كاسبرسكي توسع منصتها للتوعية الأمنية المؤتمتة وتضيف دورة تدريبية تركز على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت كاسبرسكي عن إطلاق نموذج جديد يركز على الذكاء الاصطناعي ضمن منصة التوعية الأمنية المؤتمتة (ASAP) من كاسبرسكي. ويهدف هذا النموذج إلى تزويد العاملين بالمجال بالمهارات اللازمة لمكافحة التهديدات المتطورة للهجمات السيبرانية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
بسبب العدد المتزايد من الحوادث القائمة على الذكاء الاصطناعي، زادت الحاجة لفهم هذه التهديدات.
لتلبية الطلب المتزايد على برمجيات تعزيز المهارات السيبرانية المتعلقة بمواضيع الذكاء الاصطناعي، أطلقت كاسبرسكي نموذج جديد لمنصة التوعية الأمنية المؤتمتة الخاصة بها. وتنقسم المنصة لمستويين يتكون كل منهما من سبعة دروس مفصلة:
يركز المستوى الأول على فهم كيفية استخدام المحتالين للذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة وطرق مكافحة هذه الأساليب. وتشمل المواضيع إنشاء مقاطع فيديو مزيفة (مثل سرقة الهوية في المؤتمرات عبر الإنترنت)، وصور مزيفة، وأصوات مقلدة، وخدمات احتيالية مقدمة بالذكاء الاصطناعي.
فيما يتعمق المستوى الثاني بالمخاطر الكامنة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في البيئات المهنية. ويشمل ذلك مخاطر إدخال البيانات السرية، وأخطاء صناعة القرار، وانتهاكات حقوق النشر، واختراقات الذكاء الاصطناعي، والتحيزات الأيديولوجية للشبكات العصبية ، والتلاعب بالمتغيرات، واختراق أنظمة الذكاء الاصطناعي.
صُممت الدورة للمستخدمين الذين لا يمتلكون معرفة مسبقة بالذكاء الاصطناعي، حيث تضمن سهولة الوصول وتوفر تدريباً شاملاً لممارسات الأمن السيبراني القوية.
قالت تاتيانا شوميلوفا، المديرة الأولى لتسويق المنتجات لدى كاسبرسكي: «مع استمرار تطور التهديدات السيبرانية القائمة على الذكاء الاصطناعي، فمن الضروري تزويد العاملين في المجال بالمعرفة والمهارات اللازمة للتخفيف من هذه المخاطر بشكل فعال. يمثل النموذج الجديد لمنصة التوعية الأمنية المؤتمتة من كاسبرسكي، والتي تركز على الذكاء الاصطناعي، خطوة مهمة لتزويد مستخدمينا بفهم شامل لمشهد التهديدات السيبرانية الحالية وطرق مواجهتها. ومن خلال تعزيز اليقظة والحذر، يمكن لمستخدمينا مكافحة التهديدات الناشئة الجديدة في البيئة الرقمية، مع تعزيز المحيط الدفاعي لمنظمتهم.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم "Gemini مع التخصيص"، وهي تجربة تجريبية تتيح للمستخدمين ربط Gemini بسجل البحث الخاص بهم لتعزيز استجابات المساعد الذكي، مع خطط مستقبلية لربطه بـ Google Photos وYouTube.
كيف تعمل الميزة؟تعتمد Gemini مع التخصيص على نموذج Gemini 2.0 Flash Thinking التجريبي، حيث يتعين على المستخدمين تفعيلها يدويًا من خلال الذهاب إلى تطبيقات Gemini واختيار "التخصيص (تجريبي)" من القائمة المنسدلة.
بعد التفعيل، يقوم Gemini بتحليل سجل البحث قبل توليد الردود، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إضافة سياق أكثر دقة للإجابات، فيما يتم استخدام سجل البحث فقط إذا قررت النماذج المتقدمة في جوجل أن ذلك سيساعد في تحسين الاستجابة.
مع السماح لـ Gemini بالوصول إلى سجل البحث، قد تظهر مخاوف متعلقة بالخصوصية. لمواجهة هذه المخاوف، أكدت جوجل أن المستخدمين يملكون التحكم الكامل ويمكنهم فصل Gemini عن سجل البحث في أي وقت بسهولة.
عند استخدام هذه الميزة، سيظهر شريط واضح يحتوي على رابط لفصل سجل البحث إذا رغبت في ذلك. كما يمكن للمستخدمين تعديل سجل البحث الخاص بهم في أي وقت، مما يوفر طبقة إضافية من التحكم. علاوة على ذلك، تقدم جوجل إشعارًا واضحًا قبل ربط Gemini بسجل البحث أو التطبيقات الأخرى، مع عرض كامل للمصادر التي استندت إليها الإجابات.
من يمكنه الوصول؟تتوفر ميزة "Gemini مع التخصيص" كتجربة تجريبية لمشتركي Gemini وGemini Advanced على الويب بدءًا من اليوم، مع طرح تدريجي للهواتف المحمولة.
ومع ذلك، فهي غير متاحة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو لمستخدمي Google Workspace والتعليم.
مقارنة مع آبل إنتليجنستعد هذه الخطوة مهمة في سعي جوجل لجعل Gemini مساعدًا شخصيًا متكاملًا يتصل بسلاسة بمهام المستخدم اليومية، وهو ما تسعى آبل لتحقيقه من خلال "Apple Intelligence".
ومع ذلك، فإن ميزات Apple Intelligence الحالية تقتصر على أدوات مثل Genmoji وImage Playground وملخصات الإشعارات وأدوات الكتابة وتفريغ البريد الصوتي والذكاء البصري، إلى جانب تكامل ChatGPT.
وأكدت الشركة مؤخرًا أن تحسينات Siri المنتظرة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى المستخدمين.
وإلى جانب ميزة التخصيص، أعلنت جوجل عن توسيع الوصول إلى ميزات أخرى ضمن Gemini، مثل "البحث العميق" و"الأحجار الكريمة" (Gems).