saib يدعم ريادة الاعمال والشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قام بنك saib بتعزيز فرص تمويل تلك الشركات وتذليل العقبات التي تواجھھا من خلال تيسير فرص إتاحة التمويل المصرفي لهم.
حيث قام البنك بتقديم الدعم التمويلي لبعض الشركات العاملة بالسوق المصري مثل شركة «وان أوردر»، للخدمات اللوجستية المتطورة ، تطبيق «عالنوتة» الذي يتيح إدارة حسابات الشركات و أيضا شركة «وسيلة» التابعة لشركة"أور" لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر و غيرها من الشركات الناشئة.
يأتي هذا التوجة بهدف دفع عجلة الانتاج وتحقيق التنمية المستدامة حيث تعتبر تلك الشركات أحدى الركائز التي يتم من خلالھا خلق فرص عمل جديدة وخفض نسب البطالة.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها بنك saib تحت مظلة البنك المركزي المصري من أجل دعم مجتمع ريادة الأعمال و الشركات الناشئة التي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، حيث تتيح الاستراتيجية الحالية لبنك saib الشركات الناشئة الذين إجتازو جولة تمويلية " series A" التقدم لطلب التمويل اللازم بهدف تعزيز التواصل بين القطاع المصرفي من ناحية والشركات الناشئة التي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية من ناحية أخرى، بهدف الوصول بالخدمات المالية لجميع الفئات في مختلف المناطق وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك saib الشركات تذليل العقبات إتاحة التمويل الدعم التمويلي الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
وجد المؤيد بن سعيد الراشدي في الأخشاب المحلية جمالًا أخّاذًا وتفاصيل ساحرة، دفعته إلى تقديم لمسات فنية تُبرز هذا الجمال للجمهور، ليشاركهم عشقه لهذه الخامة الفريدة وأسس ورشة "مِيس".
انطلق المؤيد في رحلته الفنية عام 2019، حين كان يعتني بطيور الزينة، ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يتمكن من شراء قفص جديد لطيوره، فقرر صنعه بنفسه مستخدمًا بقايا الأخشاب. "استغرق مني صنع أول قفص 30 يومًا"، يقول المؤيد، "لكنها كانت تجربة غيرت مساري بالكامل، حيث بدأت أبحث في مجال النجارة وصناعة الأثاث".
بدأ المؤيد في صناعة ملحقات الحدائق المنزلية من الخشب وبعض قطع الأثاث مثل الكراسي والطاولات وبعد إحدى الكوارث الطبيعية التي حصلت في الولاية تساقطت الأشجار بسبب جريان الأودية، ففكرت في إعادة تدوير أخشاب هذه الأشجار واتجهت إلى صناعة الأعمال الفنية من الأخشاب الطبيعية العُمانية.
وأشار المؤيد إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، حيث واجه صعوبات في تعلم أساسيات النجارة والتعامل مع الأخشاب، لكنه تغلب على هذه التحديات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج سلطنة عمان، تحمل تكاليفها بنفسه، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته.
شارك المؤيد في العديد من المعارض والمنتديات بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان أبرز إنجازاته تمثيل سلطنة عمان في معرض بنان الدولي بالمملكة العربية السعودية عام 2024، ضمن 10 حرفيين عمانيين من بين 500 حرفي من 26 دولة. "هذه المشاركة فتحت لي آفاقًا جديدة، وأطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية".
يعتبر المؤيد فنه مزيجًا من الهواية والمصدر المالي قائلا: "هذا الفن يدر دخلًا مباركًا إذا تم تقدير الفنان وفنه بالشكل الصحيح"، مضيفًا أنه يقضي معظم وقته في العمل على أعماله الفنية دون أن يشعر بالملل، حيث يجد في ذلك متعة لا توصف.
يستلهم المؤيد أعماله من المعالم التاريخية والصناعات العالمية، مثل الأبراج الشهيرة والفنون الفارسية التي تعلّمها في مدينة شيراز بإيران. كما يستلهم من الطبيعة العُمانية، مثل تصميمه المفضل "مزهرية حَدَش". ويروي المؤيد قصة هذه المزهرية المصنوعة من شجرة "العتم" العريقة التي عاشت أكثر من ألف عام بالقرب من مسجد حدش في ولاية نخل. "أردت أن أخلّد أثر هذه الشجرة العظيمة من خلال تصميم مزهرية تعكس جمالها الطبيعي".
يشير المؤيد إلى أن تقبل المجتمع للأعمال الفنية ما زال محدودًا، وأنه يتعين على الجميع تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية من خلال أمسيات وفعاليات فنية تثقيفية. ويوجه المؤيد نصيحته للمبتدئين قائلاً: "ابحثوا عن شغفكم وجربوا العمل على أرض الواقع، فالتجربة خير برهان".
وعن طموحاته المستقبلية، يسعى المؤيد لافتتاح معرضه الخاص الذي يضم أعماله الفنية، وتحقيق جوائز عالمية تعكس تميزه في مجاله.
يختم المؤيد حديثه برسالة ملهمة للشباب: "ابحروا في عالم الفن، وابدعوا فيه، واحرصوا على الحفاظ على إرثنا الجميل".