«برشلونة دبي» بطل كأس العالم للأكاديميات في إسبانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حققت الأكاديميات الرياضية في دبي إنجازاً جديداً من خلال فوز فريقين من أكاديمية برشلونة في دبي بلقب بطولة العالم لأكاديميات برشلونة، التي ينظمها النادي سنوياً في ملاعبه بمدينة برشلونة، حيث حقق فريقا تحت 16 سنة وتحت 14 سنة لقبي البطولة لفئتيهما في البطولة التي شارك فيها 175 فريقاً يمثلون 36 أكاديمية لبرشلونة في 22 دولة، فيما شاركت أكاديمية برشلونة في دبي بثمانية فرق في منافسات البطولة السنوية.
وحضر المنافسات وتوج الفائزين رافاييل يستي نائب رئيس نادي برشلونة، ونجم برشلونة السابق اللاعب سيرجي مدير أكاديميات برشلونة حالياً، وكذلك بيني ميجريل المدير في أكاديميات برشلونة.
وشهدت بطولة العام 2024 مشاركة 2000 لاعب ولاعبة من أعمار 7 إلى 16 سنة، يمثلون 175 فريقا في أكاديميات برشلونة المنتشرة في مختلف القارات، وخاضت الفرق 638 مباراة، بما فيها نهائيات جميع الفئات التي أسفرت عن فوز فريقين من دبي، واحتفى باللقب مسؤولو النادي العريق والمنافسين من مختلف دول العالم.
ويأتي فوز فريقين من أكاديمية برشلونة في دبي بالبطولة، ليؤكد على مدى الاستفادة التي تتحقق من وجود هذه الأكاديميات في الدولة ونجاحها في تحقيق أهدافها في استقطاب وتطوير الموهوبين الرياضيين وتأهيلهم لخوض منافسات قوية على المستوى العالمي مع منافسيهم من نفس الفئات العمرية، مستفيدين من التشريعات الداعمة لعمل الأكاديميات وجودة الحياة، وكذلك مكانة الرياضة في الدولة ووجود جاليات عديدة تعيش في الدولة وتوفر لأبنائها الفرصة للتدريب واللعب في أفضل الأكاديميات وخوض المنافسات العديدة سنويا في الدولة وخارجها.
وعبّر سيف توفيق، مدير أكاديمية برشلونة، عن سعادته بتحقيق لقبين من ألقاب البطولة، وقال: إن هذا الإنجاز الثنائي يؤكد قيمة وجودة العمل الذي تقوم به أكاديمية برشلونة في دبي، حيث تعمل وفق تقاليد نادي برشلونة العريق في استقطاب ورعاية وتطوير الموهوبين، وبجهود فريق العمل في دبي، وبالتنسيق والإشراف من أكاديمية النادي الرئيسية في برشلونة.
كما قدّم توفيق شكره لمجلس دبي الرياضي الذي يقدّم كل الدعم للأكاديميات التي تعمل في دبي، ويقوم بتنظيم بطولات عديدة سنوياً تتيح للأكاديميات زج فرقها لمختلف الفئات العمرية في منافسات عالية المستوى تساهم في تطوير مهاراتهم وخبراتهم، وهو الأمر الذي يدعم جهود تطوير الموهوبين وتأهيلهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية والفوز بألقابها.
جدير بالذكر أن أحد فرق أكاديمية يوفنتوس في دبي حقق في صيف العام الماضي الفوز بلقب البطولة العالمية لأكاديميات يوفنتوس، التي أقيمت في مقر النادي بتورينو، بمشاركة فرق أكاديميات النادي في مختلف دول العالم. أخبار ذات صلة «بيت الخير» تنفق 54.6 مليون درهم على الدعم الإنساني التجارب «الإماراتية القطرية» في واجهة إعداد أندية «دوري أدنوك»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة دبي أكاديميات الكرة إسبانيا فی الدولة
إقرأ أيضاً:
بويول أسطورة برشلونة: مونديال الأندية سيكون احتفالية كروية
أعرب كارليس بويول، أسطورة نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، عن رغبته في العودة بالزمن إلى الوراء، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد، الذي يضم 32 فريقا في العام المقبل بالولايات المتحدة.
وخلال مسيرة حافلة بالنجاحات، توج بويول بكل شيء تقريبًا يمكن تحقيقه في عالم كرة القدم سواء مع الفريق الكتالوني أو منتخب بلاده.
وحصل المدافع المعتزل مع برشلونة الذي لعب له لمدة 15 عامًا، قضى منها 10 أعوام كقائد للفريق، على 12 لقبا محليا، بالإضافة لثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين بمونديال الأندية، كما تألق مع منتخب إسبانيا في الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2008، وفي تتويجه الوحيد بكأس العالم بعد عامين في جنوب إفريقيا.
ورغم هذه الإنجازات، شهدت مسيرة بويول أيضًا بعض الفترات الصعبة، لاسيما المباراة التي خسرها برشلونة صفر / 1 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي في نهائي مونديال الأندية عام 2006 باليابان، التي مازالت عالقة في ذهن اللاعب الإسباني.
وتحدث بويول للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلًا: "في أول عام شاركت فيه (في مونديال الأندية)، تعرضنا للخسارة. أتذكر أننا لعبنا ضد إنترناسيونال. وأعتقد أنه عندما كنت صغيرًا، خسر برشلونة أمام ساو باولو البرازيلي (في كأس القارات للأندية عام 1992)".
أضاف بويول "أتذكر كل هذا بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتي على تحقيق الهدف. وفي وقت لاحق، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه البطولة مرة أخرى، وفزت بها مرتين، وهذا ما جعلني سعيدا حقا".
وبالفعل، ثأر بويول وبرشلونة من هذه الهزيمة، عقب فوزهما بنسختي كأس العالم للأندية عامي 2009 و2011، ليصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، وفي تتويجه الأخير باللقب، تغلب الفريق الإسباني على سانتوس البرازيلي في النهائي الذي ضم في صفوفه نيمار، حينما كان لاعبا شابا، حيث حصل آنذاك على الكرة البرونزية في تلك النسخة تقديرا لجهوده.
وبينما يبدو أن نيمار، الذي خاض أكثر من 150 مباراة مع برشلونة، مستعد للمشاركة مع فريقه الحالي الهلال السعودي، في كأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل، فإن برشلونة الذي يعشقه بويول لن يكون حاضرا.
وتحدث بويول عن برشلونة، الذي فشل في التأهل للمونديال، عبر مسار تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "أعتقد أن هذه فرصة لمشاهدة منافسة مذهلة. ولسوء الحظ، لن يشارك فريقي وإنه لأمر مؤسف، لكن هذه هي كرة القدم".
أكد بويول "يتعين علينا أن نعمل بجد للعب في البطولة التالية. وأنا متأكد من أن هذه ستكون احتفالية كروية رائعة، حيث سنتمكن نحن كمشجعين من الاستمتاع بمباريات مذهلة".
وتشهد كأس العالم للأندية، والتي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، مشاركة 32 فريقًا من جميع الاتحادات القارية الستة، حيث يتنافسون على المجد العالمي.
ويعتز بويول، الذي اعتزل عام 2014، بتتويجه بلقب بطولة العالم للأندية مع نادي طفولته، ويتمنى لو أتيحت له الفرصة للعب في النسخة الجديدة من البطولة.
وأكد بويول "كنت محظوظًا للغاية لأنني لعبت هناك مع فريقي المفضل على الإطلاق. الفوز أمر جيد دائما، بغض النظر عن الفريق الفائز. ولكن عندما يكون فريقك هو المنتصر، فإن ذلك يكون أفضل بشكلٍ مضاعف".
واختتم بويول تصريحاته، حيث قال "البطولة تتمتع بصيغة جديدة تماما وأود حقا العودة وتجربتها، لأنني متأكد من أنها ستكون حدثا رائعا ومثيرا للاهتمام للغاية".