في مقال نشرته صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيليّة، قال السفير الإسرائيليّ السابق لدى تركيا ومدير وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة السابق ألون ليل، إنّ "الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يلمح إلى أنه قد يحاول زيادة المساعدات العسكرية للفلسطينيين، سواء حماس أو أولئك الذين يقاتلون في الضفة الغربية".

وأضاف ليل خلال مقابلة مع إحدى الإذاعات: "لقد حاول ذلك سابقًا عندما أنشأ لهم مقرًا في تركيا، بقصد القيام بعمليات عسكرية وتهريب الأسلحة وتحويل الأموال من أجل شراء الأسلحة.

ومن المستبعد أن يقوم أردوغان المعروف بالتصرف بطريقة غير عقلانية، بإرسال جنود أتراك لغزوّ إسرائيل".   وتابع: "أعتقد أننا يجب أن نأخذ اردوغان على محمل الجدّ، لأنه نفذ العديد من تهديداته الأخرى، مثل وقف التجارة مع إسرائيل، وهو يحاول بالفعل مساعدة الفلسطينيين، وإرسال المصابين إلى المستشفيات في تركيا، وبالتأكيد إيجاد طرق لمساعدتهم".   وزعم ليل أنّه "إذا حدث شيء مهم في لبنان، فإن أردوغان يمكنه إرسال قوات إلى لبنان، وقد فعل ذلك في الماضي، بما في ذلك إرسال مدمرات وسفن قتالية إلى المياه الإقليمية اللبنانية".

وتابع: "لو كنا في وضع دبلوماسي سليم لاضطررنا إلى قطع العلاقات مع اردوغان. لكن هناك ضعف كبير في دبلوماسيتنا، لا يمكننا أن نجعله يدفع ثمن تصريحاته وحدها، لذلك هو يستغل الوضع بشكل فعال". (رصد لبنان 24)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • بشأن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفه مسؤول لبناني
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟
  • الكونغرس يجهض محاولة لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • البلدات الجنوبيّة في مرمى العدوان الإسرائيلي.. إليكم آخر المستجدات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • صواريخ روسية استخدمها حزب الله.. كيف وصلت إليها إسرائيل؟
  • بشأن الممارسات الإسرائيلية في لبنان.. هذا ما قام به اردوغان
  • إسرائيل تقصف الضاحية وتزعم العثور على أسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»