زنقة 20 | القنيطرة

تعيش جماعة القنيطرة على وقع بلوكاج سياسي خانق أوقف مشاريع تنموية واجتماعية ومعها تعطلت مصالح المواطنين.

فبعد إعلان توقيف رئيس الجماعة أنس البوعناني واثنين من نوابه المقربين من طرف وزارة الداخلية ، أجل المجلس دورته الإستثنائية مرتين في ظرف أسبوع ، الأولى كانت الجمعة الماضية، و الثانية أمس الإثنين لعدم اكتمال النصاب القانوني بسبب غياب الأغلبية.

و بحسب أعضاء في الأغلبية فإن عدم اكتمال النصاب سببه غياب المعارضة ، فيما يرد عليهم مستشارون من المعاضرة من أن الفروض هو أن الرئيس له الأغلبية الكافية لعقد الدورة الإستثنائية متسائلين عن سبب غيابهم.

فعاليات بمدينة القنيطرة مستاءة من الوضع الذي يعيشه المجلس البلدي والتخبط الكبير الواقع دون أن تخرج أي جهة لتوضيح الأمور للرأي العام الذي ينتخب الرئيس و الأعضاء خلال الإنتخابات.

ذات الفعاليات اعتبرت أن “البلوكاج” الذي تشهده جماعة القنيطرة يؤثر بشكل مباشر على مصالح المواطنين و الجمعيات المحلية ، بالإضافة الى تأجيل البت في مشاريع مهمة للساكنة منها المحطة الطرقية ، حيث أن مدينة بحجم القنيطرة لا تتوفر على محطة طرقية بمعنى الكلمة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 

عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.

ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.

 تفاصيل ما حدث؟

قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".

 ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".

  وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.

وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • طالب جامعي يقدّم عروضا وهمية لبيع الهواتف عبر “ماركت بلايس”
  • طالب جامعي يقدّم عروض وهمية لبيع الهواتف عبر “ماركت بلايس”
  • توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 
  • لقاء طارئ للزبيدي مع حكومة عدن يتجاهل استمرار الانهيار الاقتصادي ومعاناة المواطنين
  • برلمانية مشيدة بحزمة الحماية الاجتماعية: الرئيس السيسي حريص على التخفيف عن كاهل المواطنين
  • لحظة طرد زيلينسكي.. من هو الرئيس الأوكراني الذي أثار استياء ترامب؟