إعادة اعمار 25 منزلاً منزل بقرية الكوم الأحمر ببني سويف
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان انها تستكمل العمل على اعادة اعمار وتأهيل عدد (25)منزل بقرية الكوم الأحمر بمركز بني سويف فى محافظة بني سويف، تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى.
وأكد عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، انه وقع الاختيار على هذه القرية وذلك لكونها من القرى الأكثر احتياجا بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية.
جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف الأورمان اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى مقاطعة مايوت لتقييم الأضرار وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل الذي لا يزال يعاني الآثار المدمرة لإعصار "شيدو" في ديسمبر الماضي.
و"مامودزو"، عاصمة الإقليم، هي المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تقوده أيضا إلى "لاريونيون"، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، ثم إلى مدغشقر وموريشيوس.
ولدى نزوله من الطائرة، قال ماكرون "لقد استجبنا لحالة الطوارئ القصوى. وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كافٍ، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام".
ويرافقه وزراء أقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
وأعلن، أمام نواب في مايوت، أن "لمايوت مستقبلا في هذه المنطقة إذا وفرنا الوسائل".
ويحمل ماكرون معه مشروع قانون "لإعادة بناء" الأرخبيل يرمي إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن ودعم الاقتصاد المحلي.
وهذه الخطة بقيمة 3,2 مليارات يورو بين عامَي 2025 و2031، بحسب الرئاسة وسيأتي تمويلها من "الصناديق الوطنية" وكذلك من "المانحين الأوروبيين" و"الدوليين" الذين قال إيمانويل ماكرون إنه يريد الاستعانة بهم.
وأكد أنه سيتم التصويت على القانون "بحلول الصيف".
وستتم المصادقة على هذا النص الذي ينتظره نواب مايوت بفارغ الصبر منذ سنوات، في المساء خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة "لاريونيون".
وزار الرئيس الفرنسي "تسينغوني" (غرب) حيث تحدث خلال زيارته السابقة في ديسمبر مع السكان المنكوبين.
وبعد أربعة أشهر، عادت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الخدمة، واستقبلت النساء الرئيس على وقع الطبول والأغاني التقليدية.
في فبراير الماضي، اعتمد البرلمان الفرنسي قانون طوارئ ينص على تخفيف القيود على العمران ومنح إعفاءات ضريبية للدفع بعملية إعادة الإعمار.