مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعلن إطلاق “مركز الرعاية الرقمية”
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في خطوة نوعية نحو التطور المستمر وتصفير البيروقراطية، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن افتتاح مركز افتراضي للرعاية الصحية الأولية “مركز الرعاية الرقمية “(Digital Care Center) “، والذي سيبدأ تقديم خدماته اعتبارًا من اليوم (31 يوليو 2024)، مستفيداً من أحدث التقنيات التكنولوجية لتوظيفها بهدف تقديم حلول ذكية في مجال الرعاية الصحية الأولية للمتعاملين، وذلك بما يتزامن مع أهدافها الرامية إلى تطوير خدمات صحية رقمية رائدة تسهم في تعزيز مخرجات القطاع الصحي وتحسين جودة خدمات الرعاية المقدمة للمرضى.
ويتيح المركز فرصة الحصول على استشارات طبية عبر الاتصال بتقنية الفيديو لعدد من التخصصات من خلال شبكة متكاملة تغطي جميع المتعاملين المواطنين البالغين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، مما يضمن تقديم الخدمة بوقت قياسي وكفاءة عالية، كما يضم المركز ملفاً إلكترونياً موحداً وشاملاً مرتبطاً بجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، الأمر الذي يسهل متابعة الحالات الطبية ويضمن استمرارية الرعاية.
وأكّد سعادة الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة أن إطلاق المركز الافتراضي يأتي في إطار السعي المتواصل لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نحو تلبية احتياجات ومتطلبات الأفراد، وتطوير خدماتها وتحسينها بشكل دائم ومستمر بما يليق بتطلعاتهم، ويرتقي بمنظومة الخدمات الصحية في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، انسجاماً مع أهداف رؤية نحن الإمارات 2031، مشيراً إلى حرص المؤسسة على تطوير الابتكار عبر كافة خدماتها الصحية والرقمية، ترجمةً لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في توفير أفضل رعاية صحية للأفراد وتحقيق الاستدامة في القطاع.
كما أوضحت الدكتورة كريمة الرئيسي مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة أن إطلاق مركز الرعاية الرقمية يعد ثمرة حرص ودعم المؤسسة لتعزيز استخدام التكنولوجيا في تقديم الرعاية الصحية الأولية، حيث يهدف المركز إلى تقديم خدمات طبية عالية الجودة بطرق مبتكرة وفعالة، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى ويضمن سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية من أي مكان.
تخصصات “مركز الرعاية الرقمية”
ويوفر “مركز الرعاية الرقمية” مزايا مبتكرة تعزز تجربة الرعاية الصحية الأولية للمتعاملين، حيث يتيح المركز حجز المواعيد بسهولة عبر القنوات الرقمية مما يوفر الوقت والجهد، ويقدم خدمات طب الأسرة التي تشمل الاستشارات الصحية مما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المرضى، كما يعدّ برنامج الإقلاع عن التدخين من الخدمات البارزة التي يقدمها المركز، إذ يوفر الدعم والمتابعة المستمرة لتحقيق هذا الهدف، ويمكن الحصول على استشارات التغذية التي تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن نظامهم الغذائي ونمط حياتهم الصحي مما يضمن تجربة مريحة وسلسة للمرضى.
مزايا تعزز الصحة والاستدامة
ويهدف “مركز الرعاية الرقمية” إلى تعزيز استخدام خدمات التطبب عن بعد ، وتخفيض البصمة الكربونية، كما يساهم المركز في تقليص مدة الحصول على المواعيد الطبية، ورفع مؤشر رضا المتعاملين، من خلال تقديم خدمات صحية متميزة وسريعة، تعزز من ثقة المرضى وتحسن من جودة الرعاية الصحية المقدمة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام