"المرأة والتمكين التكنولوجي" في نقاشات صالون قصور الثقافة بالغربية غدًا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يشهد المركز الثقافي بطنطا في السابعة مساء غد الأربعاء، صالونًا ثقافيًا بعنوان "المرأة والتمكين التكنولوجي.. الفرص والتحديات في العصر الرقمي"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار خطة وزارة الثقافة.
صالون “المرأة والتمكين التكنولوجي..الفرص والتحديات في العصر الرقمي”
يستضيف الصالون د. محمد السعيد قطب، استشاري التطوير والتدريب المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، للحديث عن عدة محاور، من بينها: أهمية التعليم والتدريب التكنولوجي للمرأة، دور التكنولوجيا في دعم السيدات الرائدات، السياسات الحكومية والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة تكنولوجيا، والتحديات التي تواجه المرأة في التعامل مع الوسائل التكنولوجية.
فعاليات الصالون الثقافي الإدارة العامة لثقافة المرأة
ينظم فعاليات الصالون الثقافي الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويقام بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
ورش فنية وحكي
من ناحية أخرى وفي سياق الأنشطة المنفذة ضمن المبادرة الصيفية، شهدت مكتبة كفر حجازي ورشة تصميم لوحات فنية عن شعار محافظة الغربية وعدد من معالم مدينة طنطا، بجانب ورشة حكي للتعريف بأعمال النحات محمود مختار، والتي عكست الروح المصرية، وجسدت الكثير من أجواء الريف المصري، ومن أشهرها نهضة مصر، رياح الخماسين، وتمثال سعد زغلول، وغيرها من الأعمال التي برع بها رائد فن النحت في العصر الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدريب التكنولوجي التعليم والتدريب الهيئة العامة لقصور الثقافة الريف المصري السياسات الحكومية العصر الحديث الفرص والتحديات المبادرة الصيفية ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#احمد_ايهاب_سلامة
الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.
يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.
مقالات ذات صلةحين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.