جنرالات إسرائيليون يعتقدون أن الجيش ليس جاهزاً لحرب مع لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ #الجنرالات_الإسرائيليين يعتقدون سراً أن قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ليست في حالة مثالية لخوض #حرب مع #لبنان.
وأوضحت الصحيفة، الإثنين، أنّ بعض #الذخائر وقطع الغيار بدأ ينفد، في حين بدأ عدد أقل من #جنود_الاحتياط في الامتثال للخدمة.
وانتقدت الصحيفة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن #توسيع_الحرب مع لبنان، في ظل هذه المشكلات في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
وأكدت أنّ الحكومة تحتاج إلى ذريعة لإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا المنطقة الحدودية مع لبنان منذ تشرين الأول الماضي، مضيفة أنّ اندلاع حرب أكبر مع حزب الله قد يوفر في نهاية المطاف “هذه الذريعة”، مبيّنةً أنّه من خلال ذلك “قد تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إخبار الجماهير الإسرائيلية بأنها دفعت حزب الله بعيداً عن الحدود، حتى لو كان المحللون يشككون في إمكان حدوث مثل هذه النتيجة”.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، روعي شارون، إن تهديدات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ضدّ لبنان، “ليس لها وزن”.
وأضاف أنّ هذه التهديدات الإسرائيلية “لا تعمل”، متذمراً من التهديدات الفارغة التي يطلقها مسؤولو الاحتلال منذ أشهر.
ويأتي ازدياد التهديدات الإسرائيلية في وقتٍ يدعي الاحتلال نيته توجيه ضربةٍ إلى لبنان، عقب نشره رواية مضللة تتهم المقاومة باستهداف مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، الأمر الذي أدى إلى سقوط عددٍ من الشهداء، بينما نفت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ، المزاعم الإسرائيلية في هذا الشأن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حرب لبنان الذخائر جنود الاحتياط توسيع الحرب
إقرأ أيضاً:
مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع في الاستيطان داخل الجولان المحتل
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة
وشئون المصريين بالخارج، بيانا صحفيا بشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتوسع في الاستيطاني داخل الجولان المحتلة.
وجاء نص البيان كالآتي:
تعبر جمهورية مصر العربية عن رفضها الكامل وإدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان السوري المحتل، بما يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.
الخطط وتعتبر مصر الإسرائيلية للتوسع في الاستيطان داخل أراضي الجولان السورية المحتلة المخالفة للقانون الدولى إصرارًا على فرض سياسة الأمر الواقع.
وتعكس هذه القرارات، مجددا افتقاد إسرائيل للرغبة في تحقيق السلام العادل بالمنطقة، ومواصلة التوسع في الاستيلاء على أراض عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في انتهاك سافر للقانون الدولي وللمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.
وتطالب جمهورية مصر العربية، الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ولوضع حد للاستيطان
الإسرائيلي.