محافظ بني سويف يُراجع استعدادات التعليم لامتحانات الدور الثاني للإعدادية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
راجع الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، مع وكيل وزارة التربية والتعليم، التجهيزات والاستعدادات النهائية اللازمة لعقد امتحانات الدور الثانى لطلاب الشهادة الإعدادية العامة والمهنية للعام الدراسى 2023/2024.
وتنطلق الامتحانات غدًا الأربعاء 31 يوليو الجاري وتختتم الثلاثاء المقبل 6أغسطس، وذلك بإجمالي يزيد عن 19 ألف طالبًا وطالبة موزعين على 116لجنة فرعية على مستوى مدارس المحافظة.
وكلف المحافظ باستمرار التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن ومديرى ادارات التعليم بتوفير سبل الراحة لأداء امتحانات الدور الثانى فى هدوء ودون حدوث أى تجاوزات، مع تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان، تحسبًا لمواجهة أى ظرف طارئ للطلاب أثناء أداء الامتحانات، مع الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية باللجان، للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين وأسوة بما تم في امتحان الدور الأول من العام الحالي.
من جانبه أكد هاني عنتر وكيل الوزارة، أن المديرية أتمت استعداداتها لبدء أعمال امتحان الدور الثانى لطلاب الشهادة الإعدادية العامة والمهنية، مشيرًا إلى عقده عدة اجتماعات خلال الأيام القليلة الماضية، بقاعة المديرية، بحضور موجهي عموم المواد الدراسية ثم مع مديري الإدارات ورؤساء اللجان والمراقبين الأول لمناقشة الإجراءات الإدارية والفنية المنظمة للعملية الامتحانية والتأكيد على جاهزية اللجان لاستقبال الطلاب
وأوضح وكيل الوزارة أن قطاع" أ" ويضم إدارات "ناصر، سمسطا، ببا، اهناسيا" ومقره مدرسة الشهيد نور الدين عبد العزيز الثانوية العسكرية ويبلغ عدد الطلاب 10 آلاف و45 طالبا وطالبة موزعين على 58 لجنة فرعية، وقطاع "ب " ويشمل إدارات "الواسطى، بني سويف، الفشن" ومقره مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية بإجمالي طلاب 9 آلاف و773 طالبا وطالبة موزعين على58لجنة، ليصل إجمالي طلاب القطاعين ما يزيد عن 19 ألف و818 طالبا وطالبة يؤدون الامتحان أمام 116لجنة على مستوى المحافظة.
وخلال تلك الاجتماعات تم التأكيد على استمرار التنسيق بين الجهات المعنية سواء رؤساء المدن والقرى ومديرية الأمن والصحة والعمل على توفير سبل الراحة للطلاب من إضاءة جيدة وتأمين اللجان، حيث تم تشكيل غرفة عمليات فرعية بالإدارات متصلة على مدار الساعة بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة منذ الصباح الباكر وتذليل كافة العقبات التي تواجه اللجان وتقديم الدعم الفني والحلول السريعة لأي مشكلة طارئة تواجه الطلاب.
وتم مراجعة آلية توزيع أوراق الأسئلة على اللجان وتجميع أوراق الإجابة لتأمين وصولها إلى لجنة النظام والمراقبة، وتكليف رؤساء اللجان بضرورة الالتزام بكافة التعليمات الإدارية والفنية المنظمة للعملية الامتحانية من إحكام السيطرة على أمن بوابة المدرسة وغلق الأبواب وعدم السماح بتواجد غير القائمين على الامتحانات داخل المدارس والتأكيد على توقيع الملاحظين والمراقبين على إقرار الموانع وكذلك كشوف الملاحظة مسبقًا قبل بدء اللجنة لتحقيق الانضباط داخل اللجان، بجانب حظر اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان سواء كان مع الطلاب أو الملاحظين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
50 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوض
نظم متظاهرون مؤيدون لفلسطين -أمس الأربعاء- اعتصاما في إحدى قاعات كلية "برنارد" التابعة لجامعة كولومبيا في نيويورك بأميركا، احتجاجا على طرد طالبين كانا قد عرقلا صفا دراسيا حول إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتجاوز المحتجون حواجز الأمن وسيطروا سلميا على المبنى في مشهد أعاد للأذهان سيطرة الطلاب على مبنى هاميلتون في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن تفض شرطة نيويورك الاعتصام بالقوة وتعتقل العشرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةlist 2 of 2جامعة أميركية تفصل 4 طلاب مناصرين لفلسطين وهذا هو السببend of listوحسب ما نقلته صفحة "طلاب جامعة كولومبيا لأجل العدالة في فلسطين"، فإن المطالب تركزت على ما يلي:
1. الإلغاء الفوري لقرار طرد الطالبين من كلية برنارد.
2. العفو عن جميع الطلاب الذين تعرضوا لعقوبات بسبب دعمهم لفلسطين أو تبنيهم أفكارا مؤيدة لفلسطين.
3. عقد اجتماع عام مع إدارة كلية برنارد.
4. إلغاء عملية "التأديب الفاسدة" في كلية برنارد والمطالبة بالشفافية التامة للإجراءات التأديبية الحالية والماضية والمستقبلية.
BREAKING: 50+ COLUMBIA STUDENTS FLOOD ADMIN OFFICE OF BARNARD COLLEGE DEMANDING
1. Immediate reversal of the two Barnard students’ expulsions.
2. Amnesty for all students disciplined for pro-Palestine action or thought. Drop all the charges now!
3. A public meeting with Dean… pic.twitter.com/QKSBQ6jIUg
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 26, 2025
إعلانوأشارت صفحة "طلاب جامعة كولومبيا لأجل العدالة في فلسطين" -في وقت لاحق- إلى أن الطلاب قرروا فض اعتصامهم بعد قبول إدارة الجامعة الجلوس معهم.
Barnard protestors have dispersed after successfully forcing admin to the negotiating table. They meet tomorrow. 1pm. https://t.co/830v4o80jt
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 27, 2025
سياقوجاء الاعتصام الأخير ردا على طرد طالبين شاركا في تعطيل محاضرة ألقاها آفي شيلون بعنوان "تاريخ إسرائيل الحديثة" في جامعة كولومبيا يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقاطع المتظاهرون المحاضرة للتنديد بما وصفوه بتطبيع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، ووزعوا منشورات تلفت إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.
وبدورها، دانت إدارة كلية برنارد تصرفات المحتجين، واتهمت لورا روزنبوري رئيسة كلية برنارد المحتجين بما وصفته بأنه "انتهاك قيم المؤسسة".
وفي الطرف المقابل، هتف المعتصمون بالشعارات التي رددوها طوال الحرب على الغزة، وجددوا مطالبتهم للكلية ولجامعة كولومبيا بسحب الاستثمارات في المؤسسات والجامعات الأميركية، والمطالبة أيضا بأن تكشف الكلية عن استثماراتها.
وبعد ساعات من المفاوضات، عرضت إدارة برنارد الاجتماع مع المحتجين بشرط إزالة أقنعتهم، وهو طلب رفضه المعتصمون.
وجادل المحتجون بأن الأقنعة تعدُّ شكلا من أشكال الحماية الضرورية، خاصة في ظل المناخ السياسي المشحون والاستهداف الممنهج للطلاب المناصرين لفلسطين، حسب وصفهم.
وبحلول المساء، غادر الطلاب المبنى سلميا بعد استجابة الجامعة لطلب الجلوس مع إدارة الجامعة والتفاوض على المطالب التي رددها المعتصمون.
إعلانوكان الطالبان اللذان فُصلا، ولم يتم الكشف عن اسميهما، جزءًا من حركة أوسع تطالب بالعدالة للفلسطينيين. وقد اعتبر النشطاء قرار كلية برنارد طرد الطالبين محاولة لإسكات الأصوات المنتقدة لسياسات إسرائيل وكبح حرية التعبير داخل الجامعة.
يذكر أن جامعة كولومبيا هي أحد أكثر الجامعات الأميركية حضورا في قضايا الحقوق المدنية، منذ الاحتجاجات الشهيرة المناهضة لحرب فيتنام عام 1968، وصولا لكونها النواة التي أشعلت الاحتجاجات في مختلف الجامعات والولايات الأميركية رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة.