أعلن المصرف المتحد الانتهاء من أزمة 20 مصنعًا متعثرًا وإعادتهم للتشغيل والإنتاج مرة أخرى،  وذلك تزامنا مع خطة الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو إنهاء أزمة المصانع المتعثرة وتعميق الاستثمارات المحلية وجذب استثمارات اجنبية لزيادة الانتاج والتصدير. مما يعزز من خطط التنمية الاقتصادية وفقا لرؤية 2030.

 

قال أشرف القاضي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب – إن المصرف المتحد اعتمد استراتيجية وطنية تستهدف توطين الصناعة المصرية، وزيادة انتاجيتها، وتعظيم تنافسيتها، لتمكينها من النفوذ والمنافسة بالاسواق.  وبالتالي نمو الاقتصاد القومي المستدام وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. 

لهذا ابتكر المصرف المتحد 9 آليات لإنهاء أزمة المصانع المتعثرة منهم : الحلول المالية والتمويلية التقليدية وكذلك تلك المتوافقة مع احكام الشريعة الإسلامية بالاضافة الي حزم من الحلول المتخصصة في الهندسة المالية سيما بعد أن عانت تلك المصانع من نقص الخامات ومستلزمات الإنتاج نتيجة الصعوبات التي شهدتها سلاسل الإنتاج نتيجة لظروف كورونا والحروب ونقص العملات الأجنبية.  ايضا تقديم الدعم الفني والاستشارات البنكية سواء المصرفية او الغير مصرفية.  بالاضافة الي حلول لادارة الثروات والسيولة النقدية cash management..  كذلك تقديم حزمة من الخدمات الرقمية تحت مسمي "بنكك علي الخط" للشركات والتي تمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم الحكومية.  بالاضافة الي متابعة دقيقة لخطط اعادة التشغيل والانتاج والتسويق لضمان وصول هذه المشروعات لمرحلة تحقيق الارباح. 

 

واوضح القاضي ان ال20 مصنع يمثلون عدد من الصناعات الحيوية منهم: صناعة الاسمدة والبلاستيك ولأسمنت والمواد الغذائية الذين يعدوا ضمن اولويات الحكومة المصرية لتعزيز انتاجية القطاعات الزراعية والصناعية، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

 

فهذه القطاعات الحيوية تساهم في تحسين جودة الانتاجية وتحقيق الامن الغذائي. كذلك توفير المواد الخام اللازمة لعدد من الصناعات التحويلية.   الامر الذي يساهم في تحفيز النمو الصناعي وتحسين القدرة التنافسية للصناعات المحلية بالاسواق العالمية.  فضلا عن خلق فرص عمل جديدة وتحسين الميزان التجاري وزيادة الصادرات.

 

كذلك تدعم اسس التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تعزيز التنمية الزراعية المستدامة وإعادة التدوير والاستدامة البيئية وتقليل النفايات البلاستيكية، مما يحسن من الأثر البيئي.

 

ومن جانبه اعرب فرج عبد الحميد – نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ان المصرف المتحد حرص خلال الفترة الماضية علي دعم القطاع الصناعي والزراعي من خلال تقديم كافة انواع التمويلات والخدمات المالية والمصرفية اللازمة لانهاء ازمة المصانع المتعثرة وبث الحياة فيها مرة اخري. وذلك ايمانا بان القطاعات الزراعية والصناعية يمثلان عصب الاقتصاد الوطني. 

واوضح فرج عبد الحميد ان توطين الصناعات المحلية يؤدي الي تخفيض فاتورة الاستيراد وبالتالي يقلل الضغط علي العملات الاجنبية.  كذلك يدعم فرص زيادة الصادرات وبالتالي يحقق وفره في العملات الاجنبية هذا إضافة إلي الحفاظ علي تلك الكيانات الصناعية ضمن منظومة الإقتصاد الرسمي والحفاظ علي العمالة الكثيفة التي تعمل في تلك الكيانات .

واضاف ان المصرف المتحد ساهم بشكل كبير في اعادة العديد من المصانع المتعثرة الي الحياة والانتاج.  من خلال آليات العمل والحلول المبتكرة لاعادة هيكلة مديونياتهم المستحقة خاصة وانها قاربت علي نصف مليار جنيه وذلك بما يتناسب مع جدول تدفقاتهم النقدية المتوقعة هذا إضافة لتقديم تمويلات متنوعة لرأس المال العامل عملا علي توفير الخامات ومستلزمات الإنتاج. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصانع المتعثرة المصرف المتحد

إقرأ أيضاً:

وزارة الاعمار: أزمة السير س” تنتهي “قريبا في بغداد

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشرت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، السبت، عددًا من النقاط التي أدت إلى اختناقات مرورية في العاصمة بغداد.وذكرت الوزارة في بيان : أن “وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، ترأس اجتماعًا ضم أمين بغداد عمار موسى ومدير المرور العامة وعددًا من الجهات المعنية، حيث تم خلاله تحديد الأسباب التي أدت إلى الاختناقات الأخيرة، وهي سوء استخدام الطرق والوقوف لصفين أو أكثر نتيجة عدم وجود مواقف للسيارات في الأماكن المزدحمة والتجاوز على الطرق والأرصفة من قبل الباعة المتجولين، فضلًا عن حدوث تركيز عالي للمؤسسات التعليمية والسكنية والتجارية داخل مدينة بغداد، وتهالك الطرق السريعة الأربعة وهي القناة والقادسية (المطار) وصلاح الدين (الشعلة) ومحمد القاسم”.وأضاف البيان، أن “الوزير بين- خلال الاجتماع- أن الحكومة عملت منذ البداية على وضع خطة لتطوير شبكة الطرق وحل العقد المرورية، وإنشاء الطريق الحلقي الرابع حول بغداد، كما باشرت بالحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات، وأنجز عدد كبير منها”، مؤكدًا، أنه “سيتم إنجاز المتبقي خلال الأشهر المقبلة، والتي ستنهي الازدحامات في تلك النقاط نهائيًا وتخفف الزحام بنسبة (35)% في المدينة، وهناك حاجة ماسة لبعض الحلول يتطلب القيام بها وعرضها على الحكومة لاتخاذ القرارات المناسبة لها”.

مقالات مشابهة

  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • مساهمو «الشارقة الإسلامي» يوافقون على توزيع 15% أرباحاً نقدية
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح الفرع 73 في «مول أكتوبر بلازا»
  • «شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
  • يعالج مشاكل الهضم والعطش .. اكتشف فوائد الخروب في رمضان
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • وزارة الاعمار: أزمة السير س” تنتهي “قريبا في بغداد
  • يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
  • أزمة أبطال ولاد الشمس خلال رمضان 2025.. كيف تتصرف إذا رُفضت في عمل بسبب التنمر؟
  • وزير العمل: نستهدف تحديث التصنيف المهني وسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل