ضربة موجعة لتشيلسي بغياب مهاجمه الجديد لمدة 4 أشهر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تلقى نادي تشيلسي الإنجليزي، ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو صدمةً موجعةً قبل أولى مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023-2024، وذلك بإصابة المهاجم الجديد، الفرنسي كريستوفر نكونكو.
وسيبدأ تشيلسي مشواره في مسابقة الدوري "البريميرليغ" يوم الأحد 13 أغسطس/آب، بمواجهة نارية ضد نادي ليفربول على ملعب ستامفورد بريدج في لندن.
وأكد تشيلسي عبر بيانٍ نشره على موقعه الرسمي، "أن الوافد الجديد لصفوف النادي، كريستوفر نكونكو، تعرض لإصابة في الركبة ممّا سيؤدي إلى استبعاد المهاجم لفترة طويلة".
وقال النادي في البيان الذي نشره،أن "اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا خضع لعملية جراحية في الركبة، وسيبدأ الآن برنامج إعادة التأهيل مع القسم الطبي بالنادي".
ومن جهة أخرى، أكد الصحفي الموثوق فابريتسيو رومانو، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن نكونكو سيغيب عن صفوف البلوز 16 أسبوعًا، أي ما يقارب 4 أشهر.
وانتقل نكونكو إلى تشيلسي هذا الصيف قادمًا من لايبزيغ مقابل 52 مليون جنيه إسترليني، ووقّع على عقد مدته ست سنوات حتى 30 يونيو/ حزيران 2029.
ويملك النجم الفرنسي مقومات فنية كبيرة، وخلال 36 مباراة خاضها برفقة لايبزيغ الموسم المنقضي 2022-23، تمكن من تسجيل 23 هدفًا ومنح 9 تمريرات حاسمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
يمانيون../
تعرضت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، خلال الساعات الماضية، لهجومين متتاليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يعكس هشاشة هذه التشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي وتزايد حالة الرفض الشعبي لوجودها.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة آلية عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي أثناء مرورها في مفرق أورمة شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى تدمير الآلية دون تحديد حجم الخسائر في صفوف المرتزقة.
وفي هجوم آخر، أكدت المصادر استهداف نقطة تابعة لتلك المليشيات في منطقة القوز بذات المديرية بواسطة طيران مسيّر، في تطور نوعي يثير التساؤلات حول الجهة المنفذة، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه فصائل الانتقالي لتغطية خسائرها المتكررة.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مليشيا الانتقالي في أبين وشبوة ولحج، في ظل حالة من الفوضى والتخبط السياسي والعسكري الناتج عن صراعات النفوذ بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، ورفض شعبي واسع للوصاية الخارجية.
ويؤكد مراقبون أن تكرار مثل هذه الضربات يضعف من حضور مليشيا الانتقالي في الجنوب، ويفضح فشلها في فرض الأمن أو كسب تأييد المواطنين، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة برحيل أدوات الاحتلال واستعادة القرار السيادي اليمني.