره 300 ألف برميل من الوقود، وهو ما يكفي لنحو 12 ألف عملية تزويد وقود لهذه المقاتلات".

وذكرت الرسالة أن الحجج التي تطالب بمنع منشآت جبل طارق من "التواطؤ في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي قوية للغاية، فقد قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي".

وشارك في توجيه الرسالة نواب عن أحزاب العمال والخضر والقومي الاسكتلندي، ومن بين هؤلاء المستشار السابق في حكومة الظل، جون ماكدونيل.

"عرض سخي"؟ بريطانيا تكشف تفاصيل مقترح الهدنة المقدم لحماسالمغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهوالرحلة نحو جبل طارق على ما يبدو

وتقول حكومة جبل طارق إنها لم تتلق أي طلب رسمي لرسو ناقلة النفط.

ومع ذلك، فإن موقع "مارين ترافيك" الذي يتتبع حركة السفن، يظهر أن السفينة ستصل إلى جبل طارق في الساعة الثالثة مساء بتوقيت المملكة المتحدة، الثلاثاء.

وجبل طارق، منطقة حكم ذاتي تبلغ مساحتها 6.7 كيلومترا، لكنها تخضع في أمور الدفاع والسياسة الخارجية لبريطانيا، لكونها تعد أحد أقاليم ما وراء البحار البريطانية.

وكانت احتجاجات في إسبانيا قادتها اتحادات العمال وناشطون سياسيون دفعت مالكي الناقلة إلى التخلي عن فكرة الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء القريب من جبل طارق.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارق جبل طارق بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً يعرض الآن Next حرب غزة: الإبلاغ عن نحو 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد في القطاع وهنية يلتقي خامنئي في طهران يعرض الآن Next أنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائب يعرض الآن Next الاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يثبت انتصار مرشحها يعرض الآن Next انهيارات أرضية مدمرة في الهند: 63 قتيلا وعشرات المفقودين اعلانالاكثر قراءة شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروت بعد تهديد الرئيس التركي بغزو إسرائيل.. تل أبيب: أردوغان على خطى صدام حسين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة كوارث طبيعية تلوث المياه فرنسا فيضانات - سيول قطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا جبل طارق بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة كوارث طبيعية تلوث المياه فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جبل طارق

إقرأ أيضاً:

رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر

أتمت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر إلى سلطات الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأفاد جيش الاحتلال بأن المُجندة آجام بيرجر -20 سنة وصلت إلى نقطة الاستيعاب الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها.

وتبادل المُهتمون بالشأن الفلسطيني صورة تُوثق الرسالة المخفية التي أرادت حركة حماس إيصالها في مراسم تسليم بيرجر. 

إذ ظهرت الأسيرة الإسرائيلية بزيها العسكري الإسرائيلي، ولكنها كانت تحمل في معصمها علماً فلسطينياً، فضلاً عن خريطة الأراضي المُحتلة بالكامل. 

ويأتي تسليم بيرجر ليُشكل حلقة جديدة في مسلسل تبادل الأسرى بين الطرفين في إطار اتفاق انهاء الحرب.

 

تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006

على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لا تتخلوا عن طموحاتكم.. وزير الخارجية يوجه رسالة للشباب
  • وزير الخارجية يوجه رسالة للشباب المصري: ابتعدوا عن أي طاقة سلبية
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • بريطانيا وألمانيا وفرنسا يصدرون بيانا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأونروا
  • مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت: وزير الخارجية يسلم رسالة دعم للرئيس اللبناني
  • الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا يعرض مستقبل وقف إطلاق النار بغزة للخطر
  • رسالة رئاسية ودعم ومطلب فوري.. ماذا دار في لقاء وزير الخارجية ورئيس لبنان؟
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره اللبناني لزيارة مصر
  • بعد تحرره من السجون الإسرائيلية.. زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى العالم
  • رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر